طلال الغانم : ما حدث بين السلطتين جمد عوامل نمو الكويت
محليات وبرلمانإبريل 15, 2008, منتصف الليل 1242 مشاهدات 0
قال مرشح الدائرة الثالثة طلال فهد الغانم في بدء حملته الانتخابية للوصول إلى عضوية مجلس الأمة ان بإمكاننا فعل شيء وإيماننا 'نعم نستطيع هو جملة الأمل والمسؤولية لعمل أشياء ما عاد من المنطق السكوت عنها'.
وقال في نيابة الانتخابي مخاطبا ناخبي الدائرة الثالثة 'بدون إدعاء اني الوحيد الذي امثل مصالحكم وان كان هذا شرف لي اود تحقيق محملا بخبره أجيال من العطاء قدمت لهذا الوطن الكثير وليسوا بعيدين عن تطلعاتكم واحلامكم لكني اشعر بامتلاكي ذلك العزم والرغبة والصدق من اجل فعل كل شيء في سبيل تقديم بلدي وشعب الكويت البالغ الطموح في الارتقاء نحو الأفضل دوما وبكل تواضع ومحبة احاول تقديم خبرتي في مجال الأعمال والاقتصاد لكي لا نبعد الكويت عن المستقبل فكفانا هدر الوقت والجهود والأموال وفقدان الانسجام بين المشرعين والمنفذين'.
تجميد عوامل الاندفاع
وأضاف بغض النظر عما قيل بصدد العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية إلا ان ما حصل أوقف الزمن فعلا وجمد عوامل الاندفاع في نمو البلد ومشاريعه التي من الممكن ان تعيده إلى سابق عهده كجوهرة الخليج مردفا ان هناك سيلا من الخطط لو أتيحت لنا الفرصة فقط لحث المؤسسات المعنية في الدولة لتنفيذها لاستطعنا القفز بالكويت إلى المرتبة التي تستحقها وهذا ليس من باب الوعود لمرشح تعرفون كم شق طريقه بنفسه بالعلم والخبرة والمثابرة والاجتهاد منزويا ونائبا بنفسه عما يجري من صراعات مختلفة الأهداف لكننا نرى ان الوقت قد ازف للتدخل ووضع هذه الخبرة والعلوم التي تلقيناها تحت تصرف الناس فهي اذن رغبة لانسجام آمالنا وتجددها لنصل وإياكم إلى ما يليق بنا من منزلة في العيش الكريم والإزدهار لوطننا الذي طالما اكرمنا وآوانا وكان مثار فخر لنا ولكل الأجيال التي اينعت على تربته.
وقال نعتقد أنكم تتصورون كمية الآلم التي نحملها ونحن نرى رؤوس الاموال الكويتية تهرب من الداخل لتستثمر في خارج بلادنا الجميلة ونحن ادري بالبرنامج الذي يعيدها إلى أحضاننا وهو موقف طبيعي ليس لأحد فيه منة على البلد مانح الخيرات لكن كيف نطبق البرنامج دون مساندتكم لكي نعين الوطن الذي لم يبخل على احد منا بعطاياه.
وأضاف الغانم مشددا :' نعم نستطيع' لكننا نحتاج مؤازرتكم لتكتمل الحلقة الفاعلة التي فقدت منذ زمن تلك الحلقة التي تركز على الأولويات المتعطش لها بلدنا في هذا الوقت بالذات لأنكم ترزن كم من البلدان المحيطة بنا سبقتنا لا لخلل فينا بل في المنظومة التي تعثرت وادت إلى هروب العقول والأموال والشركات بعد ان آثرنا النزوع للتشابك لا إلى التوافق والتنابذ لا إلى الوئام وفضلنا التناحر على التلاحم وتحول المنبر الرئيسي للشعب في البلاد إلى ساحة لتسوية صراعات القوى النافذة لتنفيذ أجندتها الخاصة غير المرتبطة بالمرة بطموحات المواطنين وتطلعاتهم والتدخل المباشر في اختصاصات السلطة التنفيذية وعدم التوازن بين الدول التشريعي والرقابي الذي استخدم بطريقة مفرطة مبتعدين عن القضايا الجوهرية وتأخر إصدار القوانين والتشريعات التي يمكن ان تحول الكويت إلى مركز مالي وتجاري وبالتالي جذب المستثمر المحلي والأجنبي لكن الذي حصل هو ان الكويت أصبحت بيئة طاردة للاستثمار وتعطل عمل السلطتين بلا مبرر وفي النتيجة خسر المجلس نفسه بعد ان خسر الناس والمستقبل.
وخاطب جمهور ناخبيه بالقول هكذا أوجعوا الكويت بندوب نستطيع نحن الكويتيون مداواتها بقليل من الصبر ومساعدتكم بالبذل لا بالسحب للخلف بمنح الثقة لمن يستطيع ان يفعلها ويغير وتوكيل المهام الكبرى التي تحتاجها الكويت للمختصين واهل الخبرة لا إسنادها لغرض الوجاهة والعصبية الطائفية والقبلية والحزبية والتمثيل غير المبنى على اسس وطنية عادلة فالانتصار لا ينحصر في الوصول إلى مقعد المجلس الموقر بل الارتقاء بالعضو لتحمل المسؤوليات الكبرى وحمل الدين كوثيقة إخلاص وشرف قطعه لمن أوصله وتقديم قراءة جديدة لمعطيات المستقبل من خلال اتاحة الفرصة لدماء جديدة بإمكانها تحقيق هذه المهمة الصعبة لخير الشعب الكويتي.
وقال: لهذه الاسباب لم يعد هناك مجالا لان نصمت بعد ان وصلت الامور إلى حتمية التغيير لبناء والمثمر والفاعل في كافة المجالات التعليمية والصحية والبيئية والخدمية والمالية وغيرها ولعل طموحنا الخروج بتشكيل فريق واحد من السلطتين بتعاضدهم ومساندة بعضهم الآخر لا بتكتلات حتى داخل المجلس الواحد لان ما نحمله من خطط يعد برنامجا لمستقبل الكويت ولأجل ذلك شرعنا في خوص الانتخابات بعد ان وفقنا الله في مجالات عملية اخرى نجاحنا فيها معروف لديكم.
واختتم بالقول كلنا ثقة في ان اصواتكم ستذهب هذه المرة باتجاه التغيير ولنجعل كلمتكم من اجل التغيير الذي حان اوانه ولم يفت بعد وهي الفرصة الكبرى التي لا نريد لها ان تفلت من اجيالنا ومستقبلهم.
تعليقات