أبرز عناوين صحف السبت: مراسلو «التربية».. 3 أشهر بدون رواتب.. توقيف منتج الفيلم المسيء للنبي (ص) في الولايات المتحدة.. فيروس فتاك جديد.. من عائلة «سارس».. السعدون لن يشجع “برشلونة” لدعمه جندي اسرائيلي.. الكويت قدّمت 500 مليون دولار لليمن لتمويل مشاريع إنمائية
محليات وبرلمانسبتمبر 28, 2012, 11:55 م 2807 مشاهدات 0
الوطن:
فيما تدخل البلاد بما سمي باسبوع الحسم للوضع السياسي الحالي الذي من المنتظر اما ان تذهب معه الى المجهول أو ان تنقشع الغمة وتهدأ الأمور، قررت كتلة «نهج» اطلاق عنوان «حل مجلس الخزي والعار» لتجمع ساحة الارادة الاثنين المقبل.من جانب آخر يعقد نواب كتلة الأغلبية اجتماعا لهم اليوم في ديوان النائب سالم النملان للتشاور فيما آلت اليه الأمور بعد صدور حكم المحكمة الدستورية وأسباب تأخر الحكومة في رفع مرسوم حل مجلس 2009 وسرعة الدعوة للانتخابات وفق النظام الحالي لقانون الانتخاب.وقال مصدر مطلع ان مشاورات الكتلة ستبحث مدى جدوى الاعتصام مجددا يوم الاثنين المقبل في ساحة الارادة، لافتة الى ان الحكومة لا تبادر بأية قرارات الا بعد ضغط الشارع، وأن تأخير الانتخابات هي مخالفة صريحة للدستور الذي يدعو لعودة المجلس خلال شهرين من توقفه.وذكر المصدر ان فكرة تشكيل وفد من كتلة الأغلبية لمقابلة رئيس الوزراء فور عودته للبلاد ستطرح خلال الاجتماع ليتم اتخاذ القرار المناسب بشأنها من أجل فهم توجه الحكومة وأسباب تأخير حل المجلس الحالي والدعوة لانتخابات وفق النظام الحالي.من جانب آخر قالت مصادر نيابية في مجلس 2009 ان كل الخيارات لتعديل قانون الانتخابات متاحة أمام الحكومة غير أنها لا تزال في حالة اللاقرار والتردد واستمرار نهج الارضاءات والخضوع للضغط والتهديدات التي يمارسها بعض النواب والكتل السياسية.وأشارت المصادر الى ان حكم المحكمة الدستورية الأخير لم يعق الحكومة في المضي في تحقيق ما يرمي الى استقرار البلاد من خلال تعديل قانون الانتخابات وتحقيق تكافؤ الفرص والعدالة، لافتة الى ان الحكم الأخير وضع الحكومة أمام مسؤولياتها وعلى المحك في استخدام صلاحياتها الدستورية.وأكد النائب عدنان المطوع ان البلاد في حاجة الى قدرة حكومية على المواجهة واثبات حسن النوايا في التعاون مع مجلس الأمة وعودته للانعقاد تنفيذا لحكم المحكمة الدستورية، مبينا ان بعض القوانين المهمة لا تزال معلقة ومعطلة ومنها الميزانية العامة للدولة اضافة الى الحاجة الملحة لتحصين الدوائر الانتخابية، كما ان أمام أعضاء مجلس 2009 مسؤوليات جسام في اتمام جلسات المجلس، فاليد الواحدة لا تصفق والمطلوب قدرة حكومية للتعاون ومواجهة الغوغائية والفوضى.وذكر المطوع في تصريح خاص لـ «الوطن» ان البيان الحكومي أكد على العمل لإنجاح والالتزام بحكم المحكمة الدستورية ولكن المطلوب منها زيادة الإيضاح فيما ستقوم به من إجراءات وأن تتعاون مع مجلس 2009 لتحقيق النجاح، لافتا الى ان أعضاء المجلس الحالي لا يزالون في حالة تشاور على قدم وساق وينتظرون إشارة من الحكومة لإيضاح نواياها وإن كانت لديها الرغبة الصادقة في التعاون مع المجلس وإصلاح النظام الانتخابي، فالعملية منذ بدايتها غير واضحة.وأكد أن المسألة لا تتعلق بحل مجلس 2009 فالأمور معلقة والابقاء على المجلس أو حله بيد الحكيم سمو الأمير، مشيرا الى أنه إذا كانت الحكومة غير قادرة فان البلاد بحاجة الى حكومة متضامنة وقادرة على مواجهة الناس، فالمواطنون دائما ينظرون لمجلس الأمة وينتظرون منه المعالجات لكنه غير قادر على الانعقاد، ولهذا فقد تحولت الأنظار لمطالبة الحكومة بالرحيل اذا أخفقت في اجتياز هذه الأزمة.وفي اتجاه آخر كشفت مصادر نيابية ان رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي سيجتمع مع سمو رئيس الوزراء الذي سيعود الى البلاد مساء اليوم السبت وذلك لبحث الخيارات الأقل كلفة على البلاد للخروج من الأزمة، موضحة ان الخرافي سينقل الى سمو رئيس الوزراء صعوبة التئام مجلس الأمة الحالي في ظل ضبابية الموقف الحكومي تجاه التعامل مع هذا المجلس، إضافة الى نقل وجهة نظر بعض النواب والآلية الأنسب لمواجهة ومعالجة الوضع الحالي.من جهته أكد النائب والوزير السابق أحمد باقر ان المحكمة الدستورية وضعت خمس قواعد في حكمها الأخير أولها هو أنها قالت ان الخصومة في مثل هذا الطعن عينية موجهة الى النص التشريعي المطعون فيه والطعن بهذه المثابة ليس طعناً بين خصوم ولكنه طعن ضد النص التشريعي، مؤكداً ان حكم المحكمة الدستورية هو الذي توقعه في أكثر من برنامج تلفزيوني قبل أيام من صدور حكم المحكمة الدستورية.وأشار باقر الى ان القاعدة الثانية في حكم المحكمة الدستورية يتعلق بما ذكره بعض النواب حول ادخال القضاء في الخلاف السياسي واستخدموا كلمة «اقحام» وردت المحكمة الدستورية بأنه لا يسوّغ التحدي بأن التشريع الذي تراقبه المحكمة دستوريته يعتبر عملاً سياسياً أو ان استنهاض اختصاصها اقحام لها في المجال السياسي، لافتا الى ان القاعدة الثالثة تمثلت في رد المحكمة الدستورية على بعض الاعضاء والتيارات السياسية الذين رفعوا شعار مصدر السلطات ولم يكملوا المادة الدستورية حيث بينت المادة السادسة من الدستور التي تنص على «ان نظام الحكم ديموقراطي السيادة للأمة مصدر السلطات جميعا وتكون ممارسة السيادة على الوجه المبين في هذا الدستور، موضحاً ان البعض جعل من السيادة للأمة شعاراً دون ان يكمل المادة وهذا خطأ وفيه تضليل للناس لأن المحكمة الدستورية كان ردها واضحاً حول ما يقوله البعض في هذا الشأن وأكدت بأنه لاصحة في القول ان التشريعات التي تصدرها السلطة التشريعية محصنةً وراء تعبيرها عن إرادة الأمة ولاهي صاحبة السيادة في الدولة فالسيادة في الدولة طبقاً لصريح المادة السادسة كاملة وارادتها جرى التعبير عنها في الدستور ومعنى المادة 108 من الدستور فهو ان عضو مجلس الأمة مستقل عن ناخبيه وأنما يرعى المصلحة العامة وهذا رد واضح على من زعم ان كلامه يمثل الأمة جميعاً.وكشف باقر الى ان المحكمة الدستورية قالت في حكمها «تحدد الدوائر شرحاً للمادة 81 تنصرف الى تحديد التخوم بين دائرة وأخرى مما يفيد تعددها وهكذا ألغت بدورها كل اقتراح بخصوص الدائرة الانتخابية الواحدة لأن النص في ذلك يفيد التعدد حسب ماذهبت اليه المحكمة الدستورية.وأفاد باقر ان المحكمة الدستورية أكدت ان المساواة المقصودة في الدستور ليست هي المساوة المطلقة او المساواة الحسابية، مشيراً الى أنه سبق أنه ذكر ذلك في مقاله «تساؤلات في طريق المحكمة الدستورية» الذي نشر بجريدة «الوطن» يوم الأحد الماضي أي قبل الحكم وهذا ماجاء حسب توقعه في ان المساواة ليست مطلقة أو حسابية، مستدركاً: أفخر بأن حكم المحكمة الدستورية جاء متفقا ورأيي الذي طرحته قبل الحكم بأيام عديدة واحمد الله سبحانه وتعالى على ذلك.وعن من يقول بأن التجمعات الأخيرة كانت وراء حكم المحكمة برفض طعن الحكومة بشأن الدوائر الانتخابية رد باقر قائلاً: ذلك يشير الى شبهة جريمة حسب القوانين والمواد الدستورية حيث تنص المادتان 146 و147 من قانون الجزاء أنه لايجوز الضغط على القضاء ولايجوز الترهيب أو الترغيب وايضاً حسب المادة 163 في الدستور بأنه لا سلطان على القاضي في قضائه ولايجوز التدخل في سير العدالة وهو أيضاً ما يجرمه نص القانون 21 من قانون المطبوعات.من جهة أخرى وفي رده على كلام رئيس مجلس الأمة قال النائب د.وليد الطبطبائي: ان الخرافي يذكرنا بأن طاعة ولي الأمر تلزمنا قبول من يختاره لرئاسة الوزراء، ونحن نذكره بأن الشرع أيضا يلزم ولي الأمر بالشورى وقبول رأي الأغلبية.وأضاف الطبطبائي «أنا لا أفرض على الأمير ان يختار أحدا بعينه لرئاسة الحكومة، ولكننا نرفض حكر المنصب للأسرة وجاء الدور ليكون الرئيس من الشعب.ورد على الطبطبائي عضو المجلس المبطل نبيل الفضل قائلا إن: «الشورى في شرعنا الإسلامي معلمة وليست ملزمة..فعن اي شرع تتكلم؟! فلا شريعة في الإسلام لرأي أغلبية، كما ان هذا الشرع المبتدع ألم يعلمك ادب الحديث مع من اكبر منك سناً ومكانة؟».وقال الفضل «لا تعيبوا على الطبطبائي تصريحه عن رأيه في الديموقراطية!.. فهذا هو الرأي المستتر لجميع اللحى المباركة كشفه الطبطبائي في شفافية اقرب للتعري الفكري، فالديموقراطية شعار يرفعونه ليغروا الناس بالمسير وراءهم ومن ثم ينحرفون بالجموع نحو دولة اسلامية تهيمن على عقولهم على الرغم من مخالفتها للواقع وعدم قيامها في السابق».وفي موضوع آخر وجه الفضل حديثه لعضو مجلس 2012 المبطل محمد الدلال قائلا: اسمح لنا نزايد عليك وعلى ربعك الكذابين اللي وعدوا وصرحوا وضحكوا على الناس فلم يستقيلوا ولن يستقيلوا من مجلس 2009 حتى يحل أو يبقى من عمره أقل من ستة أشهر خوفاً من انتخابات تكميلية تزيحهم. بعدين يا بو عبدالله خلهم يدافعون عن عدم استقالاتهم هالجبناء.بدوره حذر النائب فيصل الدويسان من مغبة اجراء الانتخابات المقبلة وفقا لنظام الخمس دوائر الحالية، وقال «قلتها من قبل وأكررها للتاريخ، اذا أجريت الانتخابات وفقاً للقانون الحالي فان المجلس القادم لن يكمل مدته أيضا».وأضاف الدويسان مخاطباً سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك قائلاً: «ما أكثر العبر وما أقل المعتبرين».من ناحيتها أكدت النائب د.سلوى الجسار ان ما تحدث به رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي خلال مؤتمره الصحافي اصاب كبد الحقيقة ورسم المشهد السياسي الحالي الذي نعيشه خاصة في الردود على ما اثير من تداعيات وآراء على المشهد السياسي في الساحة المحلية، مشيرة الى ان حكم المحكمة الدستورية الاخير جاء ليحصن مجلس 2009.وردا على ما يثار بأن مجلس 2009 سقط شعبيا.. قالت الجسار: ان برلمانات العالم لاتسقط شعبيا وانما تنتهي مدتها بالانتخاب والاقوى من ذلك ان مجلس 2012 ابطل بحكم المحكمة واعيد مجلس 2009.. لذلك على كتلة الاغلبية المبطلة احترام المحكمة الدستورية والالتزام بتطبيق الحكم، ولا نردد كلمة الكويت دولة قانون ولا نلتزم به بل يجب ان تكون فعلا وليس قولا».وطالبت الجسار بضرورة الدعوة الى تمكين مجلس 2009 وحضور الجلسات في حال تمت الدعوة لذلك.. وهذا يكفي للرد على بعض النواب الذين يدعون بان الكويت في حالة فراغ تشريعي فالمجلس الحالي قائم دستوريا ومؤكد دستوريته بحكمين من المحكمة الدستورية.من ناحيته أكد النائب احمد لاري ان المزاج الشعبي حاليا ليس مع الاغلبية، وقال «غير صحيح ان مجلس 2009 ساقط».من جانبه أكد النائب محمد المطير ان خبر عدم خوضه الانتخابات المقبلة لازال قيد الدراسة والمشاورات، فيما قال عميد كلية الشريعة في جامعة الكويت السابق د.محمد الطبطبائي ان سرعة حل مجلس 2009 سيساهم في تهدئة الاحتقان السياسي والتراشق اللفظي بين السياسيين.
فيروس فتاك جديد.. من عائلة «سارس»
فيما يشير الى ان الانسان على موعد مواجهة كل عام تقريبا مع عدو جديد لحياته من الفيروسات اعلنت منظمة الصحة العالمية امس ان فيروسا فتاكا جديدا من نفس عائلة الفيروس المسبب لمرض الالتهاب الرئوي الحاد (سارس) لا ينتشر بسهولة بين البشر فيما يبدو ادى لوفاة سعودي واصابة قطري كان في زيارة الى المملكة العربية السعودية ويتلقى علاجه في لندن حاليا وصفت المنظمة حالته بالحرجة.الفيروس الجديد الذي ادى لوفاة سعودي في المملكة العربية السعودية يعلن عنه تزامنا مع دخول موسم الحج غير ان الجانب المطمئن في الامر التأكيد على صعوبة انتشار الفيروس الذي لم تطلق عليه المنظمة الدولية اسما بعد.وبدوره اكد مدير ادارة الصحة العامة في وزارة الصحة متابعة الوزارة لتقاريرالمنظمة ونشراتها مؤكدا ان كل ماهو متوافر عن هذا الفيروس الجديد يشير الى عدم خطورته لصعوية انتشاره فيما شدد على اتخاذ كل مايلزم من احترازات للحفاظ على حياة الحجاج حتى رغم التأكيدات على عدم خطورة الفيروس.وفي ذلك اعلن اعلن د.يوسف منديكار ان الوزارة ستبدأ من اول اكتوبر المقبل باعطاء ثلاثة طعومات للحجاج المغادرين من الكويت وستكون كلها اجبارية وفقا لتعليمات السلطات السعودية مبينا ان تلك الطعومات هي الانفلونزا والسحايا واضافة الطعم الثالث وهو طعم للالتهابات الرئوية.كما دعا الدكتور منديكار الحجاج الى الالتزام بالاحتياطات والارشادات الوقائية من ابرزها الابتعاد عن الاماكن المزدحمة لغير الضرورة القصوى واستخدام الكمام وعدم التقبيل.وبالعودة الى المنظمة العالمية واعلانها فقد قالت في تقريرها امس ان الفيروس الجديد تسبب حتى الآن في وفاة سعودي واصابة قطري بأعراض حادة.واشارت المنظمة الى انها تعمل مع شركاء دوليين لوضع تصور أفضل للخطر الذي يمثله الفيروس على الصحة العامة، وقالت «يبدو من المعلومات المتوافرة حتى الآن ان الفيروس الاكليلي الجديد لا يمكنه الانتقال بسهولة من شخص لاخر».وعن حالة القطري البالغ من العمر 49 عاما قالت المنظمة انه يعالج حاليا في لندن ووصفت حالته بأنها حرجة فيما قالت انه لم يتم الابلاغ عن أي اصابة مؤكدة جديدة.وبحسب نشرة المنظمة فان الفيروس الجديد يسبب بعض أعراض مرض سارس الناجم عن فيروس اكليلي اخر والذي ظهر في الصين عام 2002 وتسبب في وفاة عشر المرضى الذين أصيبوا به في مختلف أنحاء العالم والبالغ عددهم 8000 شخص.وعانى كلا المريضين اللذين تأكدت اصابتهما بالفيروس من فشل كلوي.وجاء في بيان منظمة الصحة «نظرا لحدة الحالتين اللتين أكدت المعامل اصابتهما تواصل منظمة الصحة العالمية متابعة الموقف كي توفر للدول الاعضاء سبل التعامل مع الامر وكذلك الخبرة والمساعدة الملاءمة».وجاء في الارشادات الطبية التي أصدرتها منظمة الصحة العالمية لدولها الاعضاء البالغ عددها 194 دولة ان على العاملين في المجال الطبي ان يتنبهوا لاي شخص تظهر عليه اعراض اصابة حادة في الجهاز التنفسي وتستدعي حالته العلاج في المستشفى سواء كان في منطقة الشرق الاوسط التي رصد بها الفيروس او كان على اتصال مع حالة مؤكدة أو مشتبه بها خلال الايام العشرة السابقة.ولم توص المنظمة بفرض قيود على السفر بسبب الفيروس الجديد لكنها قالت انها تعمل عن كثب مع السلطات السعودية بشأن الاجراءات الصحية خلال موسم الحج.وقال خبراء في قطاع الصحة ان تقدما تحقق بالفعل فيما يتصل بتحديد طبيعة الفيروس الجديد وتركيبته الجينية وفي تطوير اختبارات تشخيصية دقيقة ومحددة.وقالت المنظمة انها تعمل مع مختبرات في عدة دول لجعل تلك الاختبارات متاحة بأسرع ما يمكن.
مراسلو «التربية».. 3 أشهر بدون رواتب
فيما قررت تسليمهم رواتب سبتمبر مباشرة امهلت وزارة التربية الشركة المعنية بتوفير مراسلين لديوان عام الوزارة فرصة اخيرة الى يوم بعد غد الاثنين لصرف رواتب المراسلين المتأخرة منذ ثلاثة اشهر.وقالت مصادر تربوية لـ«الوطن» ان وكيل القطاع الاداري بالتربية دعيج الدعيج ومدير ادارة الخدمات العامة وليد الغيث بذلا جهودا كبيرة خلال الاسبوع الماضي من خلال اتصالهما مع الشركة الا انهما لم يصلا الى أي حل، مشيرة الى ان التربية وجهت انذاراً اول للشركة يوم الخميس الماضي وستقوم بتوجيه انذار ثان يوم غد الاحد.واكدت المصادر ان الوزارة ستقوم باتخاذ الاجراءات القانونية مع الشركة يوم الاثنين وهي الفرصة الاخيرة لصرف الرواتب مشددة ان اول الاجراءات فسخ العقد مع الشركة.وذكرت المصادر ان التربية ستقوم بدفع راتب شهر سبتمبر للمراسلين وعدم تحويل المبلغ الى الشركة كما هو متفق عليه في العقد، مشيرة الى انها حولت قبل اسبوعين 30 الف دينار كرواتب للمراسلين الا ان الشركة لم تدفع مما ادى الى ارباك العمل في قطاعات الوزارة المختلفة.وكيل الشؤون الادارية بوزارة التربية دعيج الدعيج قال ردا على سؤال وجهته «الوطن» بهذا الشأن وفي جملة مختصرة «لن ارضى بالظلم مهما كلف الامر».
الراي:
السلطان: لا حاجة للنزول إلى «الإرادة» ... قُضي الأمر الذي فيه تستفتيان
في مواجهة الدعوات الى ساحة الإرادة يوم الإثنين المقبل، في حال لم يتم حل مجلس 2009 قبل ذلك التاريخ، أكد النائب خالد السلطان لـ «الراي» انه «ليس هناك ما يستوجب النزول الى (الارادة) يوم الاثنين، (فقد قضي الامر الذي فيه تستفتيان) والامر محسوم ولا توجد أي خيارات أخرى للحكومة سوى حل المجلس القائم والدعوة للانتخابات المبكرة، خاصة بعد ان سقط عذر تحصين قانون الانتخابات البرلمانية بحكم المحكمة الدستورية».وقال السلطان: «اعتقد ان حكم المحكمة الدستورية بشأن الطعن الحكومي المقدم على قانون الدوائر الانتخابية نزع فتيل الازمة السياسية، والقضية الان تتطلب حل مجلس 2009 والدعوة لانتخابات مبكرة. الامر واضح وليس هناك خيار للحكومة للسير بغير هذا الطريق».وأوضح: «لقد أسقط العذر بتحصين قانون الانتخابات القائم بعد حكم المحكمة الدستورية، الذي حصن قانون الانتخابات والجوانب الموضوعية التي سبق ان اشار اليها وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بشأن حل مجلس 2009 قائمة كما قال، وبالتالي لا يوجد خيار أمام الحكومة سوى حل المجلس والدعوة للانتخابات».وأكد السلطان انه «ليس هناك ما يستوجب التجمع في ساحة الارادة يوم الاثنين المقبل، فقد قضي الامر ولا اعتقد ان السلطة ستقدم على أي شيء يستوجب هذا التجمع، فالامر محسوم ولا توجد أي خيارات اخرى سوى الحل والدعوة للانتخابات المبكرة».وأشار السلطان الى ان «كتلة الغالبية البرلمانية ستظل قائمة ومتماسكة ومجتمعة على مصلحة البلاد، وستعمل على التنسيق للعملية الانتخابية، وفي ما بعد في حال التعاون على الاصلاح بعد ان تتضح ملامح غالبية المجلس المقبل (فالعلم عند الله حول مسألة نجاح اعضائها او نجاح غيرهم)».من جهته، دعا النائب في مجلس 2012 الدكتور عادل الدمخي الحكومة الى الاسراع بحل المجلس القائم والدعوة للانتخابات المبكرة، مشيراً الى ان «على سمو رئيس الوزراء مسؤولية امام الشعب الكويتي تستوجب عدم العبث بقانون الانتخابات القائم».وقال الدمخي لـ«الراي»: «بعد حكم المحكمة الدستورية وتلبية للمطالب الشعبية ادعو الحكومة الى الاسراع في حل المجلس القائم والدعوة للانتخابات المبكرة وفق النظام القائم، وعدم الاستماع لـ (مستشاري السوء) لإطالة أمد مجلس 2009 او العبث بالنظام الانتخابي»، مشيراً الى ان «أي محاولة في هذا الاتجاه ستعد انتحاراً سياسياً بالنسبة للحكومة».وكشف الدمخي عن ان الجبهة الوطنية ستعقد اجتماعها يوم الاحد المقبل لإحاطة الجمعية العمومية بأعمالها وآخر المستجدات، مع التركيز على فكرة الدعوة للإسراع بحل مجلس الامة القائم.من جهة أخرى، علمت «الراي» أن الغالبية قد تتراجع عن تبني مشروع تعديل قانون الانتخابات والرامي الى تحويل الدوائر الى دائرة واحدة وفق القوائم النسبية.وكشفت مصادر الغالبية عن ان حكم «الدستورية» حصّن القانون القائم وألمح الى احتمال وجوب اجراء تعديل دستوري على الرغبة بالتحول لنظام الدائرة، الامر الذي قد يدفع باتجاه تراجع تبني الغالبية للدائرة الواحدة مع الدفع بتبني تعديل النظام القائم (الخمس) من خلال تحقيق العدالة بين الدوائر مع اضافة القوائم النسبية لها او الاتجاه الى الدائرتين في حال لم تواجها محاذير دستورية مع نظام القوائم، وهو ما ستتم مناقشته في اجتماع الغالبية المقبل والذي سيتم تحديد موعده بعد الاجتماع المقبل لمجلس الوزراء.وعلى صعيد متصل بهذه الاجواء، كشفت مصادر نيابية لـ «الراي» عن وجود توافق بين بعض اعضاء كتلة الغالبية البرلمانية بمجلس 2012 المبطل، على انه في حال نجاحهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة وفق برنامج اصلاح سياسي تشريعي ودستوري وتمكنهم من تشكيل غالبية في المجلس المقبل، فانهم سيعملون على عرض هذا البرنامج على رئيس الحكومة المقبلة قبل ادائه القسم الدستورية، وفي حال عدم اقراره وتعهد بالموافقة على هذا البرنامج فانهم لن يمكنوه من اداء القسم هو وحكومته في المجلس المقبل من خلال مقاطعة جلسة القسم.
قنّاص الجديليات .... شبه «ضرير»!
خبر وقع كالصاعقة على أعضاء فريق رصد الطيور التابع لجمعية البيئة، بعد أن تبين لهم أن «قناص الجديليات» الذي تبحث عنه المنظمات البيئية يحمل شهادة إعاقة ومصاب بعمى بنسبة 90 في المئة، ولديه هواية قنص الطيور المهاجرة.يروي أعضاء فريق الطيور القصة فيقولون: «فوجئنا خلال رصدنا وتصويرنا اليومي في الفترة الصباحية بقناص يرتدي نظارة طبية، كان ضخم الجثة ويحمل بندقية (شوزن) وأمامه عدد من الطيور الميتة، فاقتربنا منه ليتبين لنا أن بصره ضعيف جدا، وهو يرصد الطيور بصعوبة لقنصها، وعندما تعرفنا عليه حاولنا اقناعه بترك هذه الهواية واستبدالها بالتصوير والرصد، فرفض وقال: «اسمحوا لي يالربع أنا عندي شهادة إعاقة تفيد أنني ضرير ولدي مايثبت ذلك من خلال الشهادة وما أقدر أصور الطيور وأرصدها».وحاول أعضاء الفريق جهدهم إقناع «قناص الجديليات» بأن قنص الطيور أصعب من تصويرها، لأن الأمر يحتاج الى قوة بصر وهواية التصوير جميلة وتحافظ على البيئة وأنت تقول أنك (ماتشوف) ولكن محاولاتهم باءت بالفشل وتركوه ليكمل جولته في قنص الطيور بعد أن استأذن منهم مشعلا سيجارته سائلا اياهم (تبون شي عندي شغل).وحاول أعضاء الفريق اقناعه بل وإخافته بأن الخبيرة البيئية نانسي وأعضاء فريقها طالبوا بضرورة المسارعة في اعتقال جميع من يقنص الطيور المهاجرة في الكويت فرد متسائلا: «منو نانسي».وأكد اعضاء الفريق أن الاجراءات القانونية تجاه المخالفين لابد أن تكون حاسمة دون تدخل الواسطة في حماية المخالفين الذين ينتهكون البيئة ويفسدون الطبيعة، مشيرين إلى أن الحزم والشدة هما الحل في ردع المخالفين وهذا الامر سيسهم في حماية الطبيعة.وطالبوا وزارة الداخلية ومؤسسات الدولة بالتحرك لمواجهة التعديات على البيئة وقتل الحيوانات والطيور، مؤكدين ان الدولة مقصرة تجاه واجبها بالدفاع عن المكتسبات البيئية التي تشهد تعديا يوميا من قبل المخالفين.
الجريدة:
وفاة الفنان المصري أحمد رمزي “الفتى الشقي”
غيَّب الموت عصر اليوم الجمعة الفنان والممثل المصري الشهير بـ”الفتى الشقي” أحمد رمزي عن عمر يناهز 82 عاماً.وقالت مصادر متطابقة للصحافيين أن رمزي توفي عصر اليوم بمنزله في منطقة الساحل الشمالي غرب محافظة الإسكندرية على ساحل البحر المتوسط بسبب اختلال توازنه في حمام المنزل.بدأ رمزي المولود بالقاهرة عام 1930 لأب طبيب مصري وأم اسكتلندية حياته الفنية بلعب دور البطولة المشتركة في فيلم “أيامنا الحلوة” عام 1955 مع الفنان العالمي عمر الشريف والمطرب الراحل عبد الحليم حافظ والفنانة فاتن حمامة، ثم توالت أعماله السينمائية طوال عقود الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي قبل أن يغادر مصر متجولاً في أنحاء العالم منذ العام 1974.اشتهر أحمد رمزي بلعب دور الشاب المحبوب لدى الفتيات الذي يسعى ورائهن ويطاردنه، حيث أدى ذلك الدور في عشرات الأفلام أهمها “علموني الحب”، و”صراع مع الحياة”، و”صراع في الميناء”، و”الشياطين الثلاثة”، و”شباب مجنون جداً”.واستأنف رمزي التمثيل مرة ثانية بعد تجوال في العالم دام ربع قرن، بلعب دور بارز أمام الفنانة فاتن حمامة في مسلسل “وجه القمر”، ثم دور البطولة أمام الفنانة يسرا في فيلم “الوردة الحمرا” عام 2001 حيث أدى دور “الدونجوان” من دون أن تؤثر على سلامة أدائه مظاهر الكهولة التي بدت عليه.
السعدون لن يشجع “برشلونة” لدعمه جندي اسرائيلي
أعلن النائب أحمد السعدون تخليه عن التشجيع لنادي برشلونة الاسباني، بعد أن قدم النادي الكتلوني تذاكر مجانية للجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي كان واقعاً بالأسر لدى منظمة حماس في فلسطين.وقال السعدون في تصريح له اليوم أنه “منذ سنوات طويلة وانا ممن يشجعون فريق برشلونه ويتابعون مبارياته ولكني أشعر بأنه أصبح لزاماً علي الآن إعلان التخلي عن هذا التشجيع والمتابعة والتخلص من أي مقتنيات أحتفظ بها لها علاقة بالفريق، بعد تصرف النادي الإستفزازي السيء بتقديم التذاكر المجانية للجندي الصهيوني جلعاد شاليط نادي برشلونة، واضاف مخاطباً النادي الاسباني: ألا تَبَّ هذا الفعل منكم.وأوضح أن الجندي الصهيوني جلعاد شاليط يهودي وهذا أمر لا يعنيني، مستدركاً “ولكنه جندي في جيش الإحتلال الصهيوني لأرض فلسطين”، مؤكداً على أنه لم يتعود أن يذكر أسم إسرائيل” عندما يكون الحديث عن فلسطين المحتلة، مضيفاً “كما لم اتعود كذلك أن أطلق على من يحتل فلسطين من الصهاينة بالإسرائيليين لذلك فالجندي جلعاد شاليط صهيوني.
القبس:
توقيف منتج الفيلم المسيء للنبي (ص) في الولايات المتحدة
تم في ولاية لوس انجلوس الاميركية توقيف نقولا باسيلي نقولا منتج الفيلم المسيء للاسلام الذي كان قد اثار موجة احتجاجات عنيفة ودامية في العالم الاسلامي. وتم توقيفه لانتهاكه قواعد السراح الشرطي في اطار قضية كان حكم عليه فيها في 2010 بالسجن 21 شهرا بتهمة التحايل البنكي.وقال توم مروزاك من مكتب النائب العام في لوس انجلوس «يمكنني ان اؤكد انه قيد التوقيف وانه سيمثل امام محكمة اتحادية وسط لوس انجلوس». وقالت القاضية الاتحادية سوزان إتش. سيجال، «ان المتهم له سجل طويل من الخداع بما في ذلك الإدلاء بمعلومات مغلوطة للمسؤولين عن إطلاق سراحه المشروط، مضيفة أنه يشكل «بعض الخطر على المجتمع ويجب حبسه».نشر الإسلاموفي اطار الرد على الاساءة للرسول الكريم (ص) أكد علماء سعوديون أن استخدام أحدث الوسائل التقنية والإعلامية لنشر الإسلام بكل اللغات والتعريف بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم هو أنجع وخير وسيلة للرد على أعدائه الذين يزعجهم تزايد أعداد المنتمين إلى هذا الدين يوما بعد يوم، بخلاف لغة العنف التى تقدم صورة سيئة عن المسلمين وهو ما يريده أعداء الإسلام.
صباح الخالد: سوريا تتجه نحو حرب أهلية
قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد إن لروسيا دورا مؤثرا في مجلس الأمن، ومن المهم التواصل معها وإطلاعها على وجهة النظر العربية تجاه الحالة في سوريا.جاء ذلك في تصريح لــ«كونا» عقب مشاركة في اجتماع بين ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي ووزير خارجية روسيا سيرجي لافروف عقد بدعوة روسية.وقال الشيخ صباح الخالد «كان هذا الاجتماع في غاية الأهمية ونحن نحرص على التواصل مع روسيا لتبادل وجهات النظر معها في موضوع سوريا.» وأضاف أنها كانت «مسؤولية كبيرة أن نشرح لوزير خارجية روسيا كل القضايا (المتعلقة بالوضع السوري) ووجهة النظر العربية إزاءها وكل المراحل التي مرت بها معالجة القضية داخل الجامعة العربية».وأوضح أن المطلوب الآن من المبعوث العربي الاممي المشترك الأخضر الإبراهيمي في المرحلة القادمة ضمان نجاح مهمته وتوضيح طبيعتها.وقال إن دول مجلس التعاون استمعت الى وجهة نظر روسيا التي هي «عضو مؤثر ودائم العضوية في مجلس الأمن.ويهمنا التواصل معها ونقل وجهة النظر العربية ونقل الاتفاق العربي حول القضية السورية، كما يهمنا التوصل إلى حل يمكن الشعب السوري من رسم مستقبله في سوريا. لقد كان صوتنا واحدا مع إخواننا وأشقائنا العرب جميعا وقد استثمرنا هذا اللقاء في مناقشة كل ما يتعلق بالوضع السوري».تدهور كبيروأضاف «إننا نشهد تدهورا كبيرا للوضع في سوريا وانحدارا قد يؤدي الى حرب أهلية، كما نشهد سفك دماء وتشريد مواطنين سوريين في داخل سوريا وخارجها. وأعداد اللاجئين في تزايد في كل من الأردن وتركيا ولبنان والعراق.بل حتى الدول العربية مثل تونس والجزائر والمغرب تتحدث عن وصول أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين طلبا لملاذ آمن».الحوار الآسيويوتطرق إلى الاجتماع الوزاري لحوار التعاون الآسيوي ووصفه بـ «المهم» مذكرا بأن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح دعا في الاجتماع الوزاري السنة الماضية الى عقد قمة أولى للحوار الآسيوي في الكويت في منتصف الشهر القادم.وأوضح أن ثلاثة أسابيع تفصلنا عن انعقاد تلك القمة لذلك «كان الاجتماع مناسبة لإطلاع مجموعة الحوار الآسيوي على استعدادات الكويت وتحضيراتها للقمة المرتقبة في منتصف الشهر القادم والكويت على استعداد لتزويد الأعضاء بكل المعلومات التي يريدون الإطلاع عليها مع أملنا الكبير في أن نرحب بهم ان شاء الله قريبا مع رؤسائهم في الكويت».أما عن اجتماع «أصدقاء اليمن» الذي ترأسه المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة لمساعدة اليمن في ظروفه الاقتصادية الصعبة فأشار معاليه الى أن «نجاح المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية يتطلب مسارا اقتصاديا على أرض الواقع».ودعا إلى تحرك دولي يعكس شعور المجتمع الدولي بالمسؤولية تجاه الوضع الاقتصادي والاجتماعي في اليمن وضرورة تحسينه وتعزيز التنمية في البلد.وكان الشيخ صباح الخالد قد بحث أوجه التعاون لاسيما الاقتصادي مع وزراء خارجية كل من رومانيا وكرواتيا وبوروندي وجمهورية الجبل الأسود.وتلقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رسالة خطية من وزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة تتصل بالعلاقات بين البلدين الشقيقين والقضايا محل الاهتمام المشترك.نزوح جماعي قال الشيخ صباح الخالد إن آلاف السوريين ينزحون بشكل يومي باتجاه الاردن وتركيا ولبنان والعراق، مما يشكل ضغطاً انسانياً كبيراً.
الأنباء:
أغلبية 2009 تسعى لتفعيل دور المجلس
يسعى نواب من أغلبية مجلس 2009 إلى تفعيل دور المجلس الحالي، وإشراكه في الحراك السياسي من خلال محاولة عقد جلساته وإنجاز العديد من القضايا المهمة المدرجة على جدول الأعمال بالإضافة إلى مناقشة القضايا المطروحة على الساحة وأهمها الدوائر الانتخابية.وفي هذا الإطار، قالت النائبة د.معصومة المبارك لـ «الأنباء»: «ان حكم المحكمة الدستورية أغلق الباب على التعديل لدائرة انتخابية واحدة وان تحديد الدوائر الانتخابية عمل متروك للمشرع بمعنى أن يكون بقانون إذا كان مجلس الأمة قائما أو بمرسوم بقانون إذا كان المجلس منحلا»، وأضافت: «وبما أنه مازال قائما يجب علينا أعضاء وحكومة تفعيل دوره التشريعي سواء في الدوائر أو التشريعات المهمة».من جهتها، أجّلت كتلة الأغلبية اجتماعا لها كان مقررا اليوم بديوان النائب السابق عبدالله البرغش، حيث تم ترحيل الاجتماع إلى نهاية الأسبوع الجاري.ومن المقرر أن يجتمع تجمع «نهج» الشبابي غدا للاتفاق على آخر الترتيبات اللازمة لتجمع ساحة الإرادة المقرر بعد غد الاثنين.
الكويت قدّمت 500 مليون دولار لليمن لتمويل مشاريع إنمائية
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أن لروسيا دورا مؤثرا في مجلس الأمن ومن المهم التواصل معها وإطلاعها على وجهة النظر العربية تجاه الحالة في سورية.وقال الشيخ صباح الخالد عقب مشاركته في اجتماع بين ممثلي دول «التعاون» ووزير خارجية روسيا سيرغي لاڤروڤ عقد بدعوة روسية: نحرص على التواصل مع روسيا لتبادل وجهات النظر معها في موضوع سورية.وحول الاجتماع الوزاري لحوار التعاون الآسيوي ووصفه بـ «المهم» ذكر الشيخ صباح الخالد أن صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد دعا في الاجتماع الوزاري السنة الماضية الى عقد قمة أولى للحوار الآسيوي في الكويت في منتصف الشهر القادم، وأوضح ان ثلاثة اسابيع تفصلنا عن انعقاد تلك القمة لذلك «كان اجتماعنا مناسبة لإطلاع مجموعة الحوار الآسيوي على استعدادات الكويت وتحضيراتها للقمة المرتقبة في منتصف الشهر القادم».أما عن اجتماع «أصدقاء اليمن» الذي ترأسه السعودية والمملكة المتحدة لمساعدة اليمن في ظروفه الاقتصادية الصعبة، فأشار إلى أن الكويت أعلنت مساهمتها بتقديم منح وقروض ميسرة من خلال الصندوق الكويتي للتنمية بمبلغ 500 مليون دولار خلال السنوات الثلاث القادمة ، وذلك على شكل منح وقروض ميسرة لتمويل المشاريع الإنمائية الواردة في البرنامج المرحلي للأعوام 2012 -2013 -2014.وتم الإعلان عن التبرع خلال مشاركة الشيخ الخالد في الاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء اليمن، الذي حضره عدد من وزراء الخارجية العرب والأجانب.وقال الشيخ الخالد في كلمته «أود في هذه المناسبة ان أجدد التهنئة للشعب اليمني على الخطوات التي تمت في اطار الانتقال السلمي للسلطة وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي تعد خطوة في الاتجاه الصحيح لإنهاء الأزمة في اليمن الشقيق وترسيخ الأمن والاستقرار فيه بما يحقق الطموحات والتطلعات المشروعة للشعب اليمني في الحياة الكريمة والديموقراطية والتنمية والأمن».وأضاف ان التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها اليمن كبيرة ومتداخلة في الوقت نفسه فارتفاع معدلات الفقر والبطالة بين الشباب يمثل أبرز هذه التحديات اضافة الى أن التحديات الأمنية تمثل عائقا كبيرا أمام تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد ما يسبب تدهورا حادا في الأنشطة الاقتصادية. وأكد الشيخ صباح الخالد التزام الكويت مع دول مجلس التعاون الخليجي وبالتعاون مع الجمهورية اليمنية لاستكمال تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من مشاريع وبرامج تنموية تم تمويلها من قبل دول المجلس بهدف إعادة تأهيل اليمن اقتصاديا وتنمويا.وأشار الى أن الكويت ساهمت بشكل فعال منذ عام 1964 في الجهود الإنمائية لليمن الشقيق بشقيه الشمالي والجنوبي آنذاك من خلال الهيئة العامة للجنوب والخليج العربي إذ تم تنفيذ 226 مشروعا في قطاع الخدمات الصحية والتعليمية في الجمهورية اليمنية اشتملت على بناء المدارس والمستوصفات والمستشفيات والكليات الدراسية اضافة الى توفير المعدات والآلات والكوادر الفنــية من مدرسين وأطباء وأطقم مساندة حيث بلغ إجمالي هذه المساهمات حوالي 420 مليون دولار.وعلى المسار نفسه ومنذ عام 1968 وهو تاريخ بداية نشاط الصندوق الكويتي في اليمن قال الشيخ الخالد انه تم تمويل 29 مشروعا في قطاعات الاتصالات والنقل والطاقة والزراعة من خلال قروض ميسرة بلغ مجموعها حوالي 253 مليون دولار اضافة الى 21 منحة ومعونة فنية بلغ مجموعها 10.4 ملايين دولار.وأشار الى أنه منذ معاودة الصندوق الكويتي نشاطه في اليمن عام 2001 والذي توج بتخفيف عبء خدمة ديونه تجاه اليمن من خلال جدولة متأخرات اليمن المستحقة للصندوق تم تقديم معونتين فنيتين ومنحة واحدة بلغت حوالي 6.8 ملايين دولار.واضاف انه تم ايضا الاتفاق مع الحكومة اليمنية آنذاك على تخصيص كامل المبلغ المتعهد به من جانب الكويت في مؤتمر المانحين والبالغ 200 مليون دولار لتمويل 5 مشاريع إنمائية جار العمل على تنفيذ 3 منها وتمت برمجة المشروعين الباقيين ضمن برنامج عمليات الصندوق للسنتين الماليتين 2012 - 2013 و2013 - 2014.وقال انه «وبناء على ما تقدم فإن الكويت تعلن مساهمتها بمبلغ 500 مليون دولار خلال الثلاث سنوات المقبلة مخصصة لتمويل المشاريع الإنمائية الواردة في البرنامج المرحلي».وختم الشيخ الخالد كلمته مؤكدا استعداد الكويت لمواصلة دعمها لخطط التنمية والخطط الاقتصادية والاجتماعية في اليمن والتعاون مع المجتمع الدولي لدعم جهود الحكومة اليمنية في مكافحة الفقر وخلق فرص العمل وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والسياسي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
الآن - الصحف المحلية
تعليقات