هيثم الشايع: للكويت شبابها يستهدف استثارة الهمم لإعادة الكويت إلى تميزها السابق
محليات وبرلمانإبريل 14, 2008, منتصف الليل 1422 مشاهدات 0
قدم مرشح الدائرة الثانية هيثم حمد الشايع أوراق تشريحه إلى إدارة الانتخابات وقال في بيان صحافي بمناسبة ترشحه أن ارتفاع نسبة شريحة الشباب في المجتمع الكويتي ووصولها إلى اكثر من 60% من عدد المواطنين مدعاة للتفكر بواقعية القضايا التي تلامس متطلبات واحتياجات هذه الفئة العمرية الكبيرة.
وقال ان اختياره لخوض غمار العمل السياسي جاء لإيمانه العميق بحق الشباب في أخذ مواقع المسؤولية لبناء الكويت فهم يمثلون النسبة لاكثر من المواطنين وهم حاضر الكويت وبناء مستقبلها كما كان الآباء كذلك حينما وضعوا لبنة الديمقراطية وعلى بنيان المشاركة الشعبية وغدت الكويت بفضل ما قدموا مثلا يحتذا به في المنطقة.
وقال ان اختياره لشعار 'للكويت شبابها' لا يعني مطلقا التقليل من قدرة الآباء والأجداد الذين افنوا حياتهم لصالح بناء هذا الوطن المعطاء غير ان روح الشباب وحماسة هو المتكل الحقيقي لبناء المجتمعات وهو الثروة الحقيقة للأوطان.
وقال ان شعاره يستهدف استثارة الهمم والطاقات الشبابية التي غلقها الخمول لتبدأ مشوار العطاء لكويت لم يبخل إباؤنا ايام شبابهم من النهوض بما حتى غدت مضر المثل في ديمقراطيتها ومجتمعها المتماسك المؤمن بحرية الكلمة وصدق البناء غير انه حينما أثر الشباب الاستكانة إلى مغريات الرفاهية والاتكال على عطاء الآخرين توقفت المسيرة او تباطأت وتيرتها وصارت كويت اليوم غير ما عهدناه في الكويت الأمس.
وأضاف الشايع ان الكويت لن تنهض من سباتها ان لم تسلم قيادها لشبابها وان الكويت لن تعود كما كانت بغير شباب طموح يتعهد البناء على أسس أرخى دعائمها الآباء المؤسسون والتي كانت لبناتها سيادة روح القانون وتطبيق العدالة الاجتماعية وعدم التمييز بين المواطنين إلا بالقدر الذي يجتهد هو فيه ليحصل على تميزه بنفسه وهو ما أوقد شعله.
وتمنى الشايع ان يعي جيل اليوم الذي يتصدى للمسؤولية ان امامه مهام جسيمة ليس أولها بث روح العمل بين الشباب ليحقق كل منهم الطموح الذي يريده وليس آخرها مساحة من التنافس وفرص الارتقاء لكل راغب بذلك من شباب يبدو للرائي انهم فقدوا بوصلة قيادهم ولابد من خطة شاملة تعيد لهم اتزانهم النفسي والفكري وتضع إقدامهم على سلم البناء لا الاتكاليه والخمول.
تعليقات