(تحديث1) أمير البلاد يغادر البلاد غدا
محليات وبرلمانلحضور القمة الافريقية في اثيوبيا
يوليو 13, 2012, 1:12 م 1657 مشاهدات 0
بحفظ الله ورعايته يغادر صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والوفد الرسمي لسموه أرض الوطن يوم غدا السبت 24 شعبان 1433 هجرية الموافق 14 يوليو 2012 ميلادية متوجها الى الجمهورية الديمقراطية الفيدرالية الأثيوبية الصديقة وذلك لحضور مؤتمر القمة الأفريقية للاتحاد الافريقي التاسع عشر والمزمع عقده في العاصمة أديس أبابا.
رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.
من جهة أخرى صرح سفير دولة الكويت لدى جمهورية اثيوبيا والمندوب الدائم لدى الاتحاد الافريقي راشد الهاجري بان سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه سيشارك الاحد المقبل في القمة الافريقية ال19 والتي ستعقد في أديس ابابا يومي 15 و16 يوليو الجاري كضيف شرف وذلك في سابقة تاريخية حيث سيكون سموه أول زعيم عربي توجه له الدعوة من خارج القارة.
وأوضح الهاجري انه قد تم اختيار سموه لما يتمتع به من خبرة وحنكة ويعد شخصية مهمة لها دورها على المستوى الدولي والاقليمي مشيرا الى ان زيارة سموه غدا الى جمهورية اثيوبيا تلبية لدعوة أخوية من رئيس جمهورية بنين الدكتور بوني يايي رئيس الدورة الحالية للقمة الافريقية.
وسيلقي سمو أمير البلاد حفظه الله كلمة في جلسة افتتاح القمة يوم الاحد المقبل فيما أرجع السفير الهاجري تكريم سمو الأمير بهذه الدعوة للعلاقات المتميزة التي تربط دولة الكويت بالدول الافريقية والتي سبقت في بعضها اقامة العلاقات الدبلوماسية.
وأضاف السفير الهاجري أن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لعب دورا هاما في تنمية القارة الافريقية فضلا عن ان دولة الكويت مدت يد العون لمساعدة دول القارة خلال الازمات التي واجهتها من كوارث ومجاعة.
وأشار الهاجري الى أن سمو الأمير حفظه الله سيدعو القادة الأفارقة للمشاركة في القمة العربية الافريقية الثالثة والتي ستعقد في دولة الكويت العام المقبل وذلك خلال كلمة سموه أمام القمة الافريقية.
وعبرت مفوضية الاتحاد الافريقي في هذا الصدد عن ترحيبها وسعادتها لقبول سمو الامير الدعوة والمشاركة في القمة فيما نقل الهاجري عن مسؤولي المفوضية الافريقية تأكيدهم خلال الايام الماضية أنهم يعتبرون سمو الأمير شخصية مهمة لها وزنها على الصعيد الدولي.
وأفاد الهاجري بأن سموه حفظه الله ورعاه سيلتقي على هامش القمة بعدد كبير من القادة الأفارقة من بينهم الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي وذلك في أول لقاء ثنائي يجمع الزعيمين منذ انتخاب الرئيس مرسي للرئاسة في جمهورية مصر الشقيقة.
وتمنى السفير راشد الهاجري ان يكون النجاح حليف زيارة سموه وأن تحقق الهدف المنشود منها بما يعود بالنفع لصالح العلاقات بين دولة الكويت والاتحاد الافريقي كمنظمة من جهة ومع دول القارة الافريقية من جهة اخرى.
تعليقات