بنك الخليج المتحد يعلن عن زيادة بنسبة 24% في أرباحه

 

أعلن بنك الخليج المتحد ش.م.ب، وهو المؤسسة المختصة بإدارة الأصول والأعمال المصرفية الاستثمارية لمجموعة كيبكو، اليوم عن تحقيق ربح صاف بلغ 16.5 مليون دولار أمريكي في الستة أشهر الأولى المنتهية في 30 يونيو 2012 – بزيادة قدرها 24% مقارنة بنفس  الفترة من العام الماضي.
وقد حقق بنك الخليج المتحد دخلا إجماليا بلغ 60.3 مليون دولار أمريكي في النصف الأول من 2012 مقارنة بمبلغ 63.5 مليون دولار أمريكي لفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2011. وقد ساهم الدخل من الرسوم والعمولات بمبلغ 11.5 مليون دولار أمريكي في النصف الأول من عام 2012 مقارنة بمبلغ 9.5 مليون دولار أمريكي في النصف الأول من عام 2011. ويعزى هذا إلى تحسن نتائج الشركات الزميلة العاملة في القطاعات المصرفية التجارية والعقارات. وقد انخفض الدخل من الاستثمارات بحيث بلغ 24.1 مليون دولار أمريكي في الستة أشهر الأولى من عام 2012 مقارنة بمبلغ 38.5  مليون دولار أمريكي في النصف الأول من عام 2011 وذلك كنتيجة للتخارج من عدة استثمارات غير متداولة خلال العام.

هذا وقد انخفض الربح الصافي للبنك في الربع الثاني من عام 2012 (ثلاثة أشهر حتى 30 يونيو 2012) بنسبة 13.4% بحيث بلغ 7.3 مليون دولار أمريكي مقارنة بمبلغ 8.5 مليون دولار أمريكي في نفس الفترة من العام الماضي.

 وقد بلغت الأصول الإجمالية للبنك مبلغا قدره 1.44 مليار دولار أمريكي كما في 30 يونيو 2012وذلك بانخفاض عن الأصول الإجمالية البالغة 1.77 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2011. يعزى الانخفاض في الأصول جزئيا إلى إستراتيجية البنك الرامية إلى تخفيض أصوله من الأنشطة غير الرئيسية بما في ذلك بعض الملكيات العقارية.

خلال الربع الثاني من عام 2012 قام البنك بسداد مبلغ إجمالي قدره 268 مليون دولار أمريكي من أمواله المحققة داخلياً. وحتى الوقت الحاضر من العام الحالي خفض البنك ديونه الجارية بسداد قروض يبلغ مجموعها 296 مليون دولار أمريكي.

من ناحية أخرى بلغت الأصول تحت الإدارة لدى البنك كما في 30 يونيو 2012 مبلغا قدره 7.6 مليار دولار مقابل مبلغ قدره 7.1 مليار دولار كما في 31 ديسمبر 2011. 

وتعليقا على نتائج النصف الأول من العام قال السيد مسعود حيات، رئيس مجلس إدارة البنك في تصريح له: 

 'إن هذه النتائج تؤكد ما يتمتع به البنك من قوة أصوله الرئيسية التي كان أداؤها يتماشى مع توقعاتنا. خلال الفترة ربع السنوية قمنا بتسديد نسبة كبيرة من ديوننا وذلك من تدفقاتنا النقدية الذاتية. وفيما نتطلع إلى المستقبل فإننا سنواصل الحفاظ على معدل عال من الرسملة ومركز قوي من السيولة. وفي إطار إستراتيجية أعمالنا فإننا نواصل أيضا إلى تقليل الاقتراض المصرفي في ميزانيتنا العمومية بينما نعمل على الاستثمار في أنشطتنا وأسواقنا الرئيسية.'