مطاعاتهم .. وجلودنا الحرة

نعم سنحمي جلودنا من مطاعاتهم ، نعم لدينا القدرة على أن لا نقول ( أح ) عندما يضربوننا ولدينا القوه و الجرأة أن ننظر إليهم وهم يضربوننا و نقول ' ماتعور' ليس لأننا نملك جلود تماسيح فنحن بشر نتألم وتحمر جلودنا ، ولكن لأن جلودنا تفرز (دهان) الكرامه و العزه التي حاولنا ان نعلمها المجمد السابق و الوزير الحالي ولكننا تجاهلنا بأن الكرامه لا يمكن لأي شخص أن يتعلمها لأنها طبع بشري وليست درس دنيوي يتم تعليمه ، ولكن تعلمنا من قصص الماضي أن الكذب يؤجل الحقيقه و لايخفيها أما اليوم فلا يمكن للكذبه أن تستمر لمدة ٣ دقائق بسبب ظفرة التكنلوجيا التي نعيشها ، ومن المؤسف لازالت وزارة الداخلية تنتج ابطالاً للأعلام بمنهج الصحّاف عند كل عملية قمعية شاذة ترفضها المبادئ الإنسانيه و القواعد القانونية  اتجاه إخواننا البدون ، ولكن لن نستغرب طالما رئيسهم 'المجمد' في أحداث العديليه وعد بالقبض على الجويهل و قام بتوفير الحماية له ، يعني الكذب ممنهج من الرئيس إلى القيادات .

لن افتح في مقالي هذا صفحات تاريخ البدون المشرقه ولن أقف على مواقفهم اتجاه الكويت المشرفه ولن اذكر استحقاقيتهم بالتجنيس ، لأني على يقين بأن اخواننا البدون مثل النجوم لايظهرون إلا في الليالي السوداء المظلمه التي تحتاج فيها الكويت إليهم ، وبعكس ذلك أيضاً يوجد بالكويت في الليالي المظلمه خفافيش و سراق للناقلات، ومع الأسف فالقيادات بالكويت عندما ينجلي الليل وتشرق شمس الأستقرار ينشغلون بالأستجمام  ، ولكن كل ما نقوله لوزير الداخلية وسمو رئيس الوزراء ( لا تردون الجميل لهم ولكنهم يستحقون التقدير على اقل تقدير )