لاعبوه غادروا الملعب على وقع صافرات الاستهجان

رياضة

أعلام العرب وإيران تحاصر منتخب الكيان الصهيوني في المجر

756 مشاهدات 0


شهدت المباراة الودية التي جمعت مساء أول أمس الأربعاء في بودابست منتخب المجر بنظيره الكيان الصهيوني ما يمكن تسميته بسيل من أعلام الدول العربية والإسلامية التي رفعها عدد كبير من المشجعين، إضافة للافتات عديدة تهاجم الدولة العبرية واحتلالها للأراضي العربية وسياساتها تجاه الشعب الفلسطيني.

وجرت المباراة في أجواء مشحونة ووسط إجراءات أمنية مشددة عادة ما تصاحب أي مباراة يخوضها المنتخب الصهيوني في أوروبا، وكان لافتا حضور أعداد كبيرة من أفراد الجاليات العربية للمباراة، فضلا عن مشجعين إيرانيين رفعوا أعلام بلادهم على المدرجات.

ووجد لاعبو منتخب الكيان الصهيوني أنفسهم محاصرين بأعلام فلسطين ومصر ولبنان وإيران، فيما أظهر شريط فيديو جرى تداوله في وقت لاحق اعتقال الشرطة المجرية لمشجع لف نفسه بعلم فلسطين، وسط هتافات مؤيدة للقضية الفلسطينية من مشجعين محليين.

وأعربت وسائل إعلام إسرائيلية بعد المباراة أسفها الشديد لما جرى داخل أستاد فيرينك بوشكاش، وذهب بعضها إلى القول إن الشرطة المجرية لم تقم بواجبها على أكمل وجه في منع المشجعين غير المرغوب فيهم من دخول الملعب، بينما أدلى مدرب المنتخب الصهيوني إيلي غوتمان بتصريحات أثارت مزيدا من الجدل.

وقال غوتمان عقب العودة لتل أبيب إن فريقه كان تحت تهديدات أمنية خطيرة في بودابست، مؤكدا أن مسؤولين ذكروا أن الوفد كان عرضة للخطر الشديد، وكشف عن أن السلطات المجرية قررت بعد المباراة نقل الفريق للفندق محل الإقامة بحافلة مختلفة عن تلك التي حضروا فيها دون إبداء الأسباب.

وأشار غوتمان إلى أن لاعبيه غادروا أرض الملعب على وقع صافرات الاستهجان والهتافات المعادية، الأمر الذي صدم أفراد البعثة الذين عاشوا أجواء غير اعتيادية سواء خلال المباراة أو بعدها، وهو ما أثر بشكل واضح في أدائهم وساهم بانتهاء المباراة بالتعادل بهدف لمثله.

وتكاد لا تخلو مباراة لأي منتخب صهيوني يلعب في أوروبا من نفس الأجواء، إذ تتحول تلك المباراة إلى مظاهرة للتعبير عن الرفض لسياسات إسرائيل والتضامن مع الشعب الفلسطيني، خصوصا منذ الحرب التي شنت على غزة قبل أربع سنوات.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك