(لن نسمح لك) شعار تحريضي على عصيان (الامير).. خالد السلطان مستنكراً
زاوية الكتابكتب أكتوبر 19, 2012, منتصف الليل 3017 مشاهدات 0
الوطن
البيت العتيق / بئس ما رددتم 'لن نسمح لك'!!
خالد سلطان السلطان
لما تحولت انظار الاعلام الى النسخ المقلدة وخاصة (للبراك) وشاحت كاميرات الاعلام عن النسخ الاصلية وارادت تلك النسخ الأساتذة برجوع تلك الكاميرات والانظار جاءنا (السبئي) بخطابه الدنيء بشهادة كل العقلاء والحكماء ليقول ها أنذا وليزيح كل من سولت له نفسه التربع على عرش الدناءة السياسية ويتفرد هو بذلك العرش (فهنيئا لك) عرش القمامة السياسية فتربع عليه حتى تشبع!!
طارت الركبان بشعارات الاخوان وافراخها الكتل الشبابية ومن اشهرها (ارحل) ونسيت الجماهير كل سباب وشتام وكذب السبئي، فأراد بذكائه الخارق ان يضغط الجماهير انشودته (الخارجية) ذات الطعم (السيئ) فأخرج لهم من خلال ذلك الخطاب الدنيء شعاره الخارجي (لن نسمح لك) فتفاعل معها الجمهور الحاضر الى درجة ان اصبحت فاصلا إعلامياً بين فقرات الخطاب الرديء ليؤكد على ذلك الشعار وينسى الجماهير كل الشعارات السابقة (فنجح) ولكن بدناءة مع مرتبة الخرف!!
المتأمل لشعار (لن نسمح لك) عنى بها صاحب الخطاب الرديء والاغلبية أي لن نسمح (للأمير) و(ولي امر البلاد) و(المسؤول عن الكويت واهلها) ان يتخذ أي قرار يخالف مصلحة الاغلبية فقد جعلوا بعقولهم القاصرة ان مصلحة الكويت ما يرونه هم واما ما يراه غيرهم فهو مفسدة ما بعدها مفسدة فأي فساد اكبر من هذا الفساد!؟
لقد غاب (من باب احسان الظن) والا فقد (تغاب) عن اذهان الاغلبية واشياعهم ان للامير حق اصدار المراسيم التي يرى فيها تحقيق المصالح العليا على ان (لا تخالف هذه المراسيم شرع الله) لأن القاعدة الشرعية تقول (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)، والمصالح ما وافقت الشرع الحكيم والمفاسد ما تعارضت مع الشرع الرباني، واذا انزلنا موضوع النظام الانتخابي وتغيير آليته فليس فيه ما يصادم الشرع وتساوت به الاطراف وعليه ان كان للاغلبية من رأي فعليهم بالمبادرات الشرعية والقانونية غير المخالفة للشرع مع اظهار روح الوطنية والولاء والحب ليعم بذلك الخير وندرأ بذلك الفتن!!
اما ان يؤلف لنا (مخابيل) شعارات بدعية على غرار (لن نسمح لك) فهذا تحريض على عصيان (الامير) والسعي وراء العنف اللامحدود والسماح بالفوضى في بلد انعم الله على اهله بالاستقرار والامن والامان واغدق عليه الخيرات التي لا تعد ولا تحصى. فإن كان من ترديد للشعار فسنقول بصوت شعبي واحد (لن نسمح لك) يا مؤلف الشعار التكفيري وللاخوان (قاصدين السلطة) عن طريق (رئيس الوزراء الشعبي) ومن تأثر بهم (حراك نهج) واخواتها!!
< لفتة:
اذا كان الدستور اعطى صيانة لمقام سمو الأمير فقوة الشرع اعطت ولي الامر حقوقاً يجب على كل مسلم ان يراعيها وآداباً يجب على كل مسلم ان يحفظها فهل تتكرم علينا الحكومة بإعطاء الاوامر للتربية والاوقاف والاعلام ليقوموا بأعمالهم الشرعية والوطنية تجاه ذلك الامر؟!
تعليقات