الهدف نسف النظام الديمقراطي بأكمله، المباركي محذراً
زاوية الكتابكتب أغسطس 2, 2012, 5:26 ص 658 مشاهدات 0
نداء للأغلبية
من شدة تسارع الأحداث أصبح المراقب غير قادر على استيعاب حجم خطورة الهجمة الشرســة على النظام الدســتوري مهما أطلقت مســـميات التبرير فمرة بهدف الـعــدالـــة ومرة بعـــدم دستورية الدوائر الخمـــس ومرة اخرى لتحصين الدوائر لكن الخطر الداهم هو ما يحصل بالخفاء عبر حرب السلطات … لماذا ؟ لأنها تنســف أركان الدولة حيث نصت المادة 50 من الدستور على فصل تلك السلطات مع تعاونها لبناء الدولة واليوم نرى هذه الحرب الشرسة واعتداء سلطة علي سلطة ، تحـت حجج واهية فكتلة الأغلبية ليســت منزهة عن الخطأ فلها سلبياتها لكن اليوم الخطر لم يقـف عنـدهــا بل تجـاوزها مما سيؤدي الي نسف النظام الديمقراطي باكمله ليتحول مجلـــس الأمـة إلـى ' مجلــــس وطني ' آخر وهذا هوالهدف، لـــذا أناشــــد الأغلبية بجميع اقطابها بســـرعــة التنسيق بين جميع الكتل السياسية والشرائح الأخرى وأن يجمد الخلاف وان لا تتقوقع الأغلبية حول نفسها معتمده علي المجاميع الشبابية فقط فالحدث جلل ويخص الجميع ولنستفد من تجربة عامي 1989- 1990 التي ما نـجـحـت إلا بـعــد التفاف شعبي شمل تكتل نواب مجلس 1985 وغرفة التجارة والهيئات الشعبية ومجموعة 45 واتحاد الطلبة بعد هذا تحقق النجاح . لذلك أدعو الأغلبية مرة اخرى بالتسامي وشـرح وجهة نظرهــا والاعتــراف أيضــاً في بعــض الإخفاقات كــي لا تتحمل كتلة الأغلبية وحــدهــا المسؤولية ولا يؤخذ الموضوع من الاخرين كتشفي بالاغلبية وبعدها سوف يندم الجميع فأي تعديل لقانون انتخابات يجب أن يكون تحت قبة عبدالله السالم وبمجلس جديد لا خارج قبة عبدالله السالم ولا مجلـس 2009 الذي سقط سياسياً وشعبياً مما دفع سمو الامير حفظه الله بحله بمرسوم رقم 443لسنة 2011واتاحة الفرصه لاختيار ممثليها ، فهذا الموضوع ليس فيه مجاملة لأحد. اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.
يوسف مبارك المباركي
تعليقات