إغلاق مضيق هرمز سيكلف الكويت 7 مليار

حذر عدد من الخبراء من خسائر متوقعة بالكويت من إغلاق مضيق هرمز قد تصل إلى 94.5 مليار دولار،أي ما يعادل 7.1 مليار دينار، في حال إغلاق المضيق لمدة شهر، وعلى أساس متوسط سعر 90 دولارا للبرميل خلال فترة الإغلاق .

وأيضًا إذا ما غابت البدائل لتصدير النفط، مبينين أن الناقلات العائمة خارج المضيق أحد البدائل المتاحة أمام الكويت للتعامل مع إغلاق المضيق.
وأوضح الخبراء أن الكويت ستكون الخاسر الأكبر من إغلاق المضيق ، في حال غياب البدائل الكفيلة بالتعامل مع تلك الأزمة ، مستدلين على تعامل السعودية مع سيناريو الإغلاق من خلال تغطية 40 بالمئة من صادراتها اليومية ، فضلا عن إطلالتها على البحر الأحمر ، وكذلك الإمارات التي أعلنت عن خطط لتصدير 100 بالمئة من صادراتها النفطية عبر بحر العرب ، موضحين أن الكويت لديها خطط بديلة لتصدير النفط قد تكون عن طريق البر أو البحر ، وأن تلك الخطط استراتيجية ولا يمكن الإعلان عنها إلا وقت حدوث الإغلاق، وكانت ايران قد هددت بإغلاق مضيق هرمز الذي يمر منه 40 في المئة من صادرات النفط المنقولة بحرا في العالم ردًا على العقوبات المفروضة على صادراتها من الخام من قبل القوى الغربية .
وقال على فدوى القائد البحري فى الحرس الثورى إلايراني إن طهران يمكنها ان تمنع مرور'قطرة واحدة من النفط ' في مضيق هرمز اذا تعرض امنها للخطر ، وأنها ستزيد وجودها العسكري في المياه الدولية،
وأوضح رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركة ناقلات نفط الكويت بدر الخشتي أن الكويت لديها خطط بديلة لتصدير نفطها الخام ، إلا أن تفاصيل تلك الخطط سيعلن عنها في وقتها ، باعتبارها تمس إستراتيجية وعمل المؤسسة ، وأن تصدير النفط الخام يكون عن طريق البر أو عن طريق البحر.
بدوره، بين رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركة عارف للطاقة، وليد الحشاش، أن التعامل مع إغلاق مضيق هرمز من الخطط المستقبلية التي كان من الواجب تنفيذها منذ فترة ، لافتا إلى أن الإمارات استطاعت توفير خطوط تصدير نفطها الخام عن طريق بحر العرب ، والسعودية التي أوجدت خطا بديلا لتصدير نفطها الخام ، مشيرا الى أن مقترحا تبنته دول مجلس التعاون الخليجي في السابق لربط تصدير النفط لدول مجلس التعاون في بحر العرب، إلا أن المقترح لم يتم تنفيذه.