(تحديث2) الأغلبية تجتمع مع 'الشباب' بديوان السعدون
محليات وبرلمانالدمخي: المجاميع طرحت اصلاحات سياسية واللقاء بأمير البلاد ، و'حدم' تتقدم بمبادرة لكتلة الأغلبية
يوليو 14, 2012, 8:32 م 3179 مشاهدات 0
قال عادل الدمخي: ان المجاميع الشبابية بديوان السعدون طرحت اصلاحات سياسية منها الدائرة الواحدة وحكومة برلمانية وفكرة اللقاء بصاحب السمو أمير البلاد.
وحضرت الحركة الديمقراطية المدنية 'حدم' ممثلة بالسكرتير العام طارق المطيري ونائب السكرتير العام للحركة سالم الغضوري ونائب الأمين العام سعد العجمي اجتماع كتلة الأغلبية التي دعت لها الكتلة لمناقشة رؤى الحركات السياسية والقوى الشبابية المختلفة ، وقد تقدمت الحركة ورقة عمل مفصلة تتضمن رؤيتها للإصلاح السياسي التي تطالب به والذي عنوانه الوصول للإمارة الدستورية والحكومة البرلمانية المنتخبة .
كما تقدمت الحركة بمبادرة لكتلة الأغلبية ولكل القوى السياسية تسلمتها كتلة الأغلبية وقرأت في الاجتماع كان هذا نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم
السادة / الأعضاء المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , تحية طيبة وبعد :
إيمانا منّا في الحركة الديمقراطية المدنية بأهمية العمل الوطني المشترك ، وإدراكا منّا لحساسية المرحلة الفارقة التي يمر بها وطننا الكويت ، واستجابة منّا للدعوة الكريمة التي وجهت لنا من قبل الكتلة النيابية المجتمعة في الديوان العامر للنائب الفاضل أحمد السعدون يوم السبت 14يوليو 2012م ، لا يسعنا في البداية إلا التقدم بالشكر الجزيل لهذا الحس العالي لديكم النوّاب الأفاضل والذي تتطلبه المرحلة من ضرورة وأهمية العمل المشترك ، ونؤكد على استشعارنا جميعا المسئولية الوطنية في الالتفاف حول مشروع وطني للإصلاح السياسي الذي أصبح مطلبا شعبيا ينقل الكويت من حالة اللا استقرار في ظل نظام لا يعتمد الديمقراطية الحقيقية كقاعدة أساسية لعملنا السياسي ، مخالفا بذلك ما رسمه آباءنا وأجدادنا وحددوه من مسار نحو الدولة الديمقراطية الحقيقية القائمة على حق الشعب في إدارة شؤونه عبر هيئاته ومؤسساته المنتخبة منذ مجلس الشورى في سنة 1921م مرورا بالمجلس التشريعي سنة 1938 وليس انتهاء بالمجلس التأسيسي الذي وضع دستور سنة 1962 .
إننا في الحركة الديمقراطية المدنية نجل ونقدر ما تقوم به القوى النيابية المحترمة كتلا وأفرادا ، ودعمنا وندعم كل الاجتهادات السابقة والحالية الهادفة لتطوير العملية السياسية الكويتية وقواعدها لتحقيق أفضل النتائج التي يتطلع لها الشعب الكويتي الحر الذي يستحق الكثير ، إلا أننا في الوقت نفسه نعتقد أن أية عملية تطوير سياسي تمس الشأن العام وينطلق منها الواقع الكويتي لمستقبله المنشود يتطلب ما هو أكبر وأعمق من عمل نيابي نكن له كل التقدير والاحترام .
إن ما تكون انعكاساته على جميع المجتمع يجب أن يشارك فيه المجتمع من خلال ممثليه الذين وضع لهم الدستور الكويتي في تفسيره للمادة 56 اعتبارا وصفة مقدّرة إذ سمّاهم ' رؤساء الجماعات السياسية ' وجعل مشاورتهم في تحديد شكل الحكومة ورئيسها من قبل أمير البلاد قاعدة سياسية معتبرة ، ولذلك نتقدم إليكم بمبادرة هدفها اجتماع مكونات المجتمع في ' ائتلاف العمل الوطني للإصلاح السياسي ' تعرض على جميع القوى والكيانات السياسية في المجتمع دون استثناء لأحد أو إقصاء ، فمن رغب في المشاركة كان محل الترحيب ومما نسعى له فعلا لخلق حالة الإجماع أو التوافق الوطني ، ومن رغب عن المشاركة فهذا خياره المقدر والمحترم وسيبقى الباب مفتوحا له في أي وقت للمساهمة في بناء كويت المستقبل .
وانطلاقا مما سبق ، واجتهادا منّا في الحركة الديمقراطية المدنية نضعه بين أيديكم للنقاش والاتفاق نتقدم إليكم باقتراح تلك القواعد العامة التي على أساسها تعلن 'ائتلاف العمل الوطني للإصلاح السياسي ' وهي :
أولا : أن يعلن الائتلاف على أساس الخروج بصيغة توافقية تتناول موضوع الإصلاح السياسي فقط ولا تتجاوزه إلى غيره .
ثانيا : أن توجه الدعوة لكل الكيانات السياسية والكتل النيابية والمجموعات الشبابية ، دون استثناء لأحد .
ثالثا : أن يحدد سقفا زمنيا لإنجاز المشروع الوطني للإصلاح السياسي المتوافق عليه .
رابعا : خوض الانتخابات القادمة يكون على أساس قوائم تمثل ائتلافا وطنيا يحمل المشروع السياسي هدفا رئيسيا للفصل التشريعي القادم .
خامسا : أن يكون التعاون مع السلطة وأي حكومة قادمة مرهون بموقفها الذي عليها إعلانه في خطابها الافتتاحي في الفصل التشريعي القادم بالموافقة على الإصلاح السياسي كأولوية تقدم على ما سواها جميعا ووفق سقف زمني محدد .
وعلى تلك الضوابط العامة القادرة على استيعاب الجميع الراغب في الإصلاح السياسي ، تنتخب ' هيئة وضع مسودة مشروع الإصلاح السياسي ' الذي يمثل ' الائتلاف ' ويستعان فيها بالخبراء المختصين ، ثم تعرض على جميع مكونات ' ائتلاف العمل الوطني للإصلاح السياسي' ليتم الاتفاق عليها وتخاض الانتخابات على أساسها بعد تحديد مرشحي الائتلاف .
إن هذا الاجتهاد من قبلنا في الحركة الديمقراطية المدنية يأتي رغبة منّا لتحميل المجتمع بأسره مسئولية وشرف القيام بعملية الإصلاح السياسي ، ويهدف كذلك للنأي عن أي اتهام أو تجريح يمكن أن ينال نوايا الكتل النيابية المخلصة وتشويه رغباتها الإصلاحية بدعوى التكسب الانتخابي المحدود الأفق ، كما أننا في هذه المبادرة نريد أن نظهر الوجه الحضاري للمجتمع الكويتي وقواه الفاعلة وأنه شعب وقوى وفعاليات جدير بالديمقراطية الحقيقية ليطمئن الجميع بأن الكويت في أيد أمينة ، هذا والله ولي التوفيق وبارك الله خطاكم .
ابتدأ اجتماع كتلة الاغلبية في ديوان النائب احمد السعدون بحضور عدد من الشباب من من بينهم خالد الفضاله وفهيد الهيلم وحمد العليان وناصر النزهان ويوسف الشطي وعلي البرغش واحمد سيار العنزي وفهد الزامل وعمر العجمي وعبدالرحمن عبدالغفور وعبدالعزيز الصقعبي وبسام الغانم، طارق المطيري 'ممثلاً عن حركة حدم اضافة لعضوين من الأمانة'.
وحضر الاجتماع النواب احمد السعدون ومحمد الخليفه والصيفي،الدلال،المطر، السلطان،العجمي،الدمخي، بدر الداهوم،الطريجي.
ويهدف الاجتماع لوضع الخطة العامة للأغلبية وتعريف الحركات الشبابية وممثليها بما سوف يصدر عن الأغلبية في ندوة السعدون يوم الأثنين القادم.
تعليقات