مرزوق المطرقة يطالب القادة العرب باتخاذ موقف حازم ضد الصين وروسيا

زاوية الكتاب

كتب 1773 مشاهدات 0


الأنباء

رأي بحرف  /  ودنا رحيل الأسد ونظامه

مرزوق سعود المطرقة

 

ما زالت تتسارع الأحداث والتطورات بالثورة السورية وعملياتها الحربية وخاصة بعد الانشقاقات في الجيش العربي السوري والمسؤولين في نظام الأسد التي توالت منذ بداية الثورة المباركة من الضباط الشرفاء الذين لديهم النخوة العربية والشجاعة والاستمرار في القتال بمعركة العزة والكرامة ضد جيش النظام السوري على جميع الأراضي السورية، وكان لانشقاق العميد مناف طلاس قائد اللواء 105 حرس جمهوري الأثر الكبير في تخلخل النظام والدائرة الضيقة الموالية لبشار الأسد وزمرته الفاسدة والذي اعتبرته وسائل الإعلام بأنه أقوى الصفعات التي تلقاها النظام السوري رغم ما أطلق على انشقاقه من تأويلات وتعليقات ومنها تصريحات والده العماد مصطفى طلاس الأخيرة التي لم تكن في محلها، ولكن هذه التأويلات والتعليقات تلاشت بعد ظهوره الاعلامي في تلاوة بيان دعمه للثورة وحقيقة انشقاقه على محطات التلفزة، وللدور القيادي والتخطيط المدروس من قبل ضباط الجيش الحر في نقل المعركة إلى دمشق وريفها تكتيكا تعبويا حيث نفذت العملية النوعية بتفجير مبنى الأمن القومي ومقتل بعض أعضاء خلية إدارة الأزمة المكلفة لقتل الشعب السوري وتدمير ممتلكاته، وهي العملية النوعية في التخطيط والتجهيز والتنفيذ التي أربكت وخلخلت نظام الأسد الأمني، وتخاذل الموقف الصيني والروسي باستخدام حق النقد (الفيتو) في مجلس الأمن ما هو إلا مضيعة للوقت والسماح للنظام المنهار بإشفاء غليله من دماء الأبرياء من الشعب السوري وعلى كل القادة العرب أن يكون لهم موقف حازم ضد حكومتي الصين وروسيا لموقفهما المخزي ضد الشعب السوري الذي يتعرض للإبادة يوميا منذ اندلاع ثورته المباركة، وعلى الشرفاء في الحكومة السورية والجيش العربي السوري تأييد الثورة والالتحاق بثورة العزة والكرامة قبل فوات الأوان، وأخيرا ينبغي على الأخوة في المعارضة السورية بالداخل والخارج تجهيز أنفسهم لعملية إدارة الدولة السورية الحرة وتجهيز متطلبات مرحلة ما بعد زوال نظام الأسد وحزب البعث البغيض.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك