معاناة بورما كما يراها مبارك العربود دليل على ضعف المسلمين
زاوية الكتابكتب أغسطس 8, 2012, 9:44 م 3455 مشاهدات 0
الشاهد
نسيان أنظمتنا وتناسي الأمم
مبارك أحمد العربود
إن ما يعانيه اخواننا المسلمون في جمهورية ميانمار من قتل وتشريد وهدم للمنازل واغتصاب المسلمات واهدار كرامة المسلمين الذين اعزهم الله بدينه، هذا الظلم للمسلمين بتلك الجمهورية، ما هو الا دليل على ضعف المسلمين في العالم اجمع وتشتتهم الأمر الذي اجاز لهؤلاء البوذيين قتل اخواننا في مقاطعة بورما التي يسكنها عدد كبير من المسلمين الفقراء.
فأين المجتمعات الدولية ذات الطابع السياسي التي لا ترضى بالاستبداد، ومنظمات حقوق الانسان التي تدعي حفظ كرامات البشر وحرية اديانهم واعتقاداتهم؟ ومجلس الامن الذي لا يرضى ان تُظلم فئة او أو جماعة أو شعب؟ وجمعية الأمم المتحدة الذين يزعمون مناهضتهم للظلم والطغيان ضد الانظمة المستبدة كالحكم العسكري الذي يقتل المسلمين في هذه الجمهورية الفاشية؟ اسأل الله ان يسقطهم ويرينا عذابه في هذا النظام الفاشي الذي لا يعرف الانسانية وحقوق الانسان.
هذه المنظمات المزعومة بدفاعها عن المظلومين في دول العالم تتناسى الظلم الذي يعيشه المسلمون في جمهورية ميانمار، أليست تلك الجمهورية عضواً في الأمم المتحدة فلماذا لا تحاسب؟
كما استغرب الصمت المريب للانظمة العربية والاسلامية ومنظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية وعدم تحركها لهذه القضية الانسانية والاسلامية التي مست كرامة الاسلام والمسلمين من دون ان تحرك »نخوتهم«، بل اصبح الدم المسلم رخيصاً بالنسبة لهم، ولا يعلمون بان نصر المسلم لاخاه المسلم واجبة على كل مسلم.
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: »ما من امرئ يخذل امرأ مسلماً في موطن ينتقص فيه من عرضه، وينتهك فيه من حرمته الا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته« رواه احمد وحسنه الألباني.
اللهم انصرنا على من ظلمنا وانصر الاسلام والمسلمين.
تعليقات