لا‮ ‬يزال خليفة الخرافي‮ ‬يعيش بعقلية الفريج ويردد اسطوانته المشروخة عن الكويتيين القدماء الشرفاء‮ ‬،‮ ‬فليته‮ ‬يخبرنا من هم الكويتيين الخونة الحديثين ؟‮..عدة انتقادات يسجلها علي‮ ‬الذايدي ضمن 'كوكتيل انتخابي'
زاوية الكتابكتب إبريل 17, 2008, منتصف الليل 791 مشاهدات 0
كوكتيل انتخابي
علي الذايدي
-1 ناخبة نعم ، عضوة ...لا :
على الرغم من أن الحقوق السياسية للمرأة قد أقرت منذ مدة إلا أن فرص وصولها للبرلمان معدومة ،فالمجتمع الكويتي مهما بلغت درجة انفتاحه فلن تصل إلى أنه يعطي المرأة الناقصة عقلا ودينا لتمثيله في البرلمان .
-2طريقة جديدة لتوزيع الثروة :
أنصح الجميع أن يستفيدوا من هذه الانتخابات عن طريق بيع أصواتهم لمن يعرض أعلى سعر، فمن يتبصر في طريقة التصويت وتمرير القوانين في البرلمان يعلم أن المجلس أضعف من أن يشرع قانونا لا تريده الحكومة، فالمطلوب لهذا الإجراء أكثر من 33 عضواً شريفاً ونزيهاً، ونحن لم ننجح إلا في إيصال ما يقارب 5 أو 6 أعضاء شرفاء في كل مجلس، فكيف يتصرفون أمام مجلس بصام لا يرد أوامر الحكومة،وحيث أن ما تريده الحكومة سيمر بعز عزيز أو بدل دليل، فلماذا لا يستفيد المواطن ويبيع صوته، على الأقل فإن بيع الأصوات هو في الحقيقة ليس شراء للذمم ولكنه نوع من أنواع توزيع الثروة .
3- اقتراح برغبة:
أقترح أن يجبر من يريد تولي منصب وزير التربية أن يدرس أبناءه في مدارس الحكومة، فكيف يسجل وزير التربية أبناءه في المدارس الخاصة إلا إذا كان لا يثق بالمدارس التي يشرف عليها هو نفسه، وكذلك الحال بالنسبة لوزير الصحة وهو أن يجبر على معالجة أبنائه وأفراد أسرته في المراكز الصحية الحكومية وهكذا سوف نرى من سوف يقبل بهذين المنصبين.
-4 حملة لا يوقف :
لا يوقف،لا يوقف،لا يوقف
هكذا يصرخ جميع أبناء الشعب الكويتي، فمادامت الذراع الطويلة للقانون لم تعد تستثني أحدا فيجب عليها المواصلة لاجتثاث جميع أنواع الفساد في البلد، وبعد هدم الدواوين يجب على الحكومة هدم أوكار الدعارة في الشقق الحمراء الواقعة في مختلف مناطق البلاد ومن ثم الالتفات للمخالفات في الشاليهات والشويخ الصناعية، يجب أن يسود القانون على الجميع حتى نعلم أن هدم جزء من تراثنا المتمثل بالدواوين لم يذهب أدراج الرياح.
-5 أولاد فريجنا :
لا يزال خليفة الخرافي يعيش بعقلية الفريج ويردد اسطوانته المشروخة عن الكويتيين القدماء الشرفاء ، فليته يخبرنا من هم الكويتيين الخونة الحديثين ؟
خليفة الخرافي، يا زينك ساكت , فعلا تذكرني بالمثل الذي يقول : أن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه.
خاطرة
بعد أن أمر الرئيس الأميركي جيمس مونرو بإنهاء الرق في أميركا ، وإعادة العبيد لأوطانهم في أفريقيا ،رفض الكثير من العبيد العودة وفضلوا البقاء في أميركا ، ولما سُئل أحد هؤلاء العبيد عن السر في رفضه للحرية وتفضيله البقاء عبدا في أميركا عن أن يكون سيدا حرا في وطنه الأم أفريقيا قال الرجل :عندما تشاهد حجم التماسيح في أفريقيا فإن العبودية ليست خياراً سيئاً .
تعليقات