الحذر أن تكونوا حطبا لنيران أهل الشر والفساد.. المشاري ناصحاً
زاوية الكتابكتب أغسطس 22, 2012, 9:31 م 564 مشاهدات 0
الأنباء
يا سادة يا كرام / شياطين السبل المخالفة لسبيل الله
عبد المحسن المشاري
قوى الشر بشتى أنواعها تحاول أن تبسط يدها وتطوق بها أعناقنا، منذ بدء الخليقة وأهل الشر يحاولون ان ينالوا من المسلمين تارة بإشعال الحروب وتارة بنشر الفتن من خلال نشر أباطيلهم ومعتقداتهم التي تحتوي على شر عظيم من خلال تزوير التاريخ والحقائق ظانين أن ليس للدين حماة وجنود متحصنون ومستعينون بالله العزيز الجبار، وهكذا تستمر المحاولات الى يومنا هذا. وتعددت وسائل الهجوم على هذا الدين إلى أن أصبح لأهل الشر منابر ظلامية لنشر أباطيلهم وهاهم بعض المرتدين ومعهم أعداء الإسلام دخلوا بقوة للدفاع عن باطلهم لنشره بيننا واعدوا العدة وبسطوا أيديهم سياسيا واقتصاديا، وهذا مصداق لحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: «خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا ثم قال: «هذا سبيل الله» ثم خط خطوطا عن يمينه وشماله، ثم قال: «هذه سبل وعلى كل سبيل منها شيطان يدعو إليه» ثم قرأ قوله تعالى (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)» رواه أحمد. إذن شياطين هذه السبل المخالفة لسبيل الله قويت شوكتهم من اجل ان يدعوا الناس إلى باطلهم وهذا ما يفعله اليهود ودعاتهم الشياطين، والطرف الآخر شياطين من نوع آخر وان أحسنوا القول ورفعوا الشعارات الشعبية فهذه الشعارات كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء وأصبحوا لا يختلفون عن اليهود في نشر الشر.
فيا إخواني وأخواتي اجعلوا هذه السبل نيرانا تأكل حطبها واسلكوا سبيل الله واهجروا سواها ولا تغتروا بالشعارات فوالله انهم يستغلون طيبتكم لنشر أفكارهم الشيطانية من خلالكم بمسميات ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، والحذر الحذر أن تكونوا حطبا لنيران أهل الشر والفساد.
«الكلمة الطيبة»: الجسر الرقيق الذي يصل بين قلوب الناس فوق بحر الأنانية.
«الحياة»: عبارة عن سفينة شراعها الأمل ووقودها العمل.
«الغضب»: الريح التي تهب فجأة فتطفئ سراج العقل.
«الصداقة»: عبارة عن صفقة تجارية رابحة بين قلبين وروحين.
«الكتاب»: المعلم الذي لا يعلم حتى يحركه التلميذ.
«الكرم»: أحيانا يكون ضرورة ديبلوماسية للتعامل بين الناس.
«الامل»: الشمعة التي تضيء لك دروبا مليئة بالهم والحزن والرجاء والخوف.
«الشرف»: الشيء الوحيد الذي لا يجوز أن يفقده المرء أبدا ولو مرة واحدة.
رسالة وصلتني وزدت عليها وكتبت هذه المقالة.
تعليقات