إسرائيل الضامن والحامي لأنظمة طهران ودمشق.. هكذا يعتقد الهاجري
زاوية الكتابكتب أكتوبر 10, 2012, 12:29 ص 714 مشاهدات 0
الراي
أوراق وحروف / نظام الملالي.. والعمالة لإسرائيل!
مبارك محمد الهاجري
كم هو مغلوب على أمره، الوطن العربي الكبير، بين فكي كماشة، إسرائيل أمامهم، وإيران خلفهم، ومن وراء الكواليس العلاقات بين النظامين وطيدة، وقوية، وعلنا الموت لأميركا وإسرائيل، جملة اعتدنا سماعها بمناسبة ومن دونها، وبالمقابل تبالغ حكومة نتنياهو في عداوتها لطهران في وسائل الإعلام، في تمثيلية سمجة، فكلاهما يحتل أراضي عربية، وكلاهما يطمح إلى اتفاقية سايس-بيكو ثانية، لاقتسام خيرات الوطن العربي،وتوزيع التركة،وبمباركة من العم سام!
ما زالت فضيحة إيران-كونترا في الأذهان، والتي كشفت عن علاقات راسخة الجذور، بين طهران وتل أبيب، علاقات ورثها الملالي عن سلفهم نظام الشاه، الذي أسس هذه العلاقة، وأكملها من بعده أدعياء الدين!
إن أردت شاهدا على التعاون الوثيق بين النظامين، فانظر رعاك الله إلى الثورة الشعبية في سورية، دعم إيراني مطلق، ومعلن للنظام، ودعم إسرائيلي في أروقة البيت الأبيض لبقاء بشار، وليس سرا أن آل الأسد عملاء للصهاينة منذ أمد بعيد، فهم من أمن جبهة الجولان مدة أربعين عاما، دون أن تطلق رصاصة واحدة ولو بالخطأ تجاه إسرائيل، فهل ستجد تل أبيب نظاما يضمن وجودها، واستقرارها كهذا النظام المخلص في عمالته؟!
إسرائيل، سر قوة الأنظمة القمعية، وهي الضامن والحامي للأنظمة الحاكمة في طهران، ودمشق، وغيرها من العواصم التي تفوح منها رائحة الخيانة العظمى بحق الأمة!
أبعد هذه الخيانات المتتالية، والأعمال العدائية تجاه المستضعفين في الأرض،واحتلال أراضيهم،ونهب خيراتهم، وقهرهم، وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية،يصفق السذج والمغفلون لحكومة الملالي؟!
تعليقات