الديحاني ذلل الصعوبات بإرادته وصمم على الفوز.. بنظر فاطمة الشايجي

زاوية الكتاب

كتب 693 مشاهدات 0


الشاهد

الديحاني كويتي

فاطمة الشايجي

 

وقف أهل الكويت جميعا أمام شاشة التلفاز في 2012/8/6 مترقبين طلقة تصيب الهدف من ابن بلدهم كي يرفع علم الكويت في الأولمبياد التي تقام في بريطانيا، ونحن بانتظار هذه الطلقة، أُطلق مدفع رمضان كالمعتاد ولكننا لم نكن نشاهده في هذا اليوم كعادتنا من أول رمضان بل عرفنا بذلك عندما سمعنا المؤذن يؤذن بالمسجد القريب من منزلنا، فجميع أهل المنزل ردد هذه الكلمة »لا اله الا الله« وكأن طلقته بديل لمدفع رمضان يومها، سبحان الله اجتمع أهل الكويت في وقت واحد بالدعاء الى ابنهم المقدم الركن فهيد الديحاني أن يوفقه الله وأن تكلل جهوده بالنجاح.
هناك من لا يعشق هذه اللعبة، وهناك من لا يعرف هذا الرجل الذي رفع علم الكويت، وهناك من لا يتابع الرياضة فهي ليست من اهتماماته، ولكن لم تكن اللعبة أو الشخص هي من جمعنا بل الكويت هي التي جمعتنا، حيث كان الشعور أن ابن الكويت اللاعب فهيد الديحاني هو الكويت على أرض غريبة، وهم بذلك يؤكدون أن الكويت فوق كل الاعتبارات، فهي الأولى في العقل والقلب.
هنيئا لنا جميعا بهذا الفوز، وهنيئا لنا بفهيد الديحاني الذي ذلل الصعوبات بارادته، وصمم على الفوز، فكنا نتابعه عبر تويتر، وهو يشرح معاناته من بداية رحلته الى أن انكسر السلاح الذي هو أساس اللعبة وكنا ندعو له أن يستمر ويواصل، وبالفعل واصل واستمر وفاز، فرحنا منك ولك يا ابن بلدي، فرحنا لك بالفوز، وفرحنا منك لأنك بالفعل أدخلت الفرحة بقلب شعب الكويت أجمع فأنت تستحق منا كل تقدير ومحبة وتحية واحترام، ودعاؤنا لك بمزيد من الاصرار والتقدم، أدام الله على الكويت حب أهلها لها، وأدامها مرفوعة العلم باصرار أبنائها.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك