السياسة الراقية لن تؤذي الشعب.. بنظر عبد المحسن المشاري

الشاهد

السياسة الراقية لن تؤذي الشعب

عبد المحسن المشاري

 

ديمقراطية الكويت اللاديمقراطية، بعض رجال السياسة الذين يختلقون المزيد من المشكلات والصراعات لارهاق البلد وشغله عن التفكير والتخطيط للمستقبل، حالة الهلع والخوف التي تجتاح الشارع الكويتي بقوة منذ فترة الكل يتساءل ما الذي سيحل بالكويت؟ والى اين نحن ذاهبون؟ هؤلاء الرجال المسيطرون على البلد ادخلوا الرعب في قلب كل كويتي بأسلوبهم الهمجي واتباعهم لمنطق اما ان تؤمن برأيي وطريقي او اشن الحرب عليك وهؤلاء يخافون من تغيير الدوائر لان مو كل من ركب الحصان قال يا بشر أنا خيال.
{{{
الشعب استبشر ومازال يستبشر خيراً بالديمقراطية، ماذا نجد في التوتر الدائم للاجواء وتسميمها بالتصعيد السياسي والتهويل بان الحروب والفتن على الابواب فهل نريد معاقبة انفسنا؟ نكاد نقول الهدنة والسياسة لا يلتقيان علماً ان السياسة الراقية لن تؤذي الشعب بل تغذيه لكن حين تتحول السياسة إلى استفزازات متبادلة والى تهديد وتصعيد فعندها يمكن القول إما سياسة وإما هدنة.
{{{
الناس تغيروا ويطلبون ما يساعدهم على تقبل هذا التغيير الاولاد كبروا قبل عمرهم بسنوات ويستوعبون كل جديد وغريب وان هناك قواعد جديدة في التربية والاجتماعيات عليها أن تتعدل، لا بل بعضها يجب ان يستبدل بما يلائم العصر وتطوره.
{{{
ان طريقة حياتنا هي التي فرضت علينا وفي كثير من الاحيان ان تتحول السياسة في بلدنا الى ما يقارب الانحطاط وان مواضيع احاديثنا تغيرت وتبدلت وفي احيان كثيرة الى اللانفع واللافائدة واصبحت باهتة لا معنى لها تنسى فور انتهائها.