صحتنا في خطر: أفيدونا؟!

زاوية الكتاب

كتب 1598 مشاهدات 0


هذا المقال لا يأتي للهجوم ولا التأييد لأي  وزير جاء او ذهب عن وزارة الصحة . بصراحة ما دمت لا أرى مستشفيات جديدة ولا تطوير في الخدمات الصحية ولا مستوى متميز في الاطباء الوافدين تحديدا  ولا الخدمات التمريضية في تقدم وازدهار  ولا اسرة جاهزة لاي طاريْ ولا ولا ولا ....  فإنني امتنع ان اقول الوزير الفلاني احسن من اللي راح او الموجود لازم يبقي ... الموضوع لا يهمني من بعيد او قريب . اريد حقي من وزارة  الصحة كمواطنة دون قرابة ولا اتصال ولا معرفة  !؟  هل هذا صعب ؟! صحتنا في خطر ما  دمت لن اجد ما يعتني بي إلا بواسطة !!! ماذا نريد نحن المواطنين من وزارة الصحة؟ هل نريد وزارة صحة بالاسم وهي خطر علي الصحة العامة  ام  للواسطة والمحسوبية في المواعيد والفئوية ... وإلا نريد خدمات صحية تواكب العصر . أنا اريد السبب الثاني والاهم . اريد ان اذهب الي العلاج وانا مطمئنة انني بأيد أمنية و اريد ان اري افضل الاطباء الوافدين في المستشفيات علي ألا يكونوا من جنسية واحدة فقط لاني يا محمدين مش عايزة بس حسنين ... انا اريد التعديدية والمهنية بين الاطباء الوافدين  وهي فرصة لإفادة اطباءنا الكويتيين .  اريد ان اري خدمات تمريضية ترافق التطور المهني للطبيب فنحن اذا وجدنا التشخيص لا نجد التمريض . اريد ان امارس حقي كمواطنة في المستشفي في الحصول علي  سرير في حال لا قدر الله دخلت المستشفي  دون انتظار ولا أستعطاف  . لا اريد ان اري اسمي في سجل الانتظار وربما اجلس شهور ليأتي غيري ممن يملكون شي سحري لا أملكه اسمه الواسطة ليجد سريرا بانتظاره فقط لأنه لديه اتصال بمسئول في وزارة الصحة أو نائب  !! هذا الظلم عندما نفرق بين المواطنين وحقهم في الرعاية الصحية بسبب المحسوبية !!مسئول يذهب ويأتي غيره .... لا يهمني . لان المواطن يريد ان يري التغيير ملموسا والا ما فائدة تغيير الوجوه . ما يهمني كمواطنة ان أجد ما أسمع عنه حقيقة ملموسة .اريد ان اري مستشفي للوافدين ومستشفي للمواطنين ومستشفي للمتقاعدين ومصحات لكبار السن للمرضي الذين يحتاجون الي علاج طويل الامد . ليس هذا من باب العنصرية لكن في بلد غني نحن المواطنين أقليه لماذا لا يكون لنا الحق في ان نتمتع بامتيازات من هذا النوع ! ولماذا لا يكون للوافدين مستشفي خاص !؟ ما العيب في ذلك؟ فعلا . لماذا لا يكون لدينا كل هذا؟ اعتقد ان السبب هو اننا لا نطالب بحقوقنا كما يجب في الوقت الذي انشغل اغلب الشغب بالمطالبة بامتيازات خاصة تخص جماعته او اهله من خلال سياحة وعلاج اسمه  العلاج بالخارج ,  لكن قصور النظر عن ماذا نريد كشعب اشغلنا في ان نري الصورة كاملة. لذا من يأتي وزيرا لا يهمني ما دام لا يجعل حقوقي ملموسة .  نقام الدنيا ولا تقعد علي العلاج بالخارج والفساد الذي يدور حول هذا الموضوع . بدل المطالبه بمزيد من الواسطة لعلاج فلان وعلان بالخارج طالبوا يا شعب بتحسين الخدمات الصحية الموجودة حاليا , طالبوا بجلب افضل الدكاترة الاجانب الزائرين  مقابل امتيازات خاصة  لهم لتشجيعهم علي الابقاء علي الا يكونوا من جنسية واحدة كما نري اليوم لانه هذا مؤشر تنفيع لا تحسين.صحتنا في خطر الا من قليل.... والحل ؟! ارجو ان لا تقولوا انتظروا الوزير القادم وووو لان الناس شبعت كلام والعيب مو فيكم يا صحة العيب فينا لأننا ساكتين عن حقوقنا.

بقلم: منى الفزيع

تعليقات

اكتب تعليقك