السياسة:
احتجاز 5 محرضين ومثيري شغب بينهم نجل السعدون
قال شهود عيان أمس ان خمسة محتجين على الاقل اعتقلوا منهم ابن احد الشخصيات المعارضة البارزة في الكويت خلال تجمع مناهض للحكومة يدعو الى منح البرلمان سلطات اكبر.وأصيب عدة أشخاص في مناوشات خلال هذا التجمع الحاشد الذي حضره خمسة الاف شخص على الاقل تحدوا طلب السلطات بالغاء المظاهرة التي قامت في وقت متأخر من مساء الاثنين.ودعت إحدى جماعات المعارضة الرئيسية للاعتصام أمام البرلمان امس في تصعيد للتوترات السياسية بعد ان اعتقلت الشرطة محتجين خلال المظاهرة المناهضة للحكومة.وكان بين المحتجزين ابن أحمد السعدون وهو شخصية معارضة بارزة ورئيس سابق لمجلس الامة وذلك خلال الاحتجاجات التي نظمت قرب مقر المجلس حيث قامت عدة مظاهرات احتجاجاً على الحكومة العام المنصرم.وعلى الرغم من أن الكويت لم تشهد احتجاجات الربيع العربي التي وقعت في دول عربية اخرى فقد تصاعد التوتر بين البرلمان المنتخب وحكومة يختارها رئيس الوزراء الذي يعينه أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد.وتركزت الازمات السياسية في الكويت أساسا على حق مجلس الامة في استجواب حكومة أغلب أعضائها من أفراد الاسرة الحاكمة.وقال شخصية معارضة أخرى هو النائب السابق مسلم البراك أمام التجمع في خطاب حماسي كان موجها للقيادة السياسية لن نسمح لك بالحكم الفردي.وردد المتظاهرون عبارة 'لن نسمح لك' اكثر من مرة بعد خطاب البراك الذي انطوى على انتقاد نادروكتب كريستيان اولريكسن الخبير في شؤون دول الخليج في كلية لندن للاقتصاد على تويتر يقول: ان الاتهامات العلنية اللاذعة التي وجهها مسلم البراك هي لحظة فارقة في البلاد.ودعا المحتجون في مظاهرة الاثنين وبعضهم من ساسة المعارضة والنشطاء السياسيين الى تحديد موعد لاجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة. وعبروا عن قلقهم خشية أن تقوم الكويت بتعديل قانونها الانتخابي بطريقة تحابي المرشحين الموالين للحكومة.وقال شهود في مظاهرة الاحتجاج حيث انتشرت شرطة مكافحة الشغب ان خمسة محتجين على الاقل اعتقلوا, وشددت اجراءات الامن في الكويت أكثر من المعتاد مع استضافة البلاد لقمة اسيوية. وناشد مستشارون في الديوان الاميري نواب المعارضة في وقت سابق من الاسبوع الغاء الاحتجاج.كما أصيب عدة أشخاص منهم أفراد في الشرطة عندما اشتبك المتظاهرون مع الشرطة لدى محاولتها الانتشار في شارع وضعت فيه متاريس. ونشرت وسائل اعلام كويتية صورا لصفوف من أفراد الشرطة وهم يواجهون المتظاهرين.وقال المحلل الاقتصادي عدنان الدليمي واضح أن الحكومة لم ترد... ما يعني أنها ستدخل في مواجهة مضيفا أن الاصلاحات الاقتصادية التي وعدت بها الحكومة أصبحت بعيدة المنال بسبب الاضطرابات.وفي العام الماضي اقتحم العشرات من الكويتيين الغاضبين مبنى مجلس الامة مطالبين باستقالة رئيس الوزراء في ذلك الوقت الشيخ ناصر المحمد الصباح ما كان ايذانا ببدء أحدث أزمة في البلاد.وبدأت أحدث اضطرابات في يونيو عندما أبطلت أعلى محكمة في الكويت أحدث انتخابات التي أجريت في فبراير وكانت نتيجتها حصول اسلاميين على الاغلبية في مجلس الامة ثم أعادت البرلمان السابق الاكثر موالاة للحكومة.ثم أمر سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بحل البرلمان الاسبوع الماضي بعد أزمة سياسية استمرت شهورا.وبموجب الدستور يجب اجراء الانتخابات خلال 60 يوما من حل المجلس.وكتب الناشط أحمد الديين في رسالة قصيرة للصحافيين تدعو الجبهة الوطنية لحماية الدستور المواطنين الى اعتصام في ساحة الارادة الساعة 6 مساء اليوم أمس- تضامنا مع الشباب المعتقلين.
'العدل': بدء تفعيل عقوبات الإساءة للوحدة الوطنية واستقرار البلاد
عممت وزارة العدل على الوزارات والجهات الحكومية المعنية مذكرة قانونية بشأن تفعيل النصوص القانونية القائمة على قانون الجزاء والقوانين الأخرى التي تحقق الامن العام والسكينة والبعد عن النعرات الطائفية وتحافظ على استقرار البلاد والوحدة الوطنية وبما يكفل الحريات الشخصية وحقوق الانسان.وطلبت وزارة العدل في المذكرة التي تسلم وزير المالية وزير التربية والتعليم العالي د. نايف الحجرف نسخة منها عبر الأمين العام لمجلس الوزراء عبداللطيف الروضان اجراء اللازم بشأنها وفقا لاختصاصات القطاعات والجهات الخاضعة لوزارة التربية.وعرضت المذكرة سلسلة من القوانين والمواد المتعلقة باحترام الاديان والشعائر الدينية والمحافظة على أمن الدولة الداخلي واستقرار البلاد والوحدة الوطنية والبعد عن النعرات الطائفية واحترام سلطات الدولة وموظفيها وكذلك للعقوبات المنصوص عليها تجاه المخالفين والتي تتراوح بين الاعدام والسجن لفترات مختلفة والغرامات المتفاوتة تبعا لنوع المخالفة.
الراي:
المطر شهد اعتراضاً على التظاهرات لإيصال الرسالة
من أحداث مسيرة أول من أمس إلى الدعوة لاعتصام في ساحة الإرادة أمس، تلوّن المشهد السياسي، بين التحقيق في الأحداث، إلى اجتماع لنواب غالبية مجلس 2012، انتقل من ديوانية النائب السابق أحمد السعدون إلى ديوانية النائب السابق حمد المطر، إلى «تململ» واستغراب من بعض أعضاء الجبهة الوطنية من عدم إبلاغهم باعتصام أمس، مصحوب بـ «اعتراض» على التظاهرات والمسيرات وحرص على إيصال الرسالة «من خلال الطرق المتعارف عليها».وعطفا على سقف الكلام في «ساحة...التوتر العالي» علمت «الراي» أن جهاز أمن الدولة انتهى من إعداد مذكرة الاتهام في حق النائب السابق أسامة المناور، على خلفية كلامه في ندوة النائب السابق محمد الخليفة، وجار استدعاء النائب السابق مسلم البراك على خلفية إساءته إلى المقام السامي في حديثه بتجمع ساحة الإرادة أول من أمس.وعلمت «الراي» أن الجهات الأمنية سوف تعرض صور المتجمهرين على العسكريين الذين أصيبوا مساء أول من أمس في مسيرة ساحة الارادة، لمعرفة هوية من اعتدى على قوات الأمن، ومن ضمنهم المحتجزون الأربعة في مخفر الصالحية.وقالت مصادر أمنية ان رجال الأمن بصدد رفع تقرير يضاف الى التقرير الاولي بتهمة اقتحام المجلس بعد التعرف أول من أمس على 15 شخصا كانوا من ضمن المتهمين باقتحام المجلس، فيما كانت وزارة الداخلية والنيابة العامة تملك فقط صور المقتحمين دون التعرف على أسمائهم، غير أن أحداث أول من أمس وتواجد هؤلاء بشكل مستمر في المسيرات سهل مهمة الوزارة في التوصل الى أسمائهم.وقالت المصادر ان التقرير بأسماء المتورطين باقتحام المجلس سوف يرفع الى النيابة العامة، تمهيدا لاستدعائهم والتحقيق معهم حول تورطهم في عملية الاقتحام.من جهته، أمر محقق مخفر الصالحية باستمرار حجز شباب ساحة الارادة وقرر احالة ثلاثة محجوزين منهم الى المستشفى لتلقي العلاج، وهم عمر العريمان ومنذر الحبيب ومبارك المطيري.وتقدم شرطي أمس بشكوى في مخفر الصالحية ضد عبدالعزيز احمد السعدون، وقدم تقريرا طبيا يفيد بتعرضه لاصابتين في ساعديه الايمن والايسر.وذكر الشرطي في التحقيق انه أثناء فترة عمله وتواجده في محيط ساحة الارادة حاول بعض الشباب إقامة مظاهرات والخروج من ساحة الارادة، وفي هذه الاثناء تقدم نحوه عبدالعزيز احمد السعدون وقام بالاعتداء عليه دون سابق انذار، الا ان السعدون انكر التهم الموجهة اليه امام المحقق، وقال انه كان ملازما أصدقاءه في ساحة الارادة وطلب شهادة اثنين منهم، وأكد أنه «لم يعتد على رجال الامن، بل تم خطفه من قبل مجهولين مقنعين يرتدون ملابس القوات الخاصة».وطالب المحامي جاسر الجدعي باخلاء سبيل الشباب الموقوفين بأي ضمان، والتكفيل عليهم، معلنا ان الشباب تعرضوا للضرب وهم مجني عليهم وليسوا متهمين، بعد ان تقدموا بشكوى ضد بعض افراد القوات الخاصة.ووجهت التحقيقات للمتهمين الاربعة تهم إهانة موظف عام اثناء اداء عمله، والسب والقذف والتعدي على رجال الامن، والتجمهر ورفض تعليمات رجال الامن، والتعدي بالضرب على رجال الامن.في الوقت ذاته استمع المحقق الى أقوال 25 عسكريا من ضباط وأفراد تابعين للقوات الخاصة تقدموا بشكوى ضد بعض شباب ساحة الارادة.من جهتها، اعربت وزارة الداخلية عن «تنديدها بتصرفات بدرت عن عدد من المتظاهرين الليلة قبل الماضية وخروجهم على القانون واتباع سياسة الشغب والاضرار بمصالح المواطنين وتهديد أمنهم، لاسيما مع تزامنها مع استضافة الكويت ضيوف سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمؤتمر قمة حوار التعاون الآسيوي».وقالت الوزارة في بيان صحافي أمس ان «عددا من المتظاهرين والمتجمهرين فى الساحة قاموا بتنظيم مسيرات وأعمال شغب وعنف خارج نطاق الساحة المخصصة للتظاهر السلمي والتعبير عن حرية الرأي، ما أدى الى اعاقة حركة السير وتعطيل المصالح على الرغم من تحلي رجال وأجهزة الأمن بالصبر وضبط النفس إلى أبعد الحدود».واضافت انها «ضبطت خارج الساحة المقابلة لمجلس الأمة عددا من مثيري الشغب والعنف ومنظمي المسيرات ومن المتعدين على رجال وأجهزة الأمن واحالتهم الى جهات الاختصاص حيث تم اتخاذ الاجراءات اللازمة بشأنهم، وأن ذلك لم يثن بعض مثيري الشغب والعنف وفق مخطط معد سلفا من الاحتكاك برجال الأمن والتعدي عليهم بإلقاء الحجارة والزجاجات، كما أسقطوا الحواجز الحديدية وأتلفوها مما اصاب عددا من رجال الأمن وعددا من المتجمهرين أنفسهم بإصابات مختلفة استدعت الحالات نقل بعضهم للمستشفيات لاستكمال العلاج».واكدت الوزارة انها «ستواصل العمل على منع مثل هذه الممارسات غير القانونية والتصدي لها».وفي أجواء لم تخل من الحذر والترقب، عقد أمس اجتماع طارئ لكتلة غالبية مجلس 2012 في ديوان النائب السابق الدكتور حمد المطر بدلا من ديوان النائب السابق أحمد السعدون حيثما كان مقررا.وأكدت مصادر نيابية لـ«الراي» جهوزية استدعاء النواب الذين شاركوا في ندوة النائب السابق محمد الخليفة، وخصوصا منهم الدكتور جمعان الحربش ومبارك الوعلان وأسامة المناور، بعدما بات مؤكدا استدعاء المشاركين في ندوة سالم النملان خلال الأيام القليلة المقبلة.وأكدت المصادر أن من أسباب عقد الاجتماع مناقشة آلية التعامل مع الشباب المعتقلين وتقييم الخطاب في الندوات الثلاث الأخيرة، «حيث أبدى بعض المجتمعين اعتراضا على المظاهرات والمسيرات وضرورة ايصال الرسالة من خلال الطرق المتعارف عليها».وأشارت المصادر إلى أن «هناك نوابا أبدوا استغرابهم من عدم ابلاغهم بالاعتصام الذي دعت اليه الجبهة الوطنية أمس، رغم أنهم أعضاء في الجبهة».وحضر الاجتماع في ديوانية المطر إضافة اليه كل من خالد السلطان، فلاح الصواغ، عبدالله البرغش، عبدالله الطريجي، محمد الخليفة، مسلم البراك، الصيفي الصيفي، عمار العجمي، خالد شخير، جمعان الحربش، الدكتور فيصل المسلم، خالد الطاحوس، فيصل اليحيى، عبداللطيف العميري، مبارك الوعلان، محمدالهطلاني، بدرالداهوم، نايف المرداس، علي الدقباسي، محمدالدلال، عادل الدمخي.من جهته، قال النائب السابق عادل الدمخي: «بصفتي عضواً في اللجنة التنفيذية في الجبهة الوطنية لحماية الدستور وقد انتخبت من الجمعية التأسيسية فلم يتخذ رأيي في اعتصام اليوم (أمس) كما من قبل، ولذا أعلن أن هذا القرار لا يمثلني حتى لا أخون من انتخبني، وإن كنت أؤمن بالتجمع السلمي بأشكاله كافة والدفاع عن الشباب بالسبل كافة».
الرياض: على النظام السوري أن يدرك أن ساعة الرحيل... قد أزفت
قالت المملكة العربية السعودية ان النظام السوري لا بد ان يدرك أن ساعة الرحيل قد أزفت.واوضح مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي في نيويورك في كلمة له أمام مجلس الأمن في المناقشة المفتوحة حول الحالة في الشرق الأوسط والتي بثتها وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) امس، إن «النظام السوري لابد أن يدرك أن ساعة الرحيل قد أزفت وأنه لا يمكن له أن يبني حكمًا على قواعد من الجماجم والأشلاء أو أن يروي عطشه للسلطة بدماء الأبرياء».وأضاف أن «الوضع المأسوي في سورية بلغ مبلغًا خطيراً ومازال عدد الضحايا يرتفع يومًا بعد يوم وازدادت أعداد اللاجئين والنازحين والمشردين».وتابع: «هذا بسبب ما يبديه النظام السوري تجاه شعبه من صلف وإصراره على اعتبار مواطنيه أعداء ينبغي سحقهم بزخات الرصاص ونيران المدفعية وقذائف الطائرات والمروحيات».وأوضح أن «النظام تجاوز في عدوانه حدود بلاده فأضحى يهدد أمن المنطقة بأسرها»، مستندًا في ذلك «على الدعم العسكري والغطاء السياسي الذي تمنحه إياه بعض الدول الكبرى وعلى استمراره في المراهنة على الحل العسكري».وأكد المعلمي تأييد المملكة للمساعي التي يقوم بها المبعوث العربي والأممي المشترك بشأن سورية الأخضر الإبراهيمي.من جهة ثانية، اعلنت موسكو ان وزير خارجيتها سيرغي لافرورف سيلتقي الرئيس المصري محمد مرسي وأمين عام الجامعة العربية نبيل العربي والمبعوث الأممي إلى سورية الاخضر الابراهيمي لبحث ملف الأزمة السورية في القاهرة مطلع نوفمبر المقبل.واكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أن موسكو تدعم مبادرة ارئيس المصري بتشكيل رباعية القاهرة، المؤلفة من مصر وتركيا وإيران والسعودية، لبحث الأزمة السورية.واوضح نائب وزير الخارجية أن الوزير لافروف سيزور أيضا الرياض في نوفمبر بعد المشاورات في القاهرة وان الاتصالات تجري لتحديد الموعد المناسب مع الجانب السعودي.من ناحية ثانية، أكد وزير الخارجية المصري محمد عمرو دعم بلاده لمهمة الإبراهيمي.وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية إن عمرو التقى الابراهيمي الذي وصل امس الى القاهرة، وان اللقاء شهد استعراض آخر التطورات الميدانية على الأرض، والجهود الإقليمية والدولية الجارية لوقف نزيف الدم في سورية، حيث أكد محمد عمرو استمرار مشاركة مصر بفعالية في جميع تلك الجهود انطلاقا من حرصها على الشعب السوري وإيمانها بضرورة وقف إراقة الدماء واستعادة السلم والأمن فى سورية.وخرج الابراهيمي من باب خلفي في مقر الخارجية المصرية من دون تصريحات.وأعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي أن الأمين العام للجامعة نبيل العربي سيلتقي الإبراهيمي اليوم وأن الإبراهيمي سيطرح نتائج جولته ولقاءاته في المنطقة والأطراف الدولية والاقتراحات التي استمع إليها حول الملف السوري.ورحب بن حلي في مؤتمر صحافي بالمقترح الذي طرحه الإبراهيمي بعقد هدنة بين السوريين خلال عيد الاضحى، وقال ان «أي كسر للعنف السوري سيخلق مناخا جديدا ويجب أن يكون هناك استجابة لوقف هذا العنف، ونؤيد أي جهد يصب في ذلك الاتجاه»، واصفا مهمة الإبراهيمي في سورية بأنها «صعبة ولكن المهم هو كسر العنف بهدنة أو بأي شيء».وأشار إلى أن وفدا من الجامعة برئاسة الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية فائقة الصالح سيتوجه إلى الأردن في 21 الشهر الجاري للاطلاع على أوضاع مراكز الإيواء والضيافة، وأنها مرحلة أولى سيليها وفدان آخران يتوجهان إلى لبنان وتركيا.وأعلن بن حلي أن هناك اجتماعا لوزراء الاتحاد الأوروبي ووزراء الخارجية العرب يوم 13 نوفمبر المقبل في مقر الجامعة، ويشارك فيه 22 وزير خارجية عربيا و27 وزيرا أوروبيًّا.
النهار:
خلاف حاد بين أعضاء «الأغلبية»
حملة الاستنكار والرفض الشعبيين للتصعيد الذي انتهجته كتلة الأغلبية البرلمانية المبطلة والخطاب المنفلت والتصرفات اللامسؤولة التي قام بها البعض خلال وعقب تجمع ساحة الارادة الليلة قبل الماضية. وأدان عدد من النواب السابقين ذلك التصعيد الذي تجاوز حدود النظام العام.فيما أكدت مصادر مقربة من الأغلبية ان تصاعد حدة الخطاب التصعيدي أدى الى اتساع رقعة الاختلاف بين عدد من أقطاب الكتلة الذين رأوا في هذا التصعيد ان الأغلبية بعيدة عن العقلانية في التعامل مع الأحداث وأن هناك طغياناً واضحاً للأجندات الفردية في المطالب التي قدمت حتى الآن والتي تتزايد يوماً بعد آخر.يأتي هذا في وقت أكد فيه وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله عزم الحكومة تطبيق القانون على الجميع.شدد العبدالله في تصريح لـ«النهار» على ان الانتخابات المقبلة ستجري في موعدها الدستوري، داعياً الجميع الى احترام القانون سواء كان حكومة أو مواطنين لأن القانون ملزم للجميع.وحول دور وزارة الاعلام في مراقبة ما يجري على المواقع الالكترونية من تحريض على التأجيج قال العبدالله: ان الوزارة تتعامل مع كل ما ينشر في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وفق القانون.من جانب آخر، قال عضو المجلس المبطل د. عادل الدمخي: بصفتي عضواً في اللجنة التنفيذية في الجبهة الوطنية لحماية الدستور وقد انتخبت من الجمعية التأسيسية فإني لم يؤخذ رأيي في اعتصام اليوم (أمس)، ولذا أعلن ان هذا القرار لا يمثلني حتى لا أخون من انتخبني وان كنت أؤمن بالتجمع السلمي بجميع أشكاله والدفاع عن الشباب بجميع السبل.من جانبه، قال النائب السابق خالد السلطان: نحن لسنا مع المسيرات والاصطدام مع السلطة ولكن في الوقت نفسه لا نقر شهادات الزور فهي من الكبائر لقول الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ألا وشهادة الزور.من جهته، قال النائب الأسبق فيصل الشايع: نهج هم حدس.. وحدس هم جمعية الاصلاح الاجتماعي التي ترفض في بيان لها الاساءة للأمير.. ونهج تنظم ندوات الاساءة.. على من تضحكون يا سادة؟ من جهته اعتبر عضو المجلس المبطل نبيل الفضل انه «اذا اصيب جسد الانسان بالسرطان فأمامه أن يستأصله جراحياً أو يكافحه بالكيماوي والاشعاع أو ان يستسلم له.. والجسد الكويتي قد أصيب بالسرطان وليس امام الحكم الا احد الاجراءات الثلاثة» متابعاً «فيا صاحب السمو القرار بيدك فانقذ الكويت من هذا السرطان».بدوره قال عضو المجلس المبطل د. عبدالحميد دشتي ان «ما قيل في ساحة الارادة فيه خروج عن القيم والتقاليد المتوارثة باعتباره انتهاكاً صريحاً للدستور ومخالف للقانون مع سبق الاصرار والترصد في مواضع عدة خاصة في حالة اعلان التمرد والعصيان والمضي بمسيرات غير مرخصة والاعتداء على رجال الأمن».واعتبر دشتي ان «لغة الخطابة لدى المتحدثين في ساحة الارادة سقفها غير مألوف ومشبعة بالوقاحة وقلة الحياء وتحريضية بامتياز وتهدف الى زعزعة الامن والسلم الوطني واضعاف هيبة الحكم والدولة» مضيفاً ان «صاحب القرار وهو سمو الأمير مطالب ان يقف وقفة تاريخية بالتصدي لهذا الانقلاب والتصرف بحكمته المعهودة وفقاً للدستور وعلى الحكومة ان تعينه على ذلك».ودعا دشتي الشعب الكويتي الى تشكيل جبهة التصدي فوراً لمواجهة هذا العبث الطارئ والذي يعتبر انقلاباً على الدستور ودولة المؤسسات والقانون.. فإما ان نكون والكويت أو لا نكون».بدورها طالبت النائب السابق د. سلوى الجسار أصحاب الدعوات للخروج على الشرعية ان يتقوا الله في الكويت وعليهم ان يعلموا ان هناك فرقاً بين الحق والباطل وعليهم الاستماع الى صوت العقل والضمير والاتحاد والتوافق وتجنب كل ما يثير الازمات او يطرح فكراً هداماً يفرق الجميع ويخل بامن واستقرار الوطن في وقت احوج ما يكون فيه لوقف احتقان الشارع السياسي».واعتبرت الجسار ان «ما يقوم به البعض من تطاول على مقام سمو الامير هو تعد على الدستور ومنظومة القيم والمبادئ خدمة لمصالح شخصية واجندات خاصة واهداف خبيثة على حساب المصلحة العامة»، مضيفة ان « اهم هذه الاهداف هو الخوف من تعديل قانون الدوائر الانتخابية الى ما يتوافق مع متطلبات الشعب ويعالج القصور والخلل الذي افرزه القانون الحالي».من جهته قال عضو المجلس المبطل أسامة الشاهين ان «من يعارض الاصلاح ليس بالضرورة مؤيداً للفساد لكنه اما غير مطمئن لدعاته او خائف من المجهول او قلق على مكتسباته الحالية.. فلا نخون بعضنا».وفي سياق ذي صلة، قررت ادارة التحقيقات أمس حجز 4 مواطنين وهم عبدالعزيز السعدون ومنذر الحبيب وعمر العريمان ومبارك الدبداب المطيري إلى اليوم لاستكمال التحقيقات معهم وذلك على خلفية أحداث ساحة الإرادة مساء الأول من أمس.وقالت مصادر أمنية ان إدارة التحقيقات أسندت إلى المتهمين 4 تهم وهي إهانة موظف «رجل أمن» أثناء تأديته واجبه ومقاومة رجال الأمن والمشاركة في مسيرة غير مرخصة والسب العلني لرجال الأمن.وأكدت المصادر أن الإدارة أمرت بارسال 3 من المتهمين إلى المستشفى لتلقيهم العلاج واستخراج تقارير طبية نتيجة تعرضهم للضرب على يد رجال القوات الخاصة، وذلك على حد أقوالهم في التحقيقات، فيما قام المحامي الحميدي السبيعي بتقديم «سي دي» إلى إدارة التحقيقات يتضمن تصوير تعرُّض المتهم السعدون للضرب من قبل القوات الخاصة. وقالت المصادر انه في حال انتهاء التحقيق مع المتهمين ستتم إحالتهم إلى النيابة العامة لمباشرة القضية ورجحت المصادر أن يتم ذلك صباح اليوم.من جانب آخر، تقدم المحامي محمد عبدالقادر الجاسم أمس ببلاغ ضد رجال القوات الخاصة تتضمن اتهامهم بالاعتداء على الشباب المتواجدين في ساحة الإرادة وخطف نجل النائب السابق السعدون. فيما قام نحو 25 فرداً من رجال القوات الخاصة بتقديم شكوى إلى إدارة التحقيقات ضد المتهمين الـ4 بأنهم قاموا بالاعتداء عليهم بالضرب ورميهم بالحجارة وقناني المياه.وفي السياق ذاته، أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى أن أجهزة وزارة الداخلية ستقوم باستدعاء عدد من المواطنين الذين شاركوا في المسيرة غير المرخصة وثبت تورطهم في الاعتداء على رجال الأمن، خلال الأيام القليلة المقبلة.وقالت المصادر ان أجهزة الأمن رصدت عدداً من المواطنين وهم يقومون بالاعتداء على رجال الأمن وذلك خلال الكاميرات الخاصة بوزارة الداخلية.وكانت وزارة الداخلية قد نددت بالتصرفات التي بدرت من بعض المتظاهرين في ساحة الارادة الليلة قبل الماضية وخروجهم على القانون واتباع سياسة الشغب والاضرار بمصالح المواطنين وتهديد أمنهم.وشددت الوزارة في بيان أمس على أنها ستواصل العمل على منع أي ممارسات غير قانونية والتصدي لها، مؤكدة في الوقت نفسه حرصها على حرية التعبير والتزامها التام بالحياد لضمان أقصى درجات الحماية الامنية من جميع الاتجاهات لولا تجاوز بعض المتظاهرين. وقالت الوزارة ان عددا من المتظاهرين في الساحة قاموا بتنظيم مسيرات وأعمال شغب وعنف خارج نطاق ساحة الارادة المخصصة للتظاهر السلمي والتعبير عن حرية الرأي، وأشارت الى ان ذلك أدى الى عرقلة حركة السير وتعطيل المصالح، مؤكدة ان رجال الامن تحلوا الى أبعد الحدود بالصبر وضبط النفس.وكشفت الوزارة عن ان رجال الامن ضبطوا خارج الساحة عددا من مثيري الشغب والعنف ومنظمي المسيرات والمتعدين على رجال الامن واحالتهم الى جهات الاختصاص حيث اتخذت الاجراءات اللازمة في شأنهم.وأضاف البيان ان ذلك لم يثن بعض مثيري الشغب والعنف وفق مخطط معد سلفا من الاحتكاك برجال الأمن والتعدي عليهم بالقاء الحجارة والزجاجات، كما قام البعض الآخر باسقاط الحواجز الحديدية واتلافها مما اصاب عددا من رجال الأمن والمتجمهرين باصابات مختلفة ومن ثم نقل بعضهم الى المستشفيات.وعصر أمس التأم شمل الاغلبية في ديوان النائب السابق حمد المطر بعدما كان من المقرر عقد الاجتماع في ديوان النائب السابق أحمد السعدون الذي لم يحضر الاجتماع. وذكرت مصادر من داخل الاجتماع ان خلافاً حاداً نشب بين المشاركين في الاجتماع وشهد النقاش تصاعداً في الاصوات حيث اعرب عدد من المشاركين عن رفضهم لما تم من تصعيد في ساحة الارادة خاصة فيما يتعلق بالمسيرة التي شهدت احتكاكاً بين رجال الامن وبعض المشاركين فيها ممن رفضوا تنفيذ تعليمات الشرطة، واشار بعض الحضور الى ان المسيرة تمت دون علم جميع اعضاء الكتلة.وانتقد عدد من المشاركين في الاجتماع التصريحات التي صدرت والتي صورت ان الاعتصام غير سلمي، فيما ابدى عدد اخر من الحضور استياءهم من المسارعة في التصعيد في وقت قد يصدر فيه مرسوم الدعوة للانتخابات هذا الاسبوع وقد يرافقه مرسوم بتعديل الدوائر.وعبر عدد من الحضور عن اعتراضهم لاظهار صورة التجمع بانها لا تمثل كل أطياف المجتمع وكان الأولى التركيز على الندوات في المناطق لسد هذا الخلل.
سقوط حر للبورصة مع تصاعد التجاذبات السياسية
كما توقع المحللون انهارات البورصة خلال جلسة الامس مع تصاعد التجاذب السياسي الذي شهدته الكويت مساء اول من امس والذي ادى الى اتجاه المتداولين الى عمليات البيع الامر الذي ادى الى تراجع المؤشرات الثلاثة وفي مقدمتها المؤشر السعري الذي تراجع 51 نقطة مع تواصل عمليات البيع وفشل المحفظة الوطنية في الامساك به ما ادى الى حدوث سقوط حر للمؤشر الذي كان قاب قوسين او ادنى لكسر حاجز الـ 6 آلاف نقطة الا انه كالعادة فشل المؤشر في تجاوز نقطة المقاومة لرابع مرة.ويرى محللون ان هذا التجاذب السياسي ادى الى تراجع السوق كثيرا بعد شعور المتداولين بان الامر سيؤدي الى صدام سياسي ستكون له تبعات عديدة في حدوث انكسار في المستويات السعرية نتيجة زيادة المعروض عن الطلب خاصة على الاسهم الصغيرة والتي لم تستطع الصمود من انتشار الاشاعات السلبية في السوق من خلال وضع عدة سيناريوهات حول ما هو المتوقع حدوثة سياسيا خلال الفترة المقبلة وما تأثيراته على السوقوأضاف محللون ان نتائج الشركات في الربع الثالث ستكون هي المحفز الوحيد لاخراج السوق من عثرته خاصة ان الجميع يتعامل معها بحرص شديد خاصة ان العناصر السلبية بدأت تحوم حول السوق مؤخرا خاصة الاشاعات التي تؤكد ان البنوك لن تحقق النتائج المأمول منها بسبب المخصصات.وأشار محللون الى ان هناك مخاوف من عمليات المضاربة وجني الارباح السريع ستؤدي الى تعطل عمل المحفظة الوطنية التي لن تستطيع العمل في هذه الاجواء المضاربية خاصة انها تعتمد على الاداء الاستثماري قد أغلق المؤشر السعري على 5945.26 نقطة بتراجع خاسراً أكثر من 51.81 نقطة بنخفاض نسبته 0.86 في المئة كما تراجع المؤشر الوزني عند النقطة 414.26 بخسارة قدرها 2.5 نقطة عند مستوى 414.26 نقطة متراجعاً بنسبة 0.6 في المئة كما خسر مؤشر (كويت 15) نحو 5.89 نقطة ليبلغ مستوى 991.62 نقطة بنسبة 0.59 في المئة.وبلغت كمية الاسهم المتداولة عند الاغلاق نحو 312.3 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 24.1 مليون دينار وذلك عبر 5634 صفقة نقدية واستحوذت خمس شركات هي «ابيار» و«الخليجي» و«صكوك» و«تمويل خليج» و«صفاة طاقة» على 43.7 في المئة من اجمالي كمية الاسهم المتداولة بمجموع بلغ نحو 136.6 مليون سهم.وحقق سهم «المستقبل» أعلى مستوى بين الاسهم الرابحة مرتفعا بنسبة8.2 في المئة بإقفاله عند مستوى 132 فلسا رابحاً 10 فلوس تلاه سهم «ك.تلفزيوني» بارتفاع نسبته 7.41 في المئة ثم سهم «المساكن» بنسبة ارتفاع بلغت نحو 5.49 في المئة وسجل سهم «استراتيجيا» أكبر تراجع بين الاسهم الخاسرة متراجعا بنسبة 11.24 في المئة بإقفاله عند مستوى 79 فلسا خاسراً 10 فلوس تلاه سهم «صيرفة» متراجعا بنسبة 8.33 في المئة ثم سهم «كويت.ت» بنسبة تراجع بلغت نحو 7.69 في المئة.تصدر سهم «أبيار» قائمة أنشط تداولات على مستوى الكميات، بـ 56.3 مليون سهم كما حل سهم «رمال» في قائمة أنشط قيم بـ 2.6 مليون دينار ، اما أكثر صفقات فكانت على سهم «صكوك» بـ 373 صفقة.أما عن اداء القطاعات فقد غاب عنها اللون الأخضر تماماً، حيث تراجعت مؤشرات أحد عشر قطاعاً يتصدرها قطاع «الخدمات المالية» بانخفاض بلغت نسبته 1.32 في المئة .
الأنباء:
الأمير: 300 مليون دولار من الكويت لمشاريع إنمائية في آسيا
دعا صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد دول قمة حوار التعاون الآسيوي الى حشد موارد مالية بمقدار ملياري دولار في برنامج يهدف الى تمويل مشاريع إنمائية في الدول الآسيوية غير العربية.وأعلن صاحب السمو الأمير في كلمته في افتتاح القمة الأولى لمؤتمر حوار التعاون الآسيوي التي تستضيفها الكويت، عن تبرع الكويت بمبلغ 300 مليون دولار في ذلك البرنامج، معربا سموه عن أمله في ان «نتمكن من توفير المبلغ المقترح من خلال مساهمات من دول أعضاء في حوار التعاون الآسيوي واقترح سموه تكليف «إحدى مؤسسات التنمية في آسيا كالبنك الآسيوي للتنمية القيام بإدارة الموارد المالية المقترحة والإشراف على استخدامها في تنفيذ المشاريع لصالح الدول الأقل نموا المستفيدة حصرا من موارد الصندوق الآسيوي للتنمية». وأبدى صاحب السمو الامير استعداد الكويت للانضمام الى مجموعة البنك الآسيوي للتنمية «حرصا منها على مزيد من التعاون مع الدول الآسيوية».ودعا سموه الى وضع تصورات وأفكار لتطوير آلية التعاون بين الدول الآسيوية بما يتناسب مع حجم المسؤوليات تمهيدا لاعتمادها، مبديا استعداد الكويت لاستضافة أي آلية يمكن ان يتفق عليها خبراء الدول الأعضاء في اجتماعهم المقبل.
المعارضة: اعتصام يومي حتى إطلاق سراح المعتقلين
في الوقت الذي طالبت فيه الجبهة الوطنية لحماية الدستور والحركة الديموقراطية المدنية «حدم» في بيان لها بالإفراج الفوري عن الشباب المعتقلين بعد أحداث ساحة الإرادة مساء أمس الأول تداعى نواب الأغلبية الى اجتماع طغى عليه الجانب «التكتيكي» فبعد الإعلان عنه في ديوان رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون تم تغييره الى ديوان عضو مجلس الأمة المبطل د.حمد المطر، كما وصف ماهية التغيير حسبما اشار اليه مصدر نيابي بأنه تكتيكي بعيد عن الإعلام.اجتماع «المطر» والذي حضره 22 نائبا من مجلس 2012 المبطل سادته السرية التامة، وحسبما كشف عنه مصدر نيابي لـ «الأنباء» ان الاجتماع انتهى بالاتفاق على اختيار كل من علي الدقباسي ومسلم البراك وجمعان الحربش وخالد الطاحوس والصيفي الصيفي ووليد الطبطبائي ومحمد الخليفة وفلاح الصواغ للذهاب الى جمعية المحامين لتوكيل محامين برفع شكوى ضد تعامل «القوات الخاصة» في تجمع ساحة الإرادة مساء امس الأول.وأوضح المصدر ان الاجتماع ناقش تقديم شكوى أخرى للمنظمات الدولية لحقوق الإنسان، وبين ان المجتمعين ناقشوا باستياء ما حدث في تجمع الإرادة الأخير من مسيرات وغير ذلك، مؤكدين انها تصرفات شبابية لا شأن لهم بها، وأشار الى ان المجتمعين حبذوا عدم تكرار مثل تلك المسيرات إلا في حال تم إصدار مرسوم رسمي بتقليص الأصوات، وكشف انه سيكون هناك اعتصام يومي في ساحة الإرادة حتى إطلاق سراح المعتقلين وسيستكمل اجتماع (اليوم) امس في ديوان رئيس مجلس الأمة السابق احمد السعدون.وذكر ان «الأغلبية» كلفت كلا من النواب السابقين جمعان الحربش وخالد الطاحوس وعبداللطيف العميري بصياغة بيان تفصيلي عن أحداث ساحة الإرادة الأخيرة.
الكويتية:
بدل إضافي استثنائي لموظفي «الشؤون»
كشف مصدر مسؤول في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لـ «الكويتية» ان الوزارة ستصدر قرارا استثنائيا لصرف بدل الإضافي لموظفي الوزارة لمن لم يشملهم القرار الاول الخاص بالعمل الإضافي، الذي وصل السقف الأعلى فيه إلى 480 دينارا، وأن الوزارة صرفت البدل الإضافي للعاملين في الوزارة نظرا للجهود التي قدموها خارج أوقات دوامهم. وتوقعت المصادر ان القرار الاستثنائي للبدلات سيعتمد خلال الأيام القليلة المقبلة.فيما افادت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في كتابها المرسل من قطاع التنمية الاجتماعية إلى إدارة العلاقات الخارجية بأن الوزارة اطلعت على التقرير الخاص بأرضيات الحماية الاجتماعية من اجل العدالة وعولمة عادلة، وأكدت إدارة الرعاية الأسرية ان دولة الكويت تطبق جميع توصيات الحماية الاجتماعية لمواطنيها وبمدة تسبق اجتماعات مؤتمر العمل الدولي.وقالت في كتابها الذي حصلت «الكويتية» عليه بشأن إدراج بندر المعيار الخاص بوضع توصية مستقلة لأرضية الحماية الاجتماعية إن إدارة الرعاية الأسرية رحبت بالتوصية والموافقة عليها، على الرغم من انها ليست بجديدة على قوانين الرعاية الاجتماعية بالكويت وهي مطبقة بالفعل منذ زمن بعيد وفي طور التجديد والتطوير والمتابعة المتجددة وفق الأحداث والتطورات السياسية والاقتصادية والمحلية والعالمية.توزيع الأضاحي من جانب آخر، قال مدير إدارة التوعية والإرشاد في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل د.فهد الوردان إن الإدارة ستوزع بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف الأضاحي الحية على الدور التابعة لقطاع الرعاية الاجتماعية لإحياء هذه الشعيرة ولإدخال البهجة والسرور على النزلاء والأبناء وتعريفهم وتعويدهم عليها.وأفاد الوردان في تصريح صحافي بأن الإدارة أشركت أبناء الدور في مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم التي تقيمها الأمانة العامة للأوقاف لتشجيعهم وغرس القيم الدينية لديهم.وذكر أن الإدارة ستقيم صلاة العيد في المصليات التابعة للإدارة، كما اعتادت سنويا على إحياء هذه الشعيرة لتعويد الأبناء على هذه السنة الشريفة.وأضاف أن الأمانة ستشارك في مشروع الإعاشة لأسر الأبناء المتزوجين المستقلين المحتاجين وذلك بتوزيع كوبونات لكل أسرة وفقا للضوابط التي وضعتها الادارة، كما ستقوم بالتعاون مع بيت الزكاة بتوزيع الأضاحي المبردة عليهم.خدمات للنزلاءمن جانب آخر، أعلن مدير إدارة رعاية الأحداث بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل د.عبداللطيف السنان ان الإدارة قدمت خدمتها لـ 253 نزيلا حتى نهاية شهر سبتمبر، مشيرا إلى ان الدور تشهد حالة من الارتفاع البسيط من زيادة أو نقصان عدد النزلاء الموجودين داخل مؤسساتها، ولكن التغير يطرأ على حالات الاختبار القضائي بفارق 17 عن شهر أغسطس الماضي، حيث بلغ عدد النزلاء 236 نزيلا. وأوضح السنان أن عدد النزلاء المعرضين للانحراف بلغ 11 حالة والموقوفين بدار الملاحظة بلغ 20 حالة، وفي دار الرعاية الاجتماعية للفتيان 25 حالة، وفي دار التقويم الاجتماعي 14 حالة، والاختبار القضائي بمكتب المراقبة الاجتماعية 183 حالة.وبيّن السنان أن عدد النزلاء الكويتيين بلغ 170 حالة، منهم 159 من الذكور، و11 من الإناث. ويأتي في المرتبة الثانية غير محددي الجنسية بـ 34 حالة جميعهم من الذكور، وفي المرتبة الثالثة الجنسية السعودية بـ 11 حالة جميعهم من الذكور، وفي المرتبة الرابعة تتساوى الجنسية السورية والمصرية بـ 17 حالة.وبيّن السنان أن التهم المنسوبة للحدث الكويتي في المرتبة الأولى السرقة بـ 43 حالة 41 من الذكور، وحالتين من الإناث، وفي المرتبة الثانية ضرب ومشاجرة بـ 40 حالة جميعهم من الذكور، وفي المرتبة الثالثة قيادة من دون رخصة بـ 14 حالة، 13 من الذكور وحالة واحدة من الإناث. أما التهم المنسوبة للحدث غير الكويتي فتأتي في المرتبة الأولى السرقة بـ 22 حالة، وفي المرتبة الثانية ضرب ومشاجرة بـ 20 حالة. وفي المرتبة الثالثة تتساوى قضايا السرقة بالتهديد ومخالفة البلدية بـ 5 حالات، وجميعهم من الذكور. واختتم السنان تصريحه متمنيا من أولياء الأمور الاهتمام بأبنائهم بالدراسة مع بداية العام الدراسي الجديد والحرص والسيطرة على سلوكيات أبنائهم بمراقبة التصرفات و السلوكيات الخاطئة للأبناء حتى لا يتعرضوا للمساءلة القانونية.
تأشيرات محدودة للحجاج البدون «جواً» فقط
صارت أزمة تأشيرات الحجاج البدون كما كان متوقعا، حيث انتهت مدة الدخول إلى المنافذ البرية التي تتصادف مع بدء الدقائق الأولى من صباح الأربعاء. وقال مصدر مسؤول في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لـ «الكويتية» إن الوزارة ستعمل على إنهاء استخراج تأشيرات الحجاج البدون اليوم، حيث كان هناك اجتماع بين مسؤولين من الوزارة والسفارة السعودية، يهدف إلى سرعة تخليص التأشيرات، لكنه استبعد أن يكون سفر البدون عن طريق الحملات البرية، حيث تضاءلت فرصة دخولهم المنافذ عبر الحملات مع انتهاء الوقت المحدد الذي تحدده السعودية عبر منافذها مع دخول اليوم الأول من شهر ذي الحجة، ومن المتوقع أن تصدر تأشيرات الحجاج البدون في الساعات القادمة شريطة أن يكون سفرهم عبر الجو فقط! الأمر الذي سيعزف عنه الكثير منهم نظرا لارتفاع تكاليف الحج عبر الجو.وأشار المصدر إلى أن مسؤولي السفارة السعودية أبلغونا بأنهم قائمون على تخليص التأشيرات على قدم وساق، وأن التأخير يعود لقيام السفارة بحصر كافة أسماء أعداد الحجاج الكويتيين ضمن الحصة المخصصة لهم هذا العام «كوتا الحج»، والبالغة 8 آلاف حاج، حيث سينتهي الحصر في الساعات المقبلة، على أن تبدأ عملية إنجاز تأشيرات البدون تباعا والتي ستكون حصتهم ضمن الأماكن المتبقية الفارغة التي لا يكملها الحجاج الكويتيون المتخلفون منهم عن الحج، لافتا إلى أن ذلك لن يؤثر في ذهاب من يرغب في أداء فريضة الحج هذا العام، حيث ستقوم الأوقاف بتوفير جميع الخدمات ومساحات الأراضي التي يحتاجها الحجاج في الأراضي المقدسة.وتابع: «أناشد حملات الحج الكويتية التي انتهت من تأشيرات حجاجها بضرورة المغادرة فورا إلى المنافذ السعودية كي لا يتسبب الأمر بازدحام في المنافذ وتعطيل الحملات الأخرى التي تأخر إنجاز تأشيراتها».وأشار إلى أن رحلات الحج الكويتية إلى الأراضي المقدسية تشهد يومها الثالث برا، ويومها الرابع جوا.
الشاهد:
دواوين الكويت: مثيرو الشغب استغلوا سعة صدر الحكم
استنكر تجمع بعض دواوين الكويت ما شهدته الساحة المحلية مؤخراً من سلوكيات مشينة لا تمت لتعاليم ديننا الإسلامي ولا لموروثنا الكويتي الأصيل وما شكلته تلك السلوكيات من إساءة بالغة لمفهوم المواطنة الحقيقية ولمعاني الديمقراطية والحرية التي كفلها الدستور، مستغلين سعة صدر الحكم وصمت أهل الكويت.وأيد التجمع في بيان له كل ما يراه سمو الأمير مناسباً ويتخذه من قرارات وإجراءات لحفظ أمن البلاد واستقرارها ومسيرتها الديمقراطية، وأدان كل ما جاء من سقط في القول أو الفعل أو السلوك ممن غشيت بصيرتهم وحادوا عن جادة الصواب.وأكدت الدواوين ان الكويت ستبقى أكبر وأجل من أن تختزل بملة أو طائفة أو قبيلة أو بأهواء شخصية لفرد أو جماعة، وقالوا: نبرأ الى الله من كل من أساء وتطاول على مسند الإمارة المحصنة دستورياً.
الداخلية: سنمنع الممارسات غير القانونية ولن نتخلى عن الصبر وضبط النفس
أعربت وزارة الداخلية عن تنديدها بتصرفات بدرت من عدد من المتظاهرين الليلة قبل الماضية وخروجهم على القانون واتباع سياسة الشغب والاضرار بمصالح المواطنين وتهديد أمنهم لاسيما مع تزامنها مع استضافة الكويت ضيوف سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بمؤتمر قمة حوار التعاون الاسيوي.وقالت الوزارة في بيان صحافي إن عدداً من المتظاهرين والمتجمهرين فى الساحة قاموا بتنظيم مسيرات وأعمال شغب وعنف خارج نطاق الساحة المخصصة للتظاهر السلمي والتعبير عن حرية الرأي ما أدى الى اعاقة حركة السير وتعطيل المصالح على الرغم من تحلي رجال وأجهزة الأمن بالصبر وضبط النفس إلى أبعد الحدود.وأضافت انها ضبطت خارج الساحة المقابلة لمجلس الأمة عددا من مثيري الشغب والعنف ومنظمي المسيرات ومن المتعدين على رجال وأجهزة الأمن وأحالتهم الى جهات الاختصاص حيث تم اتخاذ الاجراءات اللازمة بشأنهم.وذكرت ان ذلك لم يثن بعض مثيري الشغب والعنف وفق مخطط معد سلفا من الاحتكاك برجال الأمن والتعدي عليهم بإلقاء الحجارة والزجاجات كما أسقطوا الحواجز الحديدية وأتلفوها ما اصاب عددا من رجال الأمن وعددا من المتجمهرين أنفسهم بإصابات مختلفة استدعت نقل بعضهم إلى المستشفيات لاستكمال العلاج.وأكدت الوزارة حرصها على حرية التعبير والتزامها التام بالحياد لضمان اقصى درجات الحماية الأمنية ومن جميع الاتجاهات لولا تجاوز بعض المتظاهرين.وقالت انها ستواصل العمل على منع مثل هذه الممارسات غير القانونية والتصدي لها مناشدة الجميع ضرورة التعاون معها والتسامي فوق مثل هذه الممارسات الخاطئة والبعيدة كل البعد عن حق التجمع السلمي وحرية التعبير المكفولة للجميع حفاظا على الوحدة الوطنية وباعتبار ذلك ضمانة حقيقية لأمن الوطن وسلامته واستقراره.
الجريدة:
دمشق: انتخابات فرعية… ورفض ضمني للتهدئة
تواصلت العمليات العسكرية في كل أنحاء سورية أمس، إذ شنت القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد أعنف غارات جوية على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية في إدلب، التي تسيطر عليها المعارضة، بينما أصدر الأسد مرسوماً يقضي بتحديد يوم السبت، الأول من يناير المقبل، موعداً لإجراء الانتخابات التشريعية لملء المقاعد الشاغرة (انتخابات فرعية).وفي تعليق على دعوة المبعوث الدولي والعربي الأخضر الإبراهيمي إلى وقف إطلاق النار، بمناسبة عيد الأضحى، أبدت وزارة الخارجية السورية أمس استعدادها لبحث هذا الأمر، إلا أن الناطق الرسمي باسم الخارجية جهاد مقدسي رفض ضمنياً التهدئة، خوفاً من أن “تكون التهدئة فرصة لتسليح وتجهيز الفريق الآخر المسلح”، مشدداً على أن النظام يريد حلاً سياسياً، وأن “ما تقوم به الحكومة السورية علاج أمني لحالة الجهاديين، وليس حلاً أمنياً”. وفي تعليق غير مباشر على قول وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن “الأسد لن يرحل أبداً”، الذي نقله عنه نظيره الفرنسي لوران فابيوس، رأى مقدسي أنه “إذا أراد الشعب الرئيس السوري فسيبقى، وإذا لم يرده يرحل، إلا أن الرئيس الأسد لو لم يكن يحظى بشعبية لم يكن ليبقى إلى هذا الوقت”. إلى ذلك، أكدت السعودية ضرورة أن يدرك النظام السوري أن “ساعة الرحيل قد أزفت”، وقال مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي ليل الاثنين-الثلاثاء، في كلمة له أمام مجلس الأمن في نيويورك، خلال جلسة مناقشة مفتوحة حول الحالة في الشرق الأوسط، إن “النظام السوري لابد أن يدرك أن ساعة الرحيل قد أزفت، ولا يمكن له أن يبني حكماً على قواعد من الجماجم والأشلاء، أو أن يروي عطشه للسلطة بدماء الأبرياء”.في سياق آخر، قللت واشنطن من خطر وقوع حرب بين تركيا وسورية، غداة مطالبتها “كل جيران سورية” بـ”توخي الحيطة في استخدام مجالها الجوي”، بينما كشفت وزارة الخارجية الفرنسية أنها ستنظم اليوم اجتماعاً لدعم “المجالس الثورية المدنية” السورية، التي تتولى خصوصاً إدارة المناطق “المحررة” في شمال سورية.
السعودية تعلن الجمعة الـ26 من أكتوبر عيد الاضحى المبارك
أعلنت المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية أن يوم الخميس الـ25 من شهر أكتوبر الجاري هو يوم الوقوف بعرفة ويوم الجمعة الـ26 من ذات الشهر أول أيام عيد الاضحى المبارك لهذا العام.وأوضحت المحكمة في بيان صحفي بثته وكالة الانباء السعودية اليوم أنه ولعدم اكتمال البينة بشهادة شاهدين عدلين بثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء يوم أمس الاثنين وعليه فإن المحكمة العليا تقرر أن اليوم الثلاثاء الـ16 من أكتوبر الجاري هو المكمل للثلاثين من شهر ذي القعدة 1433 ويوم غد الأربعاء الـ17 من أكتوبر هو الأول من شهر ذي الحجة لهذا العام 1433.
عالم اليوم:
«الأغلبية»: إيقاف المسيرات لحين صدور مرسوم الدعوة إلى الانتخابات
التأمت كتلة الاغلبية امس في ديوان النائب في مجلس الأمة المبطل حمد المطر، لبحث تداعيات أحداث تظاهرة «كفى عبثا» واعتقال عدد من الشباب ومناقشة الخطوات التي سيتم اتباعها خلال المرحلة المقبلة.وفيما رفضت الكتلة التصريح للصحفيين حول مضمون الاجتماع، أكدت مصادر مطلعة لـ«عالم اليوم» أن النواب الحضور والذين بلغ عددهم 22 نائبا اتفقوا على تعليق المسيرات لحين صدور مرسوم الدعوة إلى الانتخابات، والاكتفاء بندوات تقام في الدواوين ويتم الاتفاق لاحقا على مواعيدها واماكن انعقادها، كما اتفقوا على تنظيم اعتصام سلمي اليوم امام مقر جمعية حقوق الانسان للمطالبة بإطلاق سراح الشباب الذين تم إلقاء القبض عليهم في ساحة الإرادة امس الأول.واضافت المصادر ان المجتمعين اتفقوا على عقد لقاء عصر اليوم في ديوان السعدون يعقبه إصدار بيان يخاطب الحكومة بعدم إصدار مرسوم بتعديل الأصوات والدعوة إلى الانتخابات وفق النظام الحالي، اضافة إلى تكليف الحربش والطاحوس والعميري بصياغة بيان تفصيلي عن احداث تجمع الإرادة امس الأول وتضمينه للبيان الذي سيصدر عن الكتلة اليوم.النواب الحضورالمطر، السلطان، الصواغ، البرغش، الطريجي، الخليفة، البراك، الصيفي، العجمي، شخير، الحربش، المسلم، الطاحوس، اليحيى، العميري، الوعلان، الهطلاني، الداهوم، المرداس، الدقباسي، الدلال والدمخي.السلطان: لسنا مع المسيرات قال النائب السابق خالد السلطان: لسنا مع المسيرات والاصطدام مع السلطة ولكن بنفس الوقت لا نقر شهادات الزور فهي من الكبائر كما يقول الرسول (صلى الله عليه وسلم).الشاهين: نتمنى ألاّ نخوّن بعضنا قال النائب في مجلس الأمة المبطل المحامي أسامة الشاهين إن من يعارض الإصلاح ليس مؤيدا للفساد بالضرورة، لكنه إما إنه غير مطمئن لدعاته أو خائف من المجهول أو قلق على مكتسباته الحالية، فلا نخون بعضنا.وتحذيرا من استخدام أسلوب التحريض والكراهية وما ينتج عنه من آثار سلبية، قال الشاهين في وقت سابق: “إياك واستخدام خطاب كراهية وتحريض، تدوم جمرته تحت رماد نفوس جريحة”.
إيران: العقوبات الأوروبية الجديدة لن تجبرنا على التفاوض
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية امس ان العقوبات الصارمة الجديدة التي فرضها الاتحاد الاوروبي على ايران لن تجبر البلاد على العودة للمفاوضات مع قوى عالمية بشأن برنامجها النووي.وأضاف المتحدث رامين مهمان باراست في مؤتمر صحفي نعتقد أن الخطأ في الحسابات الذي تقوم به هذه الدول سيبعدها عن الوصول الى نتيجة جيدة.
القبس:
الغانم للحربش: أنت آخر من يتحدث عن التلون
قال النائب السابق مرزوق الغانم ردا على النائب السابق د.جمعان الحربش «من الواضح أن المراكز الانتخابية وعضوية المجلس هما أول همك ومبلغ علمك وأنا لا ألومك فأنت دونهما كخيال المآته».وأضاف الغانم «ولا أعلم لماذا وقفت ذاكرتك القصيرة عند الانتخابات الأخيرة فقط، التي أصابتك نتائجها بالغرور، فقليلا من التواضع لأن من تواضع لله رفعه.ومن ذكرتهم في خطابك كان لهم موقف مشرف في الدفاع عنك عندما امتهنت كرامتك ، لكن ليس غريباً عليك أن تقابل الإحسان بالإساءة» وتابع «من المؤكد يا جمعان أنك آخر من يتحدث عن التلون، فنحن لم نصف المجلس بالخزي والعار ونتلقى رواتبه ومزاياه وحصانته إلى آخر رمق، ولم نتسبب في إدخال أبناء الكويتيين في السجون ونهرب أبناءنا، ولم نصرح في الإعلام بشيء وننقضه أمام المحكمة، ولم نرفع شعار الوحدة الوطنية بيد وندق اسفين الفتنة باليد الاخرى ، ولسنا من يهاجم بعض الدول نهارا ويحتضن سفراءها ليلاً، ولم نتسلق على أكتاف تيار ثم نتبرأ من بياناته».وزاد الغانم: «فلا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم» وأما بخصوص الإسفاف الذي ورد في آخر ردك فهو منقول حرفياً من خطابات أذناب أحد رؤوس الفساد الذي كلما هاجمناه رد علينا من خلال مندوبيه وأدواته.. فهنيئا لك شرف انضمامك إليهم .
«المواصلات»: نقل الأرقام بين شركات الاتصال يحتاج تحديث المقاسم
كشف مصدر مسؤول في وزارة المواصلات عن ان الوزارة ماضية في تنفيذ مشروع نقل الأرقام بين شركات الاتصالات المتنقلة بعد 3 أشهر من إصدار القرار الوزاري المنظم لعملية نقل الأرقام، التي ستكون مقابل 5 دنانير، على أن تتم خلال 24 ساعة.وأضاف المصدر لـ القبس ان عمليات التنفيذ تحتم على الوزارة القيام بتطوير المقاسم الحالية في البلاد لاتمام النظام المركزي، الذي سيدار من قبل المرخص له، الذي يقوم بتفعيل ومراقبة عملية نقل الأرقام بين مشغلي خدمة الهواتف المتنقلة في الموعد الذي ستحدده الوزارة.وذكر المصدر ان الوزارة طلبت موافقة لجنة المناقصات المركزية قبل عدة أسابيع على إكمال مشروع نقل الأرقام، حيث طلبت استدراج عرض أسعار من شركة سيمنز للقيام بتطوير وتحديث وتوسعة مقاسم الوزارة في البلاد، فضلاً عن استدراج عرض أسعار شركة أريكسون للقيام بتطوير وتوسعة الطاقة الاستيعابية للخدمات التي تقدمها المقاسم المتوسطة في الوزارة.وتابع المصدر ان الوزارة طلبت أيضاً من «المناقصات المركزية» طلب استدراج عرض أسعار من شركة أريكسون، للقيام بتوسعة وتطوير المقاسم الدولية، لتتمكن من تقديم خدمة الصوت عبر بروتوكول الإنترنت voip، علماً بأن الشركات التي تم طلب استدراج عروضها تعتبر من الشركات المُصنِّعة. وأوضح المصدر ان وزير المواصلات والشؤون - بالوكالة - سالم الأذينة، يولي اهتماماً خاصاً في تنفيذ كل المشروعات التي كانت مجمدة طوال السنوات الماضية، لا سيما مشروع نقل الأرقام، مضيفاً ان الوزير الأذينة استطاع خلال فترة توليه الوزارة إحداث نقلة نوعية واضحة من الناحيتين الفنية والإدارية.وأكد المصدر ان لجنة المناقصات المركزي وافقت على جميع الطلبات التي تقدمت بها الوزارة، على أن يتم تطبيق المشروع وتنفيذه على أرض الواقع قريباً، متوقعة ان تكون عمليات تطوير المقاسم ووضع الأجهزة قد تكلف ما يقارب نصف مليون دينار.
الوطن:
النيابة تستدعي المسيئين للذات الأميرية
استدعت النيابة العامة صباح امس كل من مسَّ الذات الاميرية في ندوة النائب السابق سالم النملان للتحقيق معهم ولسماع اقوالهم اثر الشكوى المرفوعة ضدهم من الادارة العامة لامن الدولة وعلمت «الوطن» ان صاحب الديوانية والندوة امتثل امس للتعليمات وحضر وادلى بأقواله معتبرا ان ما قاله وما ذكره الحضور هو من باب الحرية ولم يقصد منها الاساءة للذات الاميرية وتزامن ذلك مع التحقيقات التي شهدها مخفر الصالحية مع المقبوض عليهم في ندوة ساحة الارادة مساء امس الاول وهم منذر خضير محمد حبيب (33 سنة) (معيد في جامعة الكويت)، وعبدالعزيز احمد عبدالعزيز السعدون (48 سنة) (رجل اعمال)، ومبارك حسين الدبداب المطيري (36 سنة) (وزارة الكهرباء)، وعمر فهاد محمد العريمان (22 سنة) (طالب في جامعة خاصة) حيث سجلت ضدهم قضية حملت رقم 2012/579 بتهمة الاعتداء بالضرب على رجال الامن واهانتهم ومقاومتهم والمشاركة في مواكب دون تصريح ورفعها ضدهم مدير عام الادارة العامة للقوات الخاصة العميد علي ماضي والمقدم عبدالرحمن الشرف والرائد بشار العسيري كما سجل عسكري يدعى عبدالعزيز سعود محسن قضية ضد احد المتهمين الاربعة وهو عمر العريمان حملت رقم 2012/578 اتهمه من خلالها بالاعتداء عليه بالضرب واهانة موظف ومقاومة رجل امن والسب والاهانة وقد انكروا جميعا التهم لكن استمر احتجازهم لوجود اكثر من 13 شاهدا ما بين ضابط وفرد اضافة الى تصوير فيديو اطلع عليه المحقق المكلف بالقضية بإشراف رئيس التحقيق صالح القلاف وبحضور المحامين محمد عبدالقادر الجاسم وثامر الجدعي والحميدي السبيعي وبعد ذلك قام احد المتهمين وهو عمر العريمان بتسجيل قضية ضد القوات الخاصة بتهمة ضربة حملت رقم 2012/580 وادلى بأقواله وجار استدعاء من اتهمهم بضربه لسماع اقوالهم للتأكد من كيدية القضية من عدمه وكان رئيس مجلس الامة السابق احمد السعدون قد حضر في الواحدة من بعد منتصف ليل امس الاول الى ساحة الارادة وتحدث مع اللواء محمود الدوسري في محاولة الافراج عن نجله المتهم عبدالعزيز وقال انه مع تطبيق القانون بشرط الا يكون هناك تعسف ورد عليه الدوسري ان امر الافراج عن ابنه ليس بيده وانما بيد جهات التحقيق.من جهتها أعلنت وزارة الداخلية عن قيام عدد من المتظاهرين والمتجمهرين في الساحة المقابلة لمجلس الأمة بتنظيم مسيرات والقيام بأعمال شغب وعنف خارج نطاق الساحة المخصصة للتظاهر السلمي والتعبير عن حرية الرأي مما أدى الى اعاقة حركة السير وتعطيل المصالح على الرغم من تحلي رجال وأجهزة الأمن بالصبر وضبط النفس الى أبعد الحدود ولكن ذلك لم يثن بعض مثيري الشغب والعنف وفق مخطط معد سلفا من الاحتكاك برجال الأمن والتعدي عليهم باللقاء الحجارة والزجاجات كما أسقطوا الحواجز الحديدية وأتلفوها مما أصاب عددا من رجال الأمن وعددا من المتجمهرين أنفسهم باصابات مختلفة استدعت الحالات نقل بعضهم للمستشفى لاستكمال العلاج، كما تم ضبط عدد من مثيري الشغب والعنف ومنظمي المسيرات خارج الساحة والتعدي على رجال وأجهزة الأمن واحالتهم الى جهات الاختصاص حيث تم اتخاذ الاجراءات اللازمة بشأنهم.شجب شديدوقالت في بيان لها بهذا الخصوص تلقت «الوطن» نسخة منه: اذ تعرب الوزارة عن شجبها الشديد لوقوع مثل هذه الأحداث المؤسفة والتي تتوافق مع استضافة دولة الكويت ضيوف حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله رعاه لمؤتمر القمة الأول لحوار التعاون الأسيوي والتي ما كان لها ان تقع في هذا الظرف في اطار حرص وزارة الداخلية من خلال البيانات المتتالية الصادرة عنها وتأكيدها على حرية التعبير والتزامها التام بالحياد لضمان أقصى درجات الحماية الأمنية ومن جميع الاتجاهات لولا تجاوز بعض المتظاهرين وخروجهم على القانون واتباع سياسة الشغب والعنف والتعدى والاضرار بمصالح المواطنين وتهديد أمنهم وسلامتهم وأنها سوف تواصل العمل على منع مثل هذه الممارسات غير القانونية والتصدي لها مناشدة الجميع ضرورة التعاون معها والتسامي فوق مثل هذه الممارسات الخاطئة والبعيدة كل البعد عن حق التجمع السلمي وحرية التعبير المكفولة للجميع حفاظا على وحدتنا الوطنية وضمانة حقيقية لأمن الوطن وسلامته واستقراره.
الصقر للبراك: كلٌ يرى الناس بعين طبعه
رد النائب السابق محمد الصقر على ادعاءات واتهامات النائب مسلم البراك التي ساقها ضده في تجمع ساحة الارادة مساء أمس الأول، قائلا «نظر إليَّ بعين طبعه فاتهمني بما فيه هو»، مضيفا ان البراك «صدّق ما اعتاده من أوهام، وقد ضاق صدره عندما وجد بي وبزملاء كثيرين معي قدرة على المعارضة دون شتم أو صراخ أو اتهام».وفيما يلي نص البيان:مثل كل أهل الكويت الشرفاء، تأبى أخلاقي عفة ان أبدأ بالأذى من لا ينالني أذاه، وعرف قدره ولم يتعدَّه.ومثل أهل الكويت الشرفاء، تأبى كرامتي نخوة الا ان أردع من يطيل عليَّ بالباطل لسانه، والا ان أعيد الى مَنْ خان ذاكرته وعيه وميزانه.لهذا وذاك، أتناول في هذا البيان ما وجهه إليَّ مسلم البراك من اتهام عندما وقف في تظاهرة ساحة الارادة أمس الأول الاثنين صارخاً كعادته وعلى مساحة شدقيه بأني أدعو الى تعديل قانون الانتخاب الحالي نحو الدوائر الخمس وبصوتين بدل أربعة أصوات لكل ناخب.وأني - بذلك - أُبطن عكس ما أعلن، وأعلن عكس ما أقوله في القاعات المغلقة.لن أبادل البراك اتهاماً باتهام، سأكتفي هذه المرة بكشف افترائه ودحض اتهامه، وتبيان خطئه وخطيئته وخطلانه، من خلال الوقائع التالية المعروفة والموثقة.أولاً: بعد احالة قانون الانتخاب الى المحكمة الدستورية، وعندما كان البراك وعباس الشعبي يصرحان بأنهما يرفضان حكم المحكمة حتى لو جاء بالحق، كنت - وكثيرون غيري - نعلن ثقتنا بعدالة قضائنا، واحترامنا للمحكمة الدستورية، والتزامنا الكامل والمسبق بحكمها.ثانياً: بُعيد دقائق فقط من صدور حكم المحكمة الدستورية، صرحت للصحافة الكويتية مرحباً بالحكم، معتزاً بشموخ المحكمة، سعيداً ببطلان كل ما أحيط بالقضية من ارتياب وافتراء.أما مسلم البراك والأغلبية الاقصائية، فقد ادعوا ان المحكمة قد رضخت لهم، وأصدرت حكمها انصياعاً لضغوطهم.ثالثاً: يوم 9 أكتوبر الجاري، حظيت ومجموعة من رجالات الكويت الكرام، هم مشاري العنجري وعبدالله النيباري ومشاري العصيمي وعبدالوهاب الهارون وفيصل الشايع، بلقاء حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه.ولي ممن شرفتُ بصحبتهم في هذا اللقاء «كذا» شهود على ما قلت حينذاك.رابعاً: في ندوة دُعيت اليها يوم 30 سبتمبر الماضي في التحالف الوطني الديموقراطي، أعلنت موقفي صريحاً من فكرة ادخال تعديل على قانون الانتخاب، ونشرت الصحف هذا الموقف بكل وضوح.خامساً: نسي مسلم البراك أو تناسى أني كنت رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة سنوات طويلة.ونسي مسلم البراك أو تناسى أني رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية، ونسي مسلم البراك أو تناسى أني تشرفت منفرداً بمقابلة حضرة صاحب السمو أمير البلاد يوم 14 أكتوبر الجاري حين كانت تتهيأ الكويت لاستضافة مؤتمر التعاون الآسيوي.فلم يجد في هذه المقابلة الا أبواباً مغلقة، وكشف عنه الحجاب فعرف موضوع المقابلة وسمع حديثها واكتشف تناقضها.سادساً: يعيب عليَّ البراك أنني تاجر، وأنا أفخر بالمهنة التي عمل بها الرسول الأعظم «صلى الله عليه وسلم»، وحدَّث عنها بأن تسعة أعشار الرزق بالتجارة، وبين حلفاء البراك مَن يمارسون العمل التجاري والصناعي والعقاري، ومن دواعي اعتزازي ان أكون ابن عائلة يعود نشاطها التجاري الى أكثر من 125 عاماً.فهل سمع البراك عنها الا كل ما يشرّف؟ لقد أراد مسلم البراك ان يخدم زعيمه في معركة رئاسة المجلس فاستهدفني.ونظر إليَّ بعين طبعه فاتهمني بما فيه.وساء ظنه لسوء فعله، فصدّق ما اعتاده من أوهام، وقد ضاق صدره عندما وجد بي وبزملاء كثيرين معي قدرة على المعارضة دون شتم أو صراخ أو اتهام، وخلقاً يسمح بالمشورة بكل اجلال واحترام، وفكراً قادراً على قول الحق والوقوف معه دون ادعاء احتكاره.وجد فينا ما عجز عنه، فضاق صدره، ومن ضاق صدره طال لسانه.لقد بادرني بالاساءة دون ان أسيء اليه، واتهمني دون ان يقدم برهانه، فكان عليَّ ان أعيد اليه ميزانه.
الآن - الصحف المحلية
تعليقات