نفوا نيتهم التعرض للرعايا القطريين والسعوديين
خليجيلبنان: آل المقداد يقولون إن مشكلتهم مع 'الجيش السوري الحر والأتراك فقط'
أغسطس 16, 2012, 9:43 م 969 مشاهدات 0
أكد الناطق الرسمي بإسم آل المقداد أن مشكلة العائلة هي مع 'الجيش السوري الحر' والأتراك فقط، مؤكداً عدم التعرض للرعايا القطريين والسعوديين في لبنان.
وأكدت رابطة آل مقداد، بعد لقائها وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور، أن 'الإفراج عن الرهينة التركي المحتجز لديهم مرتبط بالإفراج عن حسان المقداد'.
وشددت الرابطة على رفضها أي وسيط باستثناء الصليب الأحمر الدولي، كما هددت بقتل المخطوف التركي إذا ما أصيب ابنهم بأي أذى.
وكانت السعودية وقطر والإمارات والكويت قد حثت الأربعاء مواطنيها في لبنان على المغادرة فورا، وذلك في أعقاب تهديد عشيرة شيعية باختطاف أشخاص ينتمون للطائفة السنية من عدة جنسيات.
وفي بيان لها، قالت السفارة السعودية في بيروت إنها تدعو المواطنين السعوديين 'إلى المغادرة فورا نظرا لمستجدات الأحداث على الساحة اللبنانية ولظهور بعض التهديدات المعلنة بخطف المواطنين السعوديين وغيرهم في لبنان.'
كما دعت السفارة في بيانها 'جميع المواطنين السعوديين إلى عدم القدوم إلى لبنان في ظل الظروف الراهنة.'
وحثت السفارة القطرية في بيروت كذلك رعاياها الموجودين في لبنان على المغادرة فورا 'بسبب عدم استقرار الأوضاع الأمنية'، حسبما أفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية.
وأضافت الوكالة أن السفارة 'تذكّر المواطنين بالقرار الصادر عن وزارة الخارجية في شهر مايو/ ايار الماضي بعدم السفر الى لبنان حرصا على امنهم وسلامتهم.'
وفي تحذير مماثل، دعت الإمارات مواطنيها إلى عدم السفر إلى لبنان، كما حثت مواطنيها الموجودين هناك على المغادرة الفورية.
وجاء في بيان لوكالة أنباء الإمارات إن التحذير يأتي بعد تلقي سفارة الإمارات في بيروت 'معلومات عن استهداف مواطني دولة الامارات ونتيجة للظروف السياسية الصعبة والحساسة المحيطة بلبنان الشقيق.'
وكانت عشيرة آل المقداد اللبنانية قد هددت باختطاف مواطنين من السعودية وقطر وتركيا، وهي الدول ذات الغالبية السنية التي ساندت المعارضة السورية لحكم الرئيس بشار الأسد.
وأعلن آل مقداد أنهم اختطفوا بالفعل عددا من السوريين في لبنان، قائلين إنهم ينتمون لما بات يعرف بالجيش السوري الحر.
وأوضحت العشيرة أنها اختطفت أكثر من 20 مواطنا سوريا، وذلك في محاولة لإرغام الجيش السوري الحر على إطلاق سراح أحد أفراد العشيرة ويدعى حسن المقداد.
ويقول الجيش السوري الحر إن المقداد ينتمي لجماعة حزب الله اللبنانية، وأنه كان يقاتل في صفوف قوات الحكومة السورية، وهو ما تنفيه العائلة.
وفي تطور منفصل، أفادت تقارير بأن أربعة لبنانيين من الشيعة كانوا محتجزين لدى مسلحو المعارضة السورية قد قتلوا جراء قصف القوات الحكومية للمبنى الذي كانوا محتجزين بداخله.
تعليقات