( تحديث 1 ) بتهمة تحريض 'البدون'

أمن وقضايا

الداخلية تعتقل نشطاء من منازلهم، وتحيلهم للمباحث الجنائية

4759 مشاهدات 0

ارشيفية

تمت إحالة جميع المعتقلين للمباحث الجنائية.

وكانت قد علمت من مصادر خاصة أن وزارة الداخلية تشن منذ صباح اليوم حملة اعتقالات لنشطاء في قضية البدون بالصليبية وتيماء بتهمة التحريض، تقول أنها تملك ادلة عليهم.

وقام جهاز أمن الدولة والمباحث الجنائية حتى الآن بضبط 8 أحدهم تم سحب اثبات والده وطلب منه تسليم ابنه نفسه خلال ساعة والا ستتخذ معه اجراءات أخرى.

وقالت مصادر ل أن المعتقلين حتى الآن ومن يتم ملاحقتهم هم:

1- خالد البطاح
2- عبدالله مياح
3- خالد العنزي
4- عبدالرحمن الحسيني
5- نواف ريكان
6- عبدالله فيروز
7- محمد مزعل
8- علي صباح

9- الدكتور عبدالحكيم الفضلي

10- فارس جاعد الشمري

وطالب مواطنون ونشطاء سياسيين عبر التويتر الداخلية بالكف عن ملاحقة واعتقال النشطاء البدون.

وتلقت بيانا من أحد الناشطين البدون قال فيه:

بسم الله الرحمن الرحيم

((إن ينصركم الله فلا غالب لكم))

أخاطب أنا المهندس عبدالحكيم الفضلى جميع مؤسسات الدولة والافراد بإن هناك عملية ممنهجه من قبل وزارة الداخلية ممثله فى جهاز أمن الدولة والمباحث الجنائية بعمل غير قانونى وغير أخلاقى ويتنافى مع القيم والمبادئ الانسانية من خلال تتبعهم ومراقبتهم وتهديدهم لى وﻹسرتى ولمجموعة من إخوانى الناشطين الكويتيين البدون،وأحمل كامل المسؤولية لوزارة الداخلية بإن أى تعسف أو إعتقال غير قانونى لى وﻹفراد أسرتى ولبقية إخوانى الناشطين الكويتيين البدون وأسرهم سيكون لنا إجراء قانونى حازم وحاسم، ونذكر الشعب الكويتى بحادثة محمد غزاى الميمونى رحمه الله والوحشية التى عومل بها حتى إستشهاده متأثرا بشدة التعذيب الذى مورس عليه من قبل وزارة الداخلية.

حيث أن اليوم تاريخ 6 أكتوبر 2012 كان أفراد 'مجهولين' فى سيارة نوع هيونداى سوناتا سوداء اللون برقم لوحة 10-16072 علما بإنهم حضروا إلى منزلى وطلبوا من أسرتى إحضارى بحجة إنهم من وزارة الداخلية علما بإنهم لم يبرزوا أى وثيقة تثبت هويتهم أو إذن من النيابة ﻹعتقالى علما بإن هذا يتنافى مع العرف القانونى بما يحمل من ترهيب وترويع ﻹسرتى بذريعة إنهم يريدون إعتقالى على خلفية الوقفات السلمية فى منطقة تيماء.

والله ولى التوفيق
والله خير الحافظين
المهندس عبدالحكيم الفضلى
ناشط بحقوق الانسان ومدافع عن حقوق الكويتيين البدون

للمزيد أنظر للرابط أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=121634&cid=48

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=121267&cid=30

ومن جهة أخرى أصدرت وزارة الداخلية بيانا توضح موقف واسلوب الداخلية مع مظاهرات البدون، في ما يلي نصه:

أكـدت إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية بأنه لا يمكن للمجتمعات أن تحقق أهدافها الإنسانية المشروعة والنبيلة في التقدم والتطور على مختلف الأصعدة اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا في غياب الأمن والاستقرار.

وأوضحت ازدياد الحاجة الى الأمن وتطبيق القانون بالنظر الى المستجدات الأمنية والاجتماعية في بقاع عديدة من العالم.

وأضافت أن حالات الاضطراب وعدم الاستقرار تدفع بمعدلات النمو الاقتصادي الى التراجع والتدهور وتزيد من معاناة المجتمع على كافة المستويات .

وشددت على أهمية تقيد رجال الأمن بالقيم الإنسانية النبيلة وبمعايير النزاهة والإنصاف والحيدة في أداء العمل الأمني لترسيخ وتعزيز ثقة الجمهور في جهاز الأمن بوصفه جزءًاً لا يتجزأ من منظومة العدالة .. وهي التوجيهات التي يؤكد عليها دائما معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ / احمد الحمود الجابر الصباح ويتابع تنفيذها عن كثب وكيل وزارة الداخلية الفريق / غازي عبدالرحمن العمر.

وأشارت إدارة الإعلام الأمني الى أن القيادة العليا لوزارة الداخلية تؤمن بأن جهاز الأمن لا يتضمن رجال الشرطة فحسب بل يجمع أبناء المجتمع بأسره في بوتقة واحدة ، الامر الذي يعمق الإحساس لدى رجال الأمن بأن نجاحهم في المهام المنوطة بهم مرهون بدعم الشعب واحترامه لهم واحترامهم له على حد سواء ، فرجال الأمن هم مجرد الطليعة لحماية المجتمع .

وألمحت الى ضرورة انطلاق الإجراءات الأمنية من ركائز ثابتة تعمق في بالنفس روح المحاسبة الذاتية مما يدفعها للالتزام بأقصى درجات الشفافية والموضوعية وتحرى المصلحة العامة .

وأوضحت أن المؤسسة الأمنية في تعاملها مع تظاهرات المقيمين بصورة غير قانونية التي بدأت في مارس 2011 قدمت نموذجاً حقيقياً لضبط النفس وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن أنفسهـم وإيصـال رسالتهم والحفـاظ على حقوقهم وحريتهم في التعبير .. مشيرة الى أن الدولة بأسرها تسعى جاهدة لإيجاد حلول جذرية لهم .

وذكرت أن هناك قلة قليلة تروج لشائعات بأن رجل الشرطة أداة قمع ، والحقيقة عكس ذلك تماما ، فطبيعة عمل رجل الشرطة إنسانية في المقام الأول حيث تهدف الى الحفاظ على الاستقرار في المجتمع وزيادة تماسك الجبهة الداخلية ، وتقديم يد العون والمساعدة لكل من يحتاجها ، وهو عمل يتجسد يوميا أمام الجميع .. خاصة وان شعار ' الشرطة في خدمة الشعب ' يشير بصدق الى الطبيعة الحقيقية لعمل رجل الأمن.

 

الآن - المحرر الأمني

تعليقات

اكتب تعليقك