125 مليار دولار لمشاريع الطاقة والإنشاءات في قطر

أشارت شركة 'خدمات تكنولوجيا الإنشاءات المتطورة' الاستشارية في قطر إلى أهمية وجود كوادر مؤهلة تتمتع بتدريب عالٍ، بما يسهم في دعم نمو قطاع الإنشاءات في قطر، لمواكبة حالة الازدهار التي تشهدها، لاسيما مع استضافتها لمونديال كأس العالم 2022.

ورأت الشركة أن جودة التدريب في هذا القطاع يمكن أن تؤثر إلى حدٍ كبير في دعم التقدم والنمو الذي تشهده قطر في قطاع البناء والإنشاءات، ولاسيما مع تخصيص 125 مليار دولار لعدة مشاريع في قطاعي الإنشاءات والطاقة بدولة قطر، وفقاً لصحيفة 'الرؤية' الاقتصادية.

وقال الدكتور ماهر البراك، رئيس قسم التدريب والاستشارات في شركة 'خدمات تكنولوجيا الإنشاءات المتطورة'، 'لقد باتت قطر محط الأنظار، خصوصاً بعد أن استطاعت أن تنال شرف تنظيم كأس العالم لكرة القدم، وهو ما دفعها للبدء في تنفيذ مشاريع كبرى بالتزامن مع إقامة مشاريع استثمارية، وأخرى تتعلق بالبنى التحتية في طريقها للتنفيذ'.

وتوقع البراك أن تواجه قطر بعض التحديات خلال السنوات القليلة المقبلة، تتمثل في نقص العمالة الفنية المدربة، بسبب ضخامة المشاريع المزمع تنفيذها، والتي لم تشهدها البلاد من قبل بسبب استضافتها لكأس العالم 2022.

وأكد البراك ضرورة تدريب العاملين في قطاع الإنشاء، نظراً للدور المحوري الذي يقع على عاتقهم، إضافة إلى أن التدريب هو السبيل الحيوية لتحسين مستوى الجودة، ولن يتأتى ذلك إلا من خلال إيجاد عمالة مدربة تدريباً فنياً ومهارياً على أعلى مستوى.

وفرضت هيئة الأشغال العامة في قطر (أشغال) إجازة وتأهيل كوادر الشركات التي ستتولى مسؤولية الإشراف على المشاريع الأساسية في الدولة، وهو ما يقتضي أن يكون فريق العمل في كل مؤسسة مؤهلاً من قِبل «معهد الخرسانة الأمريكي».

ويتولى قطاع التدريب في شركة 'خدمات تكنولوجيا الإنشاءات المتطورة' إقامة دورات تدريبية بشكل منتظم تتعلق بمختلف مجالات الإنشاءات، ما يتيح للمتدربين إمكانية الحصول على شهادات معتمدة من 'معهد الخرسانة الأمريكي' في الكثير من البرامج المتخصصة. كما تنظم الشركة دورات تدريبية خاصة داخل مقار الشركات تكون مصممة وفق احتياجات كل عميل.

وتستهدف البرامج التدريبية المهندسين والمديرين والمفتشين والفنيين والمقاولين وموردي مواد البناء، حتى إن محامي البناء يحضرون في بعض الأحيان الدورات التدريبية، التي تنظمها شركة 'خدمات تكنولوجيا الإنشاءات المتطورة'.