الملالي في طهران والإخوان المسلمين وجهان لعملة واحدة.. برأي الهاجري
زاوية الكتابكتب أغسطس 21, 2012, 10:50 م 1433 مشاهدات 0
الراي
أوراق وحروف / إخوان.. طهران!!
مبارك محمد الهاجري
نظام الملالي في طهران والإخوان المسلمين، وجهان لعملة واحدة، وليس بالمستغرب أبدا أن يدعم كل منهما الآخر في تحقيق أجندته، ولهذا ترى بينهما تبادلا للأدوار في القضايا التي تهز الوطن العربي الكبير!
نظام الملالي يسعى وبأقصى طاقاته، لإيصال الإخوان المسلمين في دول الربيع العربي إلى مبتغاهم، حتى وصل الأمر بالملالي إلى استعجال فروع الإخوان في دول مجلس التعاون الخليجي للوصول إلى سدة الحكم، مهما كانت الضغوط والعقبات!
جماعة الإخوان في الكويت تسعى إلى السلطة عبر سياسة الخطوة خطوة، سياسة مدروسة، خذ عندك عزيزي القارئ، المطالبة بالدائرة الواحدة للوصول إلى الأحزاب، ومن ثم الوصول إلى رئاسة الوزراء، وبعدها المطالبة بالإمارة الدستورية، إلى الوصول إلى غايتهم الرئيسية حكم البلاد!
إذا، ما يحدث في الكويت، ودول الخليج العربي، مخطط إخواني واضح، لا يحتاج إلى تفسير، الجماعة طلابة حكم، وبالطبع عبر بوابتهم المهمة جدا، الكويت، والتي يستطيعون من خلالها التأثير على مجريات الأحداث في دول المنطقة، وهذه الحقيقة، ودرءا لخطر هذه الجماعة، فهناك خطوات قانونية تستطيع الدولة أن تتخذها حيال هذه الجماعة، كمعرفة مصادر تمويلها، ومعلوم أن الإخوان لهم ممولون خارج الديار العربية، وأن أموالهم بلغت تقريبا الـ 50مليار دولار بحسب إحصائيات موثوقة، وإن كان العبد الفقير يجزم، بل وعلى يقين تام، أن من بين المصادر التمويلية، نظام الملالي، الذي مول حركة حماس، وحزب النهضة التونسي، وغيرها من حركات إخوانية ما زالت تلقى الترحيب، والحفاوة البالغة في العاصمة الإيرانية!
ما يُخطط له في المنطقة، أمر بالغ الخطورة، وعلى الأنظمة أن تعي ذلك، وأن تُلقي بحسن النوايا في مياه الخليج، فالمسألة تعدت الخطوط الحمراء والمحظورة،وما التأجيج والتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، والمناداة إلى الخروج في الشوارع، إلا إعلان حرب من جانب الإخوان، وقد حان الوقت لوأد فتنتهم قبل استفحالها، بالطرق القانونية والشرعية بعيدا عن الأساليب البوليسية، والتي قد تكسبهم مزيدا من التعاطف الشعبي!
تعليقات