(اتش.اس.بي.سي)..الممرات التجارية بين الصين والشرق الاوسط تحفل بامكانات هائلة
الاقتصاد الآنيوليو 16, 2012, 4:59 م 424 مشاهدات 0
أكد بنك (اتش.اس.بي.سي) أهمية الممرات التجارية بين الصين ومنطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا لما تحفل به من امكانات نمو اقتصادية هائلة لشركات الاعمال التجارية ما يوفر تاليا آفاقا كبيرة للنمو في قطاعي السلع والطاقة.
وقال الرئيس التنفيذي لبنك (اتش.اس.بي.سي - فرع الكويت) سايمون فون جونسون في تصريح صحافي اليوم ان التواصل العالمي يتحول نحو الشرق والاسواق الناشئة في العالم وما زالت التجارة العالمية من العوامل المهمة والحيوية التي تساهم في انتعاش الاقتصاد العالمي.
وأضاف جونسون ان البنك أصدر تقريرا اخيرا أظهر أن 19 دولة من أصل أكبر 30 دولة حول العالم من حيث اجمالي الناتج المحلي هي من الأسواق الناشئة التي ستقود العالم في عام 2050 ورأى أن نمو الاسواق الناشئة السريع سيضعف من معدل نمو الدول المتقدمة.
وذكر جونسون ان مستوى نمو التجارة بين منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا والصين أسرع من المعدل العالمي خصوصا أن هناك فرص مهمة لقطاع التجارة والشركات للاستفادة من هذا الممر التجاري في السنوات المقبلة.
وبين أن البنك سيواصل العمل لتحقيق النمو من خلال أعمال التجارة الخارجية مشيرا الى ان الشركات تسعى باطراد لتوسيع أعمالها التجارية على المستوى الدولي خصوصا من خلال التركيز على الاسواق الناشئة التي تعتبر الاسرع نموا.
من جانبه قال رئيس مجلس ادارة بنك (اتش.اس.بي.سي - الشرق الاوسط) ديفيد الدون ان الصين من المتوقع أن تحتل المرتبة الاولى في قائمة أكبر دول العالم من حيث حجم التجارة بحلول عام 2016 وأن تسجل نموا بنسبة 3ر12 في المئة من حجم التجارة العالمية في عام 2026.
وأضاف الدون ان الصين تعد حاليا ثاني أكبر شريك تجاري لمنطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا بعد الولايات المتحدة الامريكية موضحا ان ثلاثة من أصل خمسة مستوردين للصين يستوردون النفط من منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا تحديدا من قطر والبحرين ومصر.
ورأى انه 'حان الوقت المناسب الذي يجب أن نتطلع فيه جميعا للصين باعتبارها وجهة تزخر بالعديد من الفرص التجارية وبصفتها سوقا ناشئا اذ توفر فرصا طويلة الاجل نظرا الى عدة عوامل منها امكانات النمو الكبيرة التي تتمتع بها بصفة عامة والنمو المتزايد للطبقة الوسطى الصينية وحضورها المتنامي في الاقتصاد العالمي'.
يذكر أن بنك (اتش.اس.بي.سي) من المؤسسات المصرفية العالمية وأوسعها انتشارا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ويمارس أعماله في 14 بلدا موزعة على الامارات ومصر وقطر وعمان والبحرين والكويت والاردن ولبنان وباكستان والجزائر وفلسطين والمملكة العربية السعودية.
تعليقات