الحكمة مطلوبة وليس التأزيم.. د. بسام الشطي ناصحاً

زاوية الكتاب

كتب 906 مشاهدات 0


عالم اليوم

خطوات الإصلاح  /  تحركات خليجية هادئة

د. بسام الشطي

 

المتابع للتحركات الخليجية السياسية سيجد أن هناك خطوات ستتخذ وستكون فاصلة لما بعدها وبما للخطر الإيراني على رأسها ومن ذلك:-

وصول طائرات عسكرية، ومضادات بحرية وجوي، ورادارات دقيقة، وتدريبات مشتركة، ووصول عدد كبير من الجنود الأميركيين، ووصول حاملات الطائرات.

وأيضا وفود سياسية أوروبية وأميركية للمنطقة والتباحث مع كبار المسؤولين فيها، بينما تصل وفود إيرانية و حلفاؤها لمحاولة التهدئة والحصول على اتاوة من اتباعهم كما جرت العادة في منتصف شهر رمضان المبارك وفي كل عام.

بالمقابل دعا خادم الحرمين الشريفين إلى عقد مؤتمر قمة اسلامية طارئة وغير عادية في مكة المكرمة يومي 26، 27 من رمضان الجاري ولذلك للتباحث حول الواقع السوري وما بعده وكيفية التعامل مع الاحداث، وابادة البوذيين للمسلمين في بورما.

بالمقابل نرى التدخل الإيراني في دول المنطقة فها هي اليمن تكشف مخططا كبيرا للتدخل الإيراني على اراضيها منذ سنوات، وتصعيدا كبيرا للشيعة في القطيف السعودية، وتصعيدا مماثلا في مملكة البحرين، والكويت تقبض على خلايا وشبكات إيرانية وتكتفي بالصمت حتى لاتؤثر على مجريات التحقيق، والامارات مازالت تشتكي من احتلال الجزر الثلاثة والتهديدات الإيرانية بأنها ستغلق مضيق هرمز وستطلق الصواريخ على اهداف أميركية بزعمها في جميع مناطق الخليج.. وأميركا توقع وتؤكد حمايتها الكاملة لاسرائيل وزيارات مكوكية بين البلدين.

ووصول بارجات بحرية وكاسحات الالغام للخليج! وإيران تدعم سورية بكل قوتها وبكل ماهو متاح وتؤكد على وقوف الصين وروسيا معها وانباء عن وصول اعداد كبيرة من الحرس الثوري الإيراني لسورية لتلقين درس لمن يقف مع الجيش الحر «المقصد دول الخليج» ضد نظام بشار!!

هل هي خطوات استفزازية أم اجرائية؟

المشهد السياسي في الكويت كان قبل شهرين هدفه تصحيح اجراءات قانونية للانتهاء من مجلس 2009 الذي اغضب الشارع الكويتي نتيجة لتبديد الثروات وتدخل اتباع إيران في الشأن السياسي ما اثر سلبا واستياء كبيرا على المواطنين، والرشاوى وعدم تنفيذ أي خطة للتنمية.. ولكن هناك مراوغات استفزازية مزعجة ومؤسفة منها تغيير الدوائر وعدم الوفاء بالالتزامات وتغيير لهجة التصريحات من التعاون إلى التحديات وهذه ليست في الصالح العام.

فالمطلوب هو تهدئة الشارع من خلال الوفاء بالعهد وعدم العبث في الدوائر، ومطلوب من الغالبية ان كانت صامدة ان تغير من مطالباتها المرفوضة من تكوين الاحزاب ومن رئيس وزراء شعبي ومن تشكيل غالبية برلمانية للوزراء.

وايضا التأثير على جموع شبابية وقيادتها إلى المجهول! وأيضا التهدئة من التصعيد والتهديد باحالة النواب إلى مزيد من القضايا والنيابة والمحاكم.

فالحكمة مطلوبة وليس التأزيم، والاستقرار السياسي مطلوب لايجاد الامن والامان، وحتى تسير قافلة الكويت إلى التنمية ومواكبة الانتاج وقيادة التقدم في دول مجلس التعاون لتكون عروس الخليج ومثالا يحتذى به في المجالات كافة وهذا لايتحقق إلا بالتعاون بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية لتكوين رؤية للكويت المستقبل.

 

الغش التجاري «فاحت رائحته»

تُشكر وزارة التجارة انها تعمم أرقام الشكاوى واستقبالها ولكن هذا لايكفي فالمطلوب معرفته هو لماذا الغش في تاريخ الانتاج والانتهاء، ولماذا العبث في محل الصنع، ولماذا كتمان هذه اللحوم والتستر على كميات كبيرة في المخازن من المواد غير الصالحة للاستهلاك الادمي والاكتفاء فقط بسحبها دون التصريح بأنها تتبع أي تاجر! وسرقات الديزل والتجسس على الهواتف عبر شركات تابعة لشخص واحد!! ولماذا يريدون اسقاط ملف غسيل الاموال والارصدة المليونية المشبوهة لبعض النواب؟!

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك