بعد حصوله على جائزة دبي الدولية للقرآن:

محليات وبرلمان

العبيد لـ((الآن)): الفضل بعد الله لوالدي، وأنصح الشباب بحفظ القرآن وفهمه

2668 مشاهدات 0

صالح العبيد

صالح خالد جاسم العبيد، نموذج للشاب الملتزم بدينه، فقد تعلق قلبه بالقرآن منذ الصغر، وبذل الجهد ليكون من حفظة كتاب الله، ومع وقوف الوالدين ومساندتهما له تمكن من ذلك، وخاض غمار المنافسات محلياً ودولياً ليحقق الفوز تلو الفوز، آخرها إنجاز يسجل بإسم الكويت، حين فاز بالمركز الأول متفوقاً على المئات من المتسابقين، ضمن نهائيات المسابقة القرآنية لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، في دورتها السادسة عشرة، والتي اقيمت بشهر رمضان الماضي تحت رعاية نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

التقت بالعبيد وكان لها معه هذا اللقاء السريع:

في البداية تود جريدة أن تتقدم لك بخالص التهاني والتبريكات لتمثيلك الكويت خير تمثيل خارجياً والعودة للوطن بهذا الإنجاز الدولي.

كيف تعلق صالح العبيد بالقرآن الكريم، هل حثك أحد على  متابعة قراءة القرآن مع ترتيله أم أنها كانت رغبتك ومتى كانت البداية؟

كانت البداية أولاً برغبة الوالدين بالالتحاق في حلقات تحفيظ القرآن الكريم في منطقة السرة، وكان سني آنذاك عشر سنوات، وفي هذه الفترة بدأ اهتمامي يكبر لتحقيق هدف حفظ القرآن كاملاً تزامناً مع العناية الخاصة من الشيخ محفظ القرآن.


ماذا عن مشاركات صالح العبيد محلياً وخارجياً، هل سبق لك المشاركة والحصول على جوائز في مسابقات القرآن الكريم؟

لله الحمد والمنة حصلت على المراكز الأولى في عدة مسابقات محلية منها مسابقة الخرافي والحساوي وغيرها، إضافة إلى مسابقات المدارس في وزارة التربية التي كان لها أثر كبير في حياتي.

ماهو معدل قراءتك للقرآن يومياً؟

ما عليه سادتنا المشايخ هو قراءة خمسة أجزاء يومياً ، فأسأل الله عز وجل أن أكون على دربهم.

منذ متى؟ وأين تعلمت ترتيل القرآن الكريم؟

بدأت تعلم الترتيل والسعي إلى الإتقان بعد الحفظ مباشرة، فذهبت إلى المدينة المنورة والتقيت بعدد من القراء هناك، واستفدت كثيراً من هذه اللقاءات، وفي الكويت لازلت أقرأ عند الشيخ حمد سنان.

ماذا كانت تمثل لك مسابقة دبي العالمية لترتيل القرآن الكريم قبل الفوز بجائزتها؟

كانت تمثل لي محطة مهمة جداً في حياتي فلهذا حرصت على بذل كل الأسباب بعد التوكل على الله عز وجل في أن أحقق ما يرضي الله سبحانه في إتقان ما أنا مقبل عليه.

 
بعد الله سبحانه وتعالى، لمن تدين بالفضل في تحقيق هذا الإنجاز؟

للوالديْن أولاً ولمن كانوا عوناً لي في الاستمرار على الحفظ والتعلق بهذا الكتاب العزيز من المشايخ الكرام وجميع الأحباب.

ما الذي يطمح له صالح العبيد؟

أسأل الباري التوفيق في فهم هذا الكتاب والتمسك بآدابه.

نصيحة تقدمها لشباب اليوم؟

أنصح الشباب باستغلال أعمارهم بحفظ القرآن ثم السعي لفهم القرآن الكريم، للعمل بآدابه على بصيرة، وألا يبخلوا بعد الإتقان والفهم بتعليم من حولهم 'خيركم من تعلم القرآن وعلمه ' رواه البخاري.

كلمة أخيرة؟

أشكر جريدة على إتاحة الفرصة وأسأل الباري أن يبلغنا ذاك اليوم الذي تنصب فيه جهود الأمة في خدمة الحقائق القرآنية، ' قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين'.

و تنشر بعض مقاطع الفيديو للقارئ صالح العبيد

الآن - حاوره: طلال المطيري

تعليقات

اكتب تعليقك