العلم الكويتي زين مدرجات ملعب 'كامب نو'

رياضة

في ذهاب كأس السوبر الإسبانية بين البرسا والريال

2982 مشاهدات 0


بعيدا عن الصراع المتجدد بين فريقي برشلونة وريال مدريد والذي حسمه فريق برشلونة بطل كأس إسبانيا لمصلحته بالفوز على منافسه بطل الدوري 3/2 في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الخميس في ذهاب نهائي كأس السوبر الإسبانية، كانت جماهير كرة القدم على موعد مع صراع من نوع آخر على مدرجات ملعب 'كامب نو'.

وبدا لافتا خلال مباراة أمس الصراع العربي–الصهيوني، إذ حرص مشجعو كرة القدم على رفع أعلام الطرفين.

ورصدت اللقطات التلفزيونية ظهور الأعلام السعودية والجزائرية والكويتية، في الوقت الذي ظهر فيه العلم الصهيوني على مختلف فترات اللقاء.

ولا يكتمل كلاسيكو العالم الأول إلا في حضور سلسلة كبيرة من الأعلام، حيث دأب مشجعو ناديي برشلونة وريال مدريد من مختلف الجنسيات في رفع أعلام بلادهم، وكان نصيب الأسد من اللقطات التلفزيونية التي أظهرتها العدسات من نصيب العرب والصهيونيين.

ويرى مراقبون أن الكيان الصهيوني تستخدم الشعبية الجارفة لكرة القدم، اللعبة الشعبية الأولى عالميا، من أجل الترويج لكيانها، لا سيما أن الأعلام الصهيوينية دائما وأبدا ما تملأ جنبات الملعب، وتظهر في مناطق تركز عليها الكاميرات، معتبرين أن هذا الأمر مدروس من الساسة في الكيان الصهيوني لا محالة.

ويحرص الكيان الصهيوني أيضا بشكل متواصل على استضافة الفرق الرياضية التي تضم لاعبين يتمتعون بالشعبية الواسعة تحت ذريعة السلام، حيث سبق أن زار فريق ريال مدريد الإسباني إسرائيل لخوض مباراة ضد فريق صهيوني فلسطيني، أطلق عليها 'فريق السلام'، كما حل فريق فلسطيني صهيوني مختلط بالتنسيق مع مركز بيريس برئاسة شمعون بيرس رئيس الكيان الصهيوني السابق ضيفا على برشلونة في أحد الأوقات.

وتنتهج إسرائيل الخطة ذاتها مع اللاعبين، ولعل واقعة رفع العلم الصهيوني في كأس العالم لكرة القدم عام 2006 من قبل لاعب المنتخب الغاني جون بانتسيل هي الأشهر، حيث لوح اللاعب بالعلم الصهيوني بعد فوز منتخب بلاده على منتخب التشيك، في لقطة أثارت استياء الشارع الرياضي العربي، حيث كان ذلك في الوقت الذي كانت تمطر فيه إسرائيل أبناء قطاع غزة بوابل من الصواريخ.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك