طائرة كويتية تتلقى تهديداً بالخطف

غادر مطار القاهرة الدولى، مساء أمس، الثلاثاء، 137 راكباً مختلفى الجنسيات، وذلك عقب تأمين طائرتهم 'الإيرباص 330' رحلة رقم 539 سفر، والتابعة لشركة طيران الجزيرة، والقادمة من الكويت لتقل ركابًا آخرين والعودة بهم إلى الكويت مرة أخرى.

 مغادرة الركاب لمطار القاهرة جاءت عقب تأمين طائرتهم، والكشف على الركاب أنفسهم أمنيًا من خلال تعاون مشترك بين جهازى الأمن العام المصرى والبحث الجنائى بمطار القاهرة للتأكد من خلوهم من أى عناصر تخريبية، كما تم تكليف إدارة الحماية المدنية بتطهير صالات السفر وقاعات الرحيل باستخدام كلاب كشف المفرقعات والأسلحة، حيث تم تجنيب كافة المواد السائلة من حقائب الركاب بكافة أشكالها الهلامية، خوفا من تركيب قنابل يدوية على متن الطائرة باستخدام تلك المواد.

 من جانبه قال اللواء صلاح زيادة، مدير أمن مطار القاهرة الدولي، لـ'اليوم السابع' إن اللواء علاء سعد، مدير إدارة تأمين الركاب، تلقى إخطارًا من مدير مكتب طيران الجزيرة بالمطار يفيد بتلقي الفرع الرئيسي للشركة بالكويت بلاغًا يؤكد وجود مخطط معلومات لاختطاف الطائرة فور وصولها مطار القاهرة الدولي، وفور إقلاعها منه فى طريق عودتها إلى الكويت مرة أخرى.
 
فأمر 'زيادة' بتشكيل فريق أمنى لتأمين ركاب الطائرة والطائرة ذاتها فور هبوطها على أرض المهبط، وتكون الفريق الأمنى من اللواء علاء سعد، مدير إدارة تأمين الركاب واللواء مجدى يسرى، وكيل إدارة الأمن، واللواء مجدى السمان، مدير إدارة الجوازات للتأكد من سلامة جوازات كافة ركاب الطائرة المستهدفة، إضافة إلى عدد آخر من الضباط المكلفين بإنشاء طوق أمنى بحثى حول الطائرة وركابها لاصطياد أى عناصر تخريبية تحاول المساس بالطائرة أو الركاب.

 وفور هبوط الطائرة على أرض المهبط حاوطتها قوات الدفاع المدنى، وصعدت كلاب كشف المفرقعات على متنها لتفتيشها، وتم التأكد من تطهيرها أمنيا، وتطهير ركابها، وطاقمها، والموافقة على استكمال الطائرة لرحلتها بعد تأخر دام 55 دقيقه، دون أية عقبات.