العدوة يناشد أمير قطر

محليات وبرلمان

بالعفو عن الشاعر بن ذيب المحتجز في أحد سجون الدوحة

1918 مشاهدات 0


صرح النائب خالد العدوة قائلا أوجه رسالة قوية و عاجلة إلى سمو الشيخ حمد بن خليفة الثاني أمير دولة قطر الشقيقة  والذي نحبه و نجله بأن يتكرم ويتفضل بإلافراج عن الشاعر الكبير محمد بن الذيب العجمي الذي يقبع حاليا في سجون الدوحة منذ أشهر طويلة.

وأضاف  العدوة في تصريح صحفي أناشد سمو امير دولة قطر وأركان حكومته بالعمل على سرعة الافراج عن الشاعر المبدع ابن الذيب والذي طالما تغني باشعاره في مدح ومؤازرة سمو الشيخ حمد و الشعب القطري الشقيق والدولة القطرية.

وزاد العدوة أنني كنائب كويتي امثل شعب الكويت قاطبة وقبيلة العجمان ويام التي ينتمي اليها 'الذيب' والتي ألمها و أزعجها الطريقة المهينة التي عومل بها أحد ابناء عمومتها وهو من اعلام الشعر   دون أن تجرى له محاكمة فضلا عن تأجيل جلسات محاكمته بصورة متكررة و أخرها منذ اسبوع ،والشهر الكريم على الابواب.

وقال العدوة ليست  الدوحة التي تسجن الادباء و الشعراء و اصحاب الرأي وحملة الفكر كونها عاصمة دأبت على دعم مبادئ العدل  والحرية و حقوق الإنسان وما يسمى بالربيع العربي ، وقبل ذلك بلد قناة الجزيرة – شبه الرسمية – المدعومة من الحكومة وشعارها – الرأي والرأي الآخر – والتي استضافت عبر سنين كل من على وجه البسيطة ممن يحملوا اراء معارضة تجاه الانظمة الخليجية والعربية و الدولية ويتم طرحها بمنتهى الشدة والتطرف ثم يعود إلى بلده من الدوحة دون أن يتعرض إلى ادنى مسائلة.

واردف العدوة فكيف أذا تضيق الدوحة بابيات من الشعر قالها بن الذيب وتزجه في السجن ، مضيفا الشعر يجابه بالشعر و العلم بالعلم و الفكر بالفكر وليس بغياهب السجون ، قائلا اناشد المجتمع الكويتي والقطري والخليجي وكذلك ابناء قبيلتي العجمان ويام وآل مرة أن يقفوا وقفة رجل واحد لنصرة الشاعر المبدع واخرجه من محنته ، ودعا العدوة المحاميين من ابناء القبيلة بعدما وصفهم بالأفذاذ و الفرسان أن يشكلوا هيئة للدفاع  عن ابن الذيب.

وجدد العدوة في ختام تصريحه رسالته لسمو امير دولة قطر الذي توسم فيه الخير الكبير و الشهامة العريضة التي يستمدها من اصالته عبر الاجداد و التاريخ العريض ، قائلا  لا أريد من هذه المناشدة تكسبا ولا استعراضا ولا مزايدة انتخابية ولكن واجب تمليه علينا صلة الاخوة و المحبة و رابطة ابناء العمومة التي تجمعني بالشاعر الكبير وأقول له ما قاله شاعر العروبة ابو الطيب المتنبي ' إذا كانت النفوس كباراً . . تعبت فى مرادها الأجسام' وأؤكد له أن الفرج قريب وما ذلك على الله بعزيز والله المستعان وهو من وراء القصد.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك