الكويت وآل الصباح كينونة واحدة.. برأي محمد المُلا

زاوية الكتاب

كتب 1061 مشاهدات 0


الشاهد

صراع المصالح

محمد أحمد المُلا

 

يا للأسف سقطت الأقنعة وانكشفت الحقائق والأهداف من قبل الجوقة التي تبحث عن الكراسي وعن البطولات الوهمية لنطلق صفارات المسرحية، وكان كذبهم دليلاً على انتهاء مصداقيتهم وان مراسيم الضرورة واتخاذ القرار من أبو السلطات قد ضربهم وكشف من يدعمونهم من تيار اسلامي متطرف »بتوع الكراسي« في مصر، وتجار سياسة غرفة الشاهبندرية في التحالف مع بعض المتنفذين الباحثين عن الكراسي لدى القيادة السياسية لتصل بهم الجرأة لمحاولة ارسال رسائل سياسية مضامينها »نبي كراسي الأمة ما نبي ننسجن في الصليبية« ولكن جاء رد الشعب بالرفض لكل ما قالوه والذي يعتبر إهانة للشعب ولكل الشرفاء وجاء الرد القاسي من استهجن ما تلفظوا به واعتبرهم ممثلين فاشلين، فحب الكويت وعشق سمو الأمير وولي عهده »حفظهم الله ورعاهم« في عقول وضمائر كل الكويتيين الشرفاء.
للأسف من أهانوا الكويت وشيخها ما هم إلا أصحاب مصلحة فمنهم شغال يرخص قهاوي خاصة، والثاني يبحث عن كرسي ليكون شيخاً في قبيلته، والآخر الصرصور ومعازيبه من ابناء غرفة الشاهبندرية، والصرصور عمه »خضه بطنه« بعد ما أنفشوا راعي النجيلة، وأقول ما تستحون أيها الصبيان عند النملان؟
ياجماعة، الكويت والصباح كينونة واحدة، والشعب هو السور، والكويت باقية وهناك عهد مابعده عهد بين الصباح والكويت، بس عرفنا اشكثر مقهورين من سياسة الحكيم، وعرفنا أن معازيبكم ميتين قهر على خسائرهم، وابشركم مراسيم الضرورة باذن الله بها تنمية الاقتصاد وبمحاربة الفساد قد دقت طبوله، وأنتم بإذن الله راحلون مع اتباعكم، واكتشفنا أنكم لا تعرفون تاريخ هذا البلد الحقيقي، فشكرا لكل أهل الكويت الذين ردوا على من هم في ديوانية النملان بالرفض على ماقيل، وأقول لعدس ومدس وبتوع الكراسي في مصر الذين يتحركون بأموال غرفة الشاهبندرية لن تكونوا رجاجيل أمام شعب الكويت لان قائدهم وراعي هذا البلد سيدي صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد »حفظه الله ورعاه« فهو صباح الأحمد وهو أميرنا وشيخنا وعقالنا، ويشهد الله أنه تطبيقاً للآية الكريمة: »يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً «، لندوس على كل من يحاول إهانة الكويت وعلى من يقبض من المعازيب ونفضحه حتى يعرف الشعب من هم جمبازية وسراق المال العام، وباذن الله محفوظة ياكويت، محفوظة ياكويت.
والله يصلح الحال إذا كان أصلاً فيه حال.
والحافظ الله يا كـويت.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك