بلدنا يعاني بسبب عناد أطراف والأمة تدفع الثمن,, هذا مايراه يوسف المباركي
زاوية الكتابكتب أغسطس 18, 2012, 6:39 ص 863 مشاهدات 0
العدل اساس الملك
قال صلي الله عليه وسلم ( القضاة ثلاثة إثنان في النار وواحد بالجنة رجل عرف الحق فقض به ورجل عرف الحق فلم يقض به وجار في الحكم فهو في النار ورجل لم يعرف الحق فقضي للناس علي جهل فهو في النار ) رواه الاربعة وصححه الحاكم
ان البلاغة الالهية التي كانت على لسان رسوله بعظم هذه مسؤلية القاضي لان العدل اساس الملك فاذا اختل ميزان العدل اصبحت الناس بغير مؤمن علي انفسهم واموالهم تذكرت هذا الحديث عندما سمعت عن تسريبات لاحكام قضائيه سوف تصدر علي بعض النواب السابقين وكذلك مانسمعه من قرار بطلان المحكمه الدستوريه لقانون الدوائر الخمس فاذا لم ينطق القاضي بحكمه يوم الجلسه فالعامه من اين اتوا بهكذا احكام ونحن عندنا تجربه فقبل النطق بحكم حل مجلس ٢٠١٢ صرح قبل اسبوع مسؤول لاحدي الصحف بهذا الحكم من اين اتي به !!! مانستطيع قوله لاي وكيل نيابه او محقق او قاضي الارض تذكر ان اهدرت حقوقا من اجل ارضاء مسؤولك اعد الجواب لربك ..فاذكرك ايظا بهذه الايه الكريمه ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبرائنا فأضلونا السبيل ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا) ياسبحان بالدنيا يقوله حاضر طال عمرك وبالاخرة هكذا يكون الحوار كما يصوره القران الكريم .. ونحن اليوم امام احتقان بين طرفين وازمه لانعلم كيف نخرج منها الا الله سبحانه نتيجتها حكم ابطال مجلس ٢٠١٢ وتطور الامر الي تحويل الحكومه الدوائر الخمس ايظا للمحكمه فاصبحنا نعيش حرب السلطات ولا حول ولا قوه الا بالله .. فدرء المخاطر مقدم على جلب المنافع .ولكم ايها المسؤولين الذين تقضون بامر الامه قدوه حسنه بالامام احمد بن حنبل فهذا علي علمه ضرب وعذب وسجن من اجل راي و كذلك غيره من الائمه الذين رفضوا سلك القضاء خوفهم من نار جهنم او ان يظلموا احدا بدون قصد فقول كلمة الحق مكلفه قد تفقد صاحبها المنصب او الدرجة !! فالمخرج يكون برفض هذه الدعوى او اقرار دستوريتها لان القانون تعاقب عليه ثلاثه مجالس امه وهي مصدر السلطات جميعا بهذا الامر تحقن انفاس هذا الشعب الذي تعب من هذه المشاكل المفتعلة حتى اصبح بلدنا اخر الركب نتيجة عناد أطراف والامة تدفع الثمن .. اسال الله ان تعود الحكمه لكلا الطرفين
بهذ الايام المباركة ..
بقلم : يوسف مبارك المباركي
تعليقات