على مسرح متحف الكويت

افتتحت مساء أمس الأول على مسرح متحف الكويت الوطني فعاليات الأيام الثقافية السيرلانكية والتي تأتي ضمن الأيام الثقافية الأسيوية على هامش المؤتمر الأول لحوار التعاون الأسيوي.

وعلى هامش الافتتاح صرح الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة قائلا : نحن نحاول ان نضيف إضافة جديدة في الاستمتاع والاطلاع علي الثقافة الآسيوية ونقدم الإبداع الثقافي لكل دولة على حده حسب الإمكانيات المتوفرة في السفارات التي نتعامل معها في الكويت وتم ترتيب جملة من الأنشطة من ضمنها الأيام الثقافية السيرلانكية وهي البرنامج الثاني بعد مملكة بوتان وهذه الأنشطة بشكل عام هي تحضير واستعداد لمؤتمر الحوار الآسيوي الذي سوف ينعقد في أكتوبر بدولة الكويت برعاية سمو الأمير.
وأضاف اليوحة : الثقافة هي أسهل طريقة للتفاهم بين الشعوب والتواصل بين المجتمعات من خلال المجال الموسيقي والمسرحي والفن التشكيلي .. وأنا اعتقد من خلال الثقافة حققنا انجازات كثيرة في التعاون مع مختلف الدول، وهي نتائج ايجابية تدفعنا في الاستمرار في نشاطنا لنحقق التقارب وتفعيل العلاقات الثقافية مابين دولة الكويت والدول الأخرى .
ومن جانبه أشاد سفير سريلانكا لدى الكويت ا.ه.م بمبادرة الكويت وصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في استضافة مؤتمر التحاور الأسوي وما يترتب على هذا المؤتمر من تعميق أواصر التعاون والتبادل على جميع الأصعدة بين الدول الأسيوية لاسيما الثقافية منها.
واعتبر السفير ويجبراتني ان هذه الأيام الثقافية السيرلانكية التي تستمر لمدة ثلاثة أيام بعروض فرقة تشانا اوبولي السريلانكية فرصة رائعة للتواصل كشعب إلى شعب آخر وتساهم في تقريبهما من بعض، مشيرا الى ان الفعالية تعكس الروح الثقافية للشعب السريلانكي وكيفية تعاملهم مع عناصر العولمة والحداثة مثل التأثيرات الغربية وحتى العربية وفي نفس الوقت الحفاظ على التراث والموروث الشعبية لسريلانك.
ودعا السفير الجمهور الكويتي لحضور الفعالية'النابضة بالحياة' والتي تعكس الحضارة والثقافة السيرلانكية عن طريق فرقة تشانا اوبولي المشهورة عالميا بالرقص والاستعراض التقليدي مع إضافة لمسات حديثة على الرقص مع الحفاظ على التقنيات القديمة.
وأكد مدير إدارة الثقافة والفنون بالمجلس الوطني سهل العجمي على أن الأيام الثقافية السيرلانكية هي المحطة الثانية من الأنشطة الثقافية الآسيوية والتي تعرض الفلكلور السريلانكي من خلال عروض فنية لفرقة تعتبر من الفرق العالمية امتازت بعروضها المميزة وجالت حوالي 50 دولة أوروبية وحازت على العديد من الجوائز والعرض مستمر ليومين متتاليين الهدف منه هو إبراز الدور الثقافي في مجال التعاون بما ان الثقافة هي اللغة الوحيدة للسلام والمحبة والثقافة لها دور كبير في لم شمل الشعوب تخلق التنوير وجو من التعارف بين شعوب العالم وتقربهم.