ستظل (حدس) شوكة في حلاقيم (فلول عكاشة).. برأي صنيدح
زاوية الكتابكتب أغسطس 30, 2012, 11:30 م 1053 مشاهدات 0
الوطن
فيض المشاعر / حدس وفلول عكاشة
مبارك صنيدح
حركة (حدس) غير مبرأة من الخطأ او منزهة من العيوب وفق الاجتهادات السياسية التي تتعرض لضغوط المبادئ من جهة وضغوط المصالح من جهة أخرى.. و(حدس) ترشد قرارها السياسي عبر قنواتها التنظيمية الشورية ويخضع القرار لاغلبية التصويت وتبقى تحت الاجتهادات البشرية المعرضة للخطأ والصواب.
وبالتالي كل النقد مرحب فيه من المحبين والمناصرين أو من هم في خانة الحياد أو مربع المشككين والمناوئين والكارهين حتى لو كان لاذع العبارات وقاسي المفردات مادام في اطار أدبيات النقد البناء وثقافة الرأي والرأي الاخر بعيدا عن تلفيق الاتهامات والخوض في النيات بالباطل ومكانها مابين الجفن والعين لتصحيح المسار وتدارك الاخطاء والعثرات.
أما (فلول عكاشة) ومن في سيماهم سحن الذئاب وفي عيونهم النظرة الصفراء.. وسمحوا للخمر المعتق بالكراهية والحقد ان يعربد بعقولهم.. ولا تخشى في الشر لومة لائم.. وتتحكم في ضمائرهم مركبات النقص.. وعطس الشيطان في مناخرهم لتسويق الافكار الظلامية عن (حدس) ويخترعون سرابا ويدعون أنه ماء بالكذب والافتراء والتدليس والاتهام الباطل وبألفاظ وعبارات مطهوة بفرن البذاءة والاسفاف عبر قداسة مستعارة متلفعة بطيلسان الوطنية وهي منهم براء.
ان منظمة (فلول عكاشة) تحمل بين اكمامها الثعابين والعقارب والعناكب لتنفث السموم وتلدغ في الظلام وتنسج خيوط العنكبوت وتزرع غرة الوطنية على جباههم للتسويق ببضاعة التخوين والانقلاب على النظام والارتباط بالخارج.. ولكن بضاعتهم مزجاة وأرخص من تمر البصرة وغبارهم لا يتعدى رؤوسهم والشارع السياسي سحب البساط من تحت أقدامهم.
حدس قلعة شامخة وبصماتهم الوطنيه لم تزور وجيناتهم الوراثية بالتمسك بالشرعية الدستورية لم تهجن.. ولقد ثار غبار أقدامهم بالرباط خلال الغزو الغاشم بلجان التكافل الاجتماعي في الداخل.. ودفاع عن الوطن وشرعيته الدستورية بهيئتهم العالمية للتضامن مع الكويت في الخارج.. وبعض متزلفي الوطنية لم يخرج من سردابه والبعض الآخر يلهو في فنادق خمس نجوم.. وستظل (حدس) شوكة في حلاقيم (فلول عكاشة) وقذى في أعينهم تكشف زيفهم وتتصدى لخبثهم وتقلم اظفار مكرهم.. وقل موتوا بغيظكم.
ان من السنن ان من يحمل مبدأ ويمتلك ضميرا ان تنزل عليه البلايا ليمتحن صبره وثباته وايمانه.. ونحن نعيش اليوم ذكرى مرور 46 عاما على استشهاد سيد قطب رحمه الله وهو على حبل المشنقة جاءه شيخ معمم يذكره بالشهادة بلا اله الا الله.. فقال له الشهيد نحن نموت من أجل لا اله الا الله وأنت تأكل بها خبزاً.
{أحسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا وهم لايفتنون}
تعليقات