'نريدها واحدة' شعار من يريد المساواة بين المواطنين.. هذا ما يراه العدواني

زاوية الكتاب

كتب 611 مشاهدات 0


الأنباء

دلو صباحي  /  نريدها واحدة

عبد الله المسفر العدواني

 

لم يسبق أن شهدت الكويت مثل هذا الجدل الحاصل بشأن الدوائر الانتخابية.. وإن كانت المطالبات بالدوائر الخمس ظهرت منذ سنوات وتحققت.. إلا أن الوضع الحالي مختلف كثيرا.. لأنه عندما كان هناك من يريدها خمسا كان يهدف إلى ضرب التعصب لفئة أو طائفة أو قبيلة.. لكن الوضع الآن ليس النظر اليه من أجل مصلحة عامة وإنما من أجل مصلحة المتنفذين الذين يريدون أن يظل أعضاء مجلس الأمة تحت أيديهم بعد أن أرهقتهم الأغلبية المعارضة وقطعت عليهم طرق التنفيع والتمصلح.

ما كتبه النائب العم أحمد السعدون حول هذا الأمر ونشر على موقعه الرسمي وفي بعض الصحف قبل يومين يستحق القراءة المتأنية لمن يريد الاطلاع على وجهة نظر الأغلبية المعارضة.. ومن يريد أن يفهم حقيقة الوضع وأن هناك من يحاول الالتفاف على إرادة الشعب وسرقة البرلمان.

نريدها واحدة.. شعار من يريد المساواة بين المواطنين جميعا مرشحين وناخبين.. فإن كنا قبلنا بما جاء من أحكام أخيرة ومحاولات الانقلاب على الشعب بطرق قانونية.. فإننا لا نقبل أن يظل هناك تمييز بين المواطنين ولابد من المساواة التامة بينهم وأن يصل النائب إلى قبة عبدالله السالم عن جدارة واستحقاق واختيار حقيقي من الشعب.. ولاشك أننا جميعا نعلم أن هناك نائبا يصل للبرلمان بعشرات الآلاف من الأصوات فيما هناك آخر يصل بثلاثة آلاف صوت فقط.

وكما قال العم السعدون في مقاله إن هناك ألاعيب حكومية من أجل الاستئثار بوضع القوانين المنظمة للعملية الانتخابية بما يحقق مصالح القلة الطاغية ويأتي لها تحت القبة بالمفضلين لديها والمتعاونين معها والداعين لها.. ولكننا نقول إن الشعب الذي طالب ويطالب بالإصلاح ونجح في حل مجلس الأمة في 2009 لن يهدأ إلا بالوصول لغاياته وتحقيق مطالبه.. وإن كانت محاولات العبث بالقوانين والتلاعب بنصوص الدستور تفيد المتنفذين بعض الوقت، فإنها لن تفيدهم كل الوقت لأن الأمة هي مصدر السلطات وهي فوق الجميع وكلمتها نافذة في النهاية.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك