تراجع جماعي للأسهم السعودية وصعود طفيف لـ'موبايلي'

سجلت غالبية الأسهم السعودية، خسائر متفاوتة خلال جلسة اليوم الاثنين، لتعمق خسائر مؤشر السوق، الذي تراجع بنحو 21 نقطة، ليواصل خسائره للجلسة الثانية على التوالي، ويغلق عند مستوى 6641 نقطة، بانخفاض نسبته 0.32%.

وجاءت أسهم 107 شركات في المنطقة الحمراء بخسائر متفاوتة، مقابل مكاسب محدودة لنحو 34 سهماً، فيما حافظت أسهم 14 شركة على إغلاقاتها السابقة.

وأنهى سهم 'موبايلي' تداولاته على ارتفاع طفيف بنحو 0.8% عند 65 ريالاً، بعد أن أعلنت الشركة عن تحقيق نمو بنسبة 22% في أرباحها بنهاية الربع الثاني من العام الجاري لتصل إلى 1.421 مليار ريال.

كما ارتفع 'التصنيع' 1.6% عند 31 ريالاً، و'البحري' 3% عند 17.85 ريال، و'طيبة' 0.5% إلى 20.35 ريال، فيما تصدر لائحة الرابحين سهم 'سوليدرتي تكافل' الذي ارتفع بالحد الأقصى ليغلق عند 25.50 ريال، و'ملاذ للتأمين' 7.4% إلى 24.70 ريال.

وقال الرئيس التنفيذي في شركة 'الإبداع للاستشارات' الدكتور سليمان العريني، إن الأسهم السعودية تشهد تذبذباً كبيراً خلال الفترة الأخيرة، متأثرة بأحداث المنطقة، في ظل طبيعة السوق السعودي، الذي يسيطر الأفراد على حركة التداولات فيه، ما يزيد تأثيرات العوامل النفسية، مع وجود حالة من التوجس والترقب لدى الكثير من المستثمرين.

وشهدت الجلسة تراجعاً ملحوظاً للسيولة المتداولة التي بلغت نحو 5.7 مليار ريال، موزعة على 247 مليون سهم من خلال 156 ألف صفقة.

وأوضح العريني أن تراجع أحجام السيولة المتداولة يأتي في ظل حالة التردد في اتخاذ القرارات الاستثمارية من جانب المستثمرين، مشيراً إلى أن النتائج التي ظهرت حتى الآن سواء في قطاع البنوك أو بقية القطاعات، لم يكن لها تأثير كبير على توجهات المستثمرين.

وأشار إلى أن تراجع نتائج شركات البتروكيماويات كان متوقعاً في ظل تراجع الطلب العالمي على منتجات القطاع، وانخفاض أسعار البترول خلال النصف الاول من العام الجاري.

وحول قطاع 'الاتصالات'، قال العريني، 'غن قطاع الاتصالات' في السعودية لم يتم استثماره بالشكل المطلوب، ويحتاج إلى استراتيجية لإعادة التعامل معه، مشيراً إلى أن شركتي 'موبايلي' و'الاتصالات السعودية'، أوضاعهما جيدة، ولكن بقية الشركات مثل 'زين' و'عذيب' و'المتكاملة' لديها مشاكل تؤثر في صورة القطاع بكامله'.