أبناء الأسرة الحاكمة الأفضل للعباد والبلاد.. بنظر ناصر الحسيني
زاوية الكتابكتب أكتوبر 9, 2012, 11:13 م 1318 مشاهدات 0
عالم اليوم
صرخة قلم / تلومونا.. إذا قلنا.. لا.. وألف.. لا.. لرئيس وزراء شعبي!
ناصر الحسيني
البعض انتقدني على مقالات سابقة، عبرت فيها عن رفضي لرئيس وزراء شعبي، وأوضحت بها اسباب الرفض، وبينت انه اذا تسلم رئاسة الوزراء قبلي فسوف، يقرب ابناء عمومته، واذا تسلمها حضري(جاب عيال بطنها) كما يقولون، واذا تسلمها شيعي، فعل نفس الشيء، فافضل للعباد والبلاد، هم ابناء الاسرة الحاكمة.
وفعلا حصل ماحذرت منه، فبالامس القريب قتل سعود الكدموس الحسيني داخل المخفر، ولا اريد ان اتحدث عن الشق الجنائي لهذه القضية، فالقانون سيأخذ مجراه، ولكن اريد ان اتحدث عن الشق السياسي، فالقاتل هرب قبل تسليم نفسه، وسقط الحسيني ينزف داخل المخفر ساعة كاملة ولم يجد من ينقذه، لأن المخفر كان لايوجد به الا هو رحمة الله عليه وزميل له والقاتل، فالقاتل كما قلت لكم، هرب، وزميله اغمى عليه بعد ان شاهد سعود ملطخا بالدماء، فظل الحسيني ينزف ساعه كاملة، وهنا السؤال، اين شرطة المخفر؟ واين المباحث ؟ ورغم ذلك لم يحمل اي نائب وزير الداخلية مسؤولية هذا التسيب! اذن ماذا سيكون حالنا لو يصبح رئيس الوزراء من الشعب ؟!
القضية الثانية، احد الوزراء حوّل وزارته مرتعا لابناء عمومته، واعطاهم المناصب، بل اخذ يضغط على بعض الوكلاء لاخراجهم تقاعد حتى يضع محلهم ابناء عمومته، هذا الامر على مستوى وزارة، اذن ماذا سيفعل لو يصبح رئيس وزراء؟!
القضية الثالثة، هي قضية اقتحام تلفزيون الوطن، فهذا التلفزيون يملكه احد ابناء الاسرة، وتم اقتحامه من قبل شباب غرر بهم، وتم الحكم عليهم بالحبس سنتين، ولولا الله ثم النائب حسين مزيد وذهابه لصاحب القلب الكبير حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد، لتحطم مستقبلهم، وقضوا زهرة شبابهم بالسجن المركزي ، والسؤال، لو ان محطة تلفزيون الوطن في اي دوله خليجية غير الكويت، ويملكها احد ابناء اسرة من يحكم هذه الدوله، كيف سيكون مصير المقتحمين؟ شفتوا شلون نحن في نعمه ؟ لذلك لا تصبحون كالدبور الذي يزن على خراب عشه . فهذه الاسرة لن ولم نجد اطيب واحن من قلبها علينا، رغم كل تجاوزاتنا للخطوط الحمراء .
تعليقات