'أكثر من رائعة'.. الفليج واصفاً كلمة سمو الأمير في قمة مكة
زاوية الكتابكتب أغسطس 19, 2012, 10:01 م 612 مشاهدات 0
الوطن
آن الآوان / قضايا الأمة بكلمة الأمير.. وأغنى رجل في العالم الكويتي
د. عصام عبد اللطيف الفليج
لقد كانت كلمة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله في قمة مكة أكثر من رائعة في وصف الحال في العالم الاسلامي من جانب، ومن جانب آخر، دعوة رؤساء الدول المعادية للمسلمين لاحترام حقوق الانسان وحقوق المسلمين في بلادهم، بدءا من اسرائيل ومرورا بسورية وبورما (ماينمار) وفلسطين، وختاما في ايران.
وكم كانت كلمة سموه واضحة وجلية عندما أشار الى الوضع الدموي اللاانساني في سورية، والتي يجب ان يتجاوز العمل فيها عن الاعتذارات والشجب والاستنكار، فالوضع لا يحتمل انسانيا، ولابد من تحرك سريع.
وأشار بكل وضوح الى المأساة الدموية في ماينمار، وضرورة التدخل الدولي السريع لانقاذ ما يمكن انقاذه.
ولم يفت سموه الاشارة الى العلاقة الكويتية بشكل خاص والخليجية بشكل عام مع ايران، ومطالبتها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون.
فعلا كانت كلمة قوية وجريئة ومليانة قيماً ومعاني تربوية، فبوركت يا سمو الأمير، وتقبل الله طاعتكم، وعساكم من عواده.
٭٭٭
تبين ان أغنى رجل في العالم كويتي، هذا الشخص صاحب امبراطورية ممتدة في قارة كاملة، وهو متربع على عرش هذه الامبراطورية منذ 29 عاماً، ولن يتنازل عنها، وهو الوحيد من جميع الرؤساء الذين يحبه جميع شعبه البالغ 11 مليون نسمة.واستطاع هذا الزعيم السيطرة على امبراطوريته بأقوى سلاح لم تكشفه كل مخابرات العالم ولن تسطيع السيطرة عليه، كان سلاحه للتربع على عرش امبراطوريته مساعدة المحتاجين، كان يعيش بين شعبه، ويأكل مما يأكلون، ويعاني مما يعانون منه، لأنه جعل كل ذلك ضمن هدفه العام وهو الدعوة الى الله عز وجل.
أسلم على يدي صاحب هذه الامبراطورية أكثر من 11 مليون شخص، وبنى ما يقارب 5700 مسجد، ورعى 15000 يتيم، وحفر حوالي 9500 بئر.
صاحب هذه الامبراطورية الكبرى المواطن الكويتي د.عبدالرحمن السميط شافاه الله وعافاه، الذي ينطبق عليه قَولَ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ: ان اللَّهَ قَدْ أَحَبَّ فُلانًا فَأَحْبِبْهُ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، ثُمَّ يُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ: ان اللَّهَ قَدْ أَحَبَّ فُلانًا، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي أَهْلِ الأَرْضِ»، ولقد سئلت خلال الأشهر الماضية كثيرا عنه، وهذا يدلل على مدى حب الناس له.
ولد أبو صهيب عام 1947م، وهو طبيب في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي من جامعة بغداد بعد ان حصل على بكالوريوس الطب والجراحة، ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974م، وأتم دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي.وما هذا الوصف وهذه المعلومات الا غيض من فيض قرأتها بالانترنت.
تخصص في خدمة القارة السوداء، وأسس لجنة تختص بهذا الشأن وهي «لجنة مسلمي أفريقيا» التابعة لجمعية النجاة الخيرية، وبعد اتساع عمله في أفريقيا أسس «جمعية العون المباشر» لتكون امتدادا لها، وأصبح رئيس مجلس البحوث والدراسات الاسلامية.
وهو الآن على فراش المرض في ألمانيا، وكأن الله عز وجل يريد ان يصفي ما به من ذنوب ليلقى الله خالي الوفاض منها.ونسأل الله العلي القدير ان يجعله طهورا له من كل ذنب وزيادة له في كل خير.
٭٭٭
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يستقيم ايمان عبدٍ حتى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه، وَلاَ يَدْخُلُ رَجُلٌ الْجَنَّةَ لاَ يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ».
تعليقات