حكومة الفساد تعادلت مع الشعب 1/1.. هكذا يعتقد زيد الهاملي
زاوية الكتابكتب أغسطس 14, 2012, 10 م 1041 مشاهدات 0
عالم اليوم
رأي شعبي / الأغلبية والشباب يباصون بعض والشعب يتفرج!!
زيد الهاملي
لو أرادت السلطة أو القيادة السياسية أو حكومة جابر المبارك أو الخرافي أو الحكومة الخفية أو التجار الذين يشاركون في صناعة القرار أو مستشارو الديوان الاميري وديوان ولي العهد وديوان رئيس الحكومة وديوان الخدمة !!! وأي ديوان يخطر في بالك ، بأن يستمر مجلس 2009 وما بأذنهم ماي يغيرونه أو يحلونه، ما العمل؟ سيقول البعض ان الاغلبية والشباب سيخرجون الى ساحة الارادة ،،، طيب والشعب أين هو في القرار هل كلما قال الشباب والاغلبية ساحة الارادة فزينا معاهم؟!! هنا علامة تعجب يجب ان يفهم الاغلبية ومعهم نهج أو حتى الشباب الذين لا نعرف من اسمائهم الا ثلاثة أو اربعة ان التغيير يحتاج إرادة ويحتاج تغييرا في الخطة والشكل والاستراتيجية ،، خرجنا حتى رحلت الحكومة ورحل معها مجلس القبّيضة ثم ماذا كانت النتيجة تكتك الفاسدون على نار هادئة وأحرجوا الاغلبية ورئيسهم السعدون الذي جلس فقط بضعة اشهر ، فالناس بدأت تشعر بالملل من طريقة إدارة الشباب والاغلبية لملف الاصلاح السياسي فبعض الشباب لا يملك خبرة وهو مجرد أداة في يد بعض النواب يعطونه ميكرفون وهات ياصراخ هل هكذا تدار الامور في قالبها السياسي ، حكومة الفساد تعادلت مع الشعب 1/1 لأنها استطاعت ان تعيد مجلس 2009 بعد ان سجل الشعب هدفا تاريخيا في رحيل الحكومة السابقة ومجلس القبّيضة لكن المؤسف ان يعود من كان يبصم مع الحكومة في كل قرار لتأتي الاغلبية وتقول نريد ان نفتح صفحة معك وهاهو يصطف ضدهم ولم يتعلموا الاغلبية ولا الشباب من مقولة الشيوخ ابخص !!! نشد على يد الشباب في التغيير وصالح البلد لكن ان يكون الامر رد فعل وحماسة ولا تأثير لها ونتائجها قد تكون غير فاعلة فالسيناريو الأول في رحيل الحكومة ومجلس القبّيضة لن يجدي نفعا فكان لهذا الامر ظروفه الخاصة وكان الشعب يقف خلف تحرك الشباب وخلف الأقلية في مجلس 2009 لان همومهم مشتركة في محاربة الفساد لكن الآن وكأن الامر أصبح الكرسي هو الاهم للنواب فمرة يقولون لنا حكومة شعبية ومرة حكومة منتخبة والسعدون يقول سنقوم بالفعل وليس رد الفعل وكل مانراه هو رد فعل لا اكثر ولا اقل ونقولها صراحة نار الاغلبية ولا جنة الحكومة وفوق البيعة الشيوخ الذين يحاربون صوت الشعب وهو مجلس الامة ، الامر تعدى ساحة الارادة وهتافاتها التي لا تسمن ولا تغني من جوع ، الامر يحتاج الى تحرك خارج ساحة الارادة ، تحرك يوقظ الشعب من غفوته، من خطر اكبر من خطر مجلس قبّيضة وفساد حكومات متعاقبة ، خطر من خلايا سرطانية تنتظر إشارة الانطلاق لتعم الفوضى وتدق على وتر المذهبية، فحكومة الفساد لا يهمها استقرار البلد بل يهمها المحافظة على كراسيها وتكبير ارصدتها واشغال الشعب في فتنة لن تنتهي حتى يستولوا على مقدرات الشعب وما أمر الجاهل ومعه الفرقة إلا للإلهاء فقط عن حدث أكبر ، اخشى على البلد من الانتقام الكبير عندما يخرج الفئران من جحورهم ليعيثوا في بلدنا الفساد إن مشروع كوندليزا رايز وزيرة الخارجية الاميركية السابقة في تغيير انظمة الدول العربية قائم ويمهد له على مهل وهو مشروع قائم على الفتنة المذهبية أو العنصرية داخل البلاد العربية ، الامر تعدى ساحة الارادة يجب التحرك وفق مجموعات تتفق على مطالب في وجود حكومة قادرة على انتشال البلد من الجمود ومحاربة الفساد فإن تحرك الشباب ونشروا فكرهم الاصلاحي بين الشعب ستتحد الكلمة فخروج اكثر من 50 ألفا في ساحة الارادة كان طبيعيا بسبب استشراء الفساد حتى وصل الى بيت الشعب واليوم على الشباب أن ينظموا صفوفهم فالشعارات وارحل ياجابر قد تؤذي قليلا لكنها لن تطيح بحكومة فالامر يحتاج الى قيادات شابة جديدة وفكر استراتيجي ونواب لا يبحثون عن شعارات وبطولات للحصول على صوت ناخب من هنا وهناك !! فمباراة الاغلبية والشباب وهات وخذ وباصيني وأباصيك والشعب يتفرج لن تستمر طويلا فيكفي ان الشباب بدؤوا ينزعجون من تصرفات بعض نواب التخذيل والآراء التي تغرد لوحدها ، فالأمر لا يحتاج ان يذهب نواب الى القيادة السياسية كلما حدثت زوبعة في فنجال فهؤلاء النواب أو الشخصيات المعروفة يضخمون الامر وكان قرار إدارة أي ملف أو إدارة الشباب بيدهم فربما ينقلب السحر على الساحر في يوم ما ومقولة اكذب اكذب حتى يصدقك الناس لن تنطلي على شعب كشعب الكويت ، اللهم احفظ الشعب من كل مكروه .
تعليقات