أشاد بجهود 'فور شباب الكويت'

مقالات وأخبار أرشيفية

المرشد : مركز العمل التطوعي يشعر بالفخر لرعايته الملتقى

2059 مشاهدات 0


أشاد  نائب رئيس مركز العمل التطوعي المهندس أحمد المرشد بالجهود التي قامت بها مجموعة فور شباب الكويت في تنظيمها ملتقى الفرق والمشاريع التطوعية ' سواعد لوطن واعد ' بمشاركة 1200 متطوع يمثلون 62 فريقا تطوعيا في أكبر تجمع تطوعي تم خلاله عرض تجارب الفرق التطوعية على مدى ثلاثة أيام تم خلالها دخول عدد كبير من شباب الكويت من الجنسين  مجال التطوع .
وقال المرشد في كلمة نيابة عن راعية الملتقى رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد الصباح في حفل ختام ملتقى سواعد أن مركز العمل التطوعي ممثلا بجميع المتطوعين فيه يتقدم بالشكر لرئيس اللجنة المنظمة سليمان يحيى العقيلي وجميع إخوانه وأخواته من المتطوعين والمتطوعات والذين استطاعوا بفضل حبهم للعمل التطوعي أن يتفقوا في تنظيم هذا الملتقى والذي نفتخر برعايتنا له ونتقدم بالشكر لجميع المتطوعين والمتطوعات الممثلين للفرق المشاركة وجهودهم في نقل تجاربهم وسعيهم لتطوير عملهم التطوعي .
                                            سواعد الشباب
بدوره ألقى رئيس اللجنة المنظمة والمنسق العام للملتقى سليمان يحيى العقيلي بكلمة قال فيها نحمد الله أولا وأخيرا لانجاح ملتقى سواعد ونتقدم بالشكر لكل من عمل واجتهد وشارك ودعم الفكرة وخاصة الفرق التطوعية المشاركة في الملتقى واللجنة التحضيرية والرعاة الكرام .
وأعلن العقيلي عن مفاجأة الملتقى وهي تقويم الكتروني لأجهزة آيفون خاص بسواعد حيث يستطيع كل فريق باضافة أنشطته على هذا التقويم ومن ثم ينشر للجميع بأوقات الفعاليات من خلال الرابط الخاص به وهذا لم يأتي الا من خلال التعاون وحب العمل التطوعي من قبل شباب الكويت والذين يمثلون أكثر من 30  % من تعداد الشعب حيث يصلون 317693  شاب وشابه أعمارهم مابين الخمس عشرة والثلاثين عاما من الجنسين وهذا رقم كبير جعلنا في مجموعة فور شباب الكويت أن نهتم بهذه الفئة من المواطنين والذين يعتبرون قيادات المستقبل والذين تبني الكويت آمالها عليهم وها نحن نراهم اليوم يبدعون ويبذلون قصارى جهدهم في العمل التطوعي .
                                               خمس تجارب
وسبق حفل الختام تنظيم ورشة عمل بعنوان ميثاق العمل التطوعي منهجية عمل وتنمية وطن قدمها هاني المنيعي وكذلك محاضرة بعنوان التسويق والتمويل الفعال للمشروع الوطني قدمها أيمن الرويح كما قدم فريق إنسانيتي تجربته وفريق وي كير شرح لتجربيه وأهدافها كما قدم فريق بي نبذه عن تجربته التطوعية وفريق إذاعة أو يامال تجربته واختتمت التجارب بتجربة مشروع إدفع دينارين وأكسب الدارين قدمتها أسماء الميمني من الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية أكدت خلالها أن المشروع انطلق في شهر سبتمبر 2007 واحتضنت التجربة الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية في الخامس من مايو عام 2010 .
وكشفت الميمني أن فكرة المشروع تركز على أن يستقطع  كل طالب جامعي دينارين شهريا من مكافأته
الشهرية لصالح مشروع طلابي خيري عالمي وتستخدم المبالغ والمساهمات لفتح أبواب التعلم للطلبة الذين لا تتاح لهم فرص التعليم بسبب الفقر والحاجة ورسالة المشروع تركز على تقديم أول نموذج  شبابي لمشروع تعليمي خيري  من قبل طلبة الكويت لطلبة العالم ورؤية المشروع إنشاء خمس  مشاريع تعليمية في خمس  قارات عالمية خلال أول خمس سنوات
وتطرقت الميمني للأهداف العامة للمشروع والتي تركز إبراز دور الشباب الكويتي في المساهمة في رفع المعاناة عن الآخرين وغرس مفهوم العطاء والإحساس بالآخرين لدى نفوس الطلبة وتشجيع الطلبة على التنافس في  كسب الخير وخدمة الآخرين  والتأكيد على مبدأ (قليل دائم خير من كثير منقطع) وبناء الثقة في نفوس الشباب بإمكانية المساهمة في خدمة الآخرين حول العالم  والمساهمة في دعم المشاريع التعليمية الدولية
وأشارت الميمني أن مجالات صرف موارد المشروع تركز على بناء مدارس وجامعات ومراكز علمية وبناء فصول دراسية وإعداد المختبرات وكفالة الطلبة المحتاجين ودعم المشاريع الطلابية العلمية العالمية والجهات المساندة للمشروع هي الاتحاد الوطني لطلبة الكويت والاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة في التطبيقي وشعبة الاقتصاد الإسلامي بالعلوم الإدارية وجريدة آفاق الجامعية وكانت الانطلاقة في اليوم العالمي لمحو الأمية في رحلة الخير الأولى للجمهورية الصينية في الثامن من سبتمبر عام 2011  وبغ عدد أفراد الوفد 32 مشارك والمشروع الثاني بناء ثلاثة مدارس في أندونيسيا بمشاركة 44 متطوع وكانت في الثاني من سبتمبر الماضي .
وأوضحت الميمني أن لغة الأرقام أبرز مثال عملي لنجاح المشروع عمر المشروع ففي عام واحد و11 شهر و 15 يوم بلغ عدد المستقطعين  1563 شخص  و عدد المتبرعين  2000 تقريبا  وعدد المتطوعين : 40 شخص فاعل وبلغت اجمالي التبرعات  220  ألف د.ك.

الآن : مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك