غير معقول أن يكون كرسي الوزير مثل كرسي الحلاق.. برأي الفهد
زاوية الكتابكتب يوليو 22, 2012, 9:36 م 972 مشاهدات 0
الوطن
دريشة الوطن / البجامة ام قحفية!
أحمد محمد الفهد
لا ابالغ ان قلت ان مصر الكنانة من انشط الدول العربية، في تاليف وطباعة الكُتب.. وربما لاحظنا هذا الشيء، بعد موت الاميرة ديانا، اذ انتشر كتاب عنها، وعن علاقتها بدودي الفايد بعد ايام قليلة.. ولما قتلت الراحلة سوزان تميم، الفنانة اللبنانية، التي لم نكن نعرفها، قبل قتلها على يد أو بامر من رجل الاعمال المصري، هشام طلعت – ان لم تخني الذاكرة - كان سيصدر في مصر الكنانة، كتاب عن سوزان تميم، وعن علاقتها برجل الاعمال، مع «شوية» صور لزوم تكثير عدد صفحات الكتاب وزيادة قيمته ! فأمرت المحكمة، بمنعه كي لا يؤثر في سير اعمالها..اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المصري المخلوع، ورئيس المخابرات المصرية لعشرين سنة..مات قبل يومين في مستشفى «كليفلاند» الامريكية، بعد صراع مع «داء النشواني»، وهو احد الامراض المناعية النادرة، التي تهاجم الاعضاء الحيوية في الجسم وتشل حركتها..اللواء عمر سليمان مات، وماتت معه اسرار كثيرة لدول عربية واجنبية، ولملوك وامراء، ولتجار واحزاب سياسية ودينية..هذه الاسرار لو كتبها في كتاب باللغة الانجليزية، ثم ترجمه للعربية، لجنى من ورائه اموالاً طائلة..تفوق كل ما «كوش» عليه احمد عز، واشتغل به هشام طلعت، وحصل عليه علاء وجمال مبارك من وراء «بابي» يسلم عليك ! لان الشعوب العربية تحب كشف الاسرار، وتموت في كلمة «سري للغاية».. وفكرة تاليف الكتاب، نهديها لاسرة اللواء لكشف هذه الاسرار، قبل ان «يفتريها» كل صحافي وكاتب، سيقول حدثني صديقي عمر سليمان بيني وبينه.. وقال لي عمر سليمان وكنا في مكان سري، وهو كان لابس البجامة الزرقة.. ام «قحفية» !! وقبل ان يكتبها الراجل «اللي» كان واقف خلف عمر سليمان!.
٭٭٭
نقلت وكالات الانباء عن سفير روسيا في فرنسا الكسندر اورلوف، ان الاهبل بشار النعجة، يريد التنحي عن السلطة، ولكن بطريقة حضارية.. هذا الخبر والذي نُفي في وقته، لا يختلف عن الاخبار، التي كان يرسلها الرئيس جمال عبدالناصر، للصحف اللبنانية..ثم يرى ردة فعل الشارع المصري عليها، ان كانت جيدة اعلنها في الاعلام المصري، وان كانت «ممجوجة» نفاها !! فالاخ بشار يريد معرفة راي المجتمع الدولي والشارع السوري.. لكنه في قرارة نفسه يعرف انه لن يدير هذه الثورة، ولن يحافظ عليها بعد موت قياداته الكبار..وبالتالي قرر التنحي والفرار بجلده.
٭٭٭
اعادة تشكيل الحكومة بذات الوزراء والوزارات..اعاد لي الامل بالفكر والتوجه الصحيح للحكومة، فغير معقول ولا مقبول ان يكون كرسي الوزير، مثل كرسي الحلاق !! يجلس عليه مدة بسيطة، ثم يقوم وياتي «اللي بعده»، وينسف كل ما اتُفق عليه في مجلس الوزراء، وكل ما اقره مجلس الامة !! فالمفروض ان يستمر بمنصبه، حتى يطبق الاستراتيجية التي رسمها لوزارته..لكن ضم وزارة النفط مع الاوقاف بدعة كويتية..ما بعدها بدعة !
تعليقات