فضيحة المسلمين صناعه يهودية.. هكذا يعتقد محمد المُلا

زاوية الكتاب

كتب 1081 مشاهدات 0


الشاهد

محمد (ص) النبي العربي

محمد أحمد المُلا

 

شاهدت الفيلم المسيء لرسولنا الحبيب محمد بن عبدالله (ص) وكم صدمت من هول الفاجعه وما تحويه من اباطيل، محمد | الذي بعث الى كل البشرية هادياً ومبشراً ونذيرا، لذلك قالت أُمُّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- عندما سألها سعد بن هشام بن عامر عن خُلُق رسول الله : ألستَ تقرأ القرآن؟ قلتُ: بلى. قالت: فانَّ خُلق نبيِّ الله كان القرآن وشهد له الشاعر الالماني » غوتا« بقوله بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الانسان فوجدته في النبي العربي محمد (ص) » وقال عنه المستشرق البريطاني وليم موير ومن صفات محمّد الجديرة بالذِّكر، والحَرِيَّة بالتنويه: الرقة والاحترام اللتان كان يعامل بهما أصحابه؛ فالسماحة والتواضع والرأفة والرقة تغلغلت في نفسه، ورسَّخت محبته عند كلّ من حوله، وقد عامل حتّى ألد أعدائه بكلّ كرم وسخاء حتّى مع أهل مكة، وهم الّذين ناصبوه العداء سنين طويلة، وامتنعوا من الدخول في طاعته، كما ظهر حِلمُه وصفحه حتّى في حالتي الظفر والانتصار وايضاً قال وليم موير يصف حياة رسول الله : »كانت السهولة صورة من حياته كلها، وكان الذوق والأدب من أظهر صفاته في معاملته لأقلِّ تابعيه، فالتواضع، والشفقة، والصبر، والايثار، والجُود صفات ملازمة لشخصه، وجالبة لمحبَّة جميع مَنْ حوله، فلم يُعرف عنه أنه رفض دعوة أقلِّ الناس شأنًا، ولا هديةً مهما صغرت، وما كان يتعالى ويبرز في مجلسه، ولا شعر أحد عنده أنه لا يختصُّه باقبال وان كان حقيرًا، وكان اذا لقي مَنْ يفرح بنجاحٍ أصابه أمسك يده وشاركه سروره، وكان مع المصاب والحزين شريكًا شديد العطف، حَسَنَ المواساة، وكان في أوقات العسر يقتسم قُوتَهُ مع الناس، وهو دائم الاشتغال والتفكير في راحة مَنْ حوله وهناءتهم«.
هذا هو رسولنا الذي نفخر به، وتفخر معنا البشريَّة كلها؛ فقد كان حقًّا خُلُقه القرآن لذلك دائماً تعاليم رسولنا الكريم | تحثنا على الاخلاق فها هو رسول الله ليظهر تعظيمه للاخلاق في كثير من كلماته واحاديثه حيث يقول معلماً لاصحابه: من اكمل المؤمنين ايماناً احسنهم خلقا والطفهم بأهله.
ونتفاجأ اليوم بمؤامرة بني صهيون والمتطرفين وعلى رأسهم القس الأميركي تيري جونز وحاشيته وطبعاً ليس كل النصارى وانما من يكرهون الاسلام بسبب انتشاره في اوربا وامريكا وفي كل مكان لذلك صنعوا فيلماً (منحط) يظهرون فيه رسولنا الكريم بصوره الظالم اللاهث حول الجنس البخيل القاتل وشككوا في نسبه حتى قال احد الممثلين ان احفاد بني صهيون والنصارى سوف ينتقمون من احفاد محمد (ص).
وايضاً تصل بهم الجرأة ليصوروا زوجاته العفيفات امهاتنا بالجواري والعبيد وقد كان التركيز على أمنا عائشة وأمنا خديجة رضي الله عنهما، وطبعاً تم عرض الفيلم في الحادي عشر من سبتمبر حتى يتم الانتقام من المسلمين.
يا فضيحة المسلمين، يافضيحة أمة محمد أن يصور نبيهم وحبيبهم وشفيعهم بهذه الصورة وأن تكون بصناعه يهويدية ولكن الاسلام عائد وديننا محفوظ الى يوم الدين ومحمد بن عبدالله | نبينا وحبيبنا في قلوب كل المسلمين.
وأسأل الله العلي القدير ان يقينا شر غضبه على فعلة بني يهود وندعوا عليهم بما دعى بهم عليهم رسولنا الكريم (ص).
اللهم خالف بين كلمتهم وألق في قلوبهم الرعب والق عليهم رجزك وعذابك اله الحق.
اللهم اجعلها عليهم سنين كسنين يوسف.
اللهم أهزمهم وزلزلهم.
اللهم أشدد وطأتك عليهم.
وبالنهاية صدق رسول الله (ص) عندما قال يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة الى قصعتها، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : » بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن «، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : » حب الدنيا، وكراهية الموت «.
وأخيراً يكفى رسول الله محمد (ص) شرفًا أن الله قد شهد له بعظمة الأخلاق فقال تعالى: »وَاِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ«، وهذه الشهادة الكبرى من الله في حقِّ نَبِيِّه دليل على أن أخلاقه كانت عظيمة منذ خلقه الله.
والله يصلح الحال اذا كان في الاصل فيه حال.
والحافظ الله يا كويت.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك