«سوميد» تلجأ للسعودية والكويت لمواجهة آثار حظر تصدير النفط الإيرانى

بدأت شركة سوميد للبترول التنسيق مع الشركات السعودية والكويتية لتعويض الانخفاض المتوقع فى كميات البترول الإيرانى الذى يتم نقله عن طريق خط «سوميد» نتيجة الخطر الذى فرضته الدول الغربية وأمريكا على صادرات النفط الإيرانى.

واوضح المهندس عبد العليم طه، رئيس الشركة أن الخام الإيرانى يشكل 35% من كميات الخام التى ينقلها خط سوميد، مشيرا إلى أنه من المتوقع انخفاض الكميات المنقولة من خام إيران عبر الخط بحوالى 20%.

يبلغ متوسط كميات الغاز الإيرانى 25 مليون طن سنوياً من إجمالى الكميات المنقولة عن طريق الخط التى وصلت إلى 78 مليون طن العام الماضى.

وكشف عن الاتفاق مع شركة أرامكو السعودية على زيادة الكميات التى تقوم بنقلها عبر سوميد، فضلاً عن الاتفاق مع الجانب الكويتى على استخدام الخط فى نقل كمية من الخام بدلا من عبور الناقلات الكويتية طريق رأس الرجاء الصالح.

وقال إنه سيتم دفع اول شحنة فى الخط بموجب الاتفاق مع الجانب الكويتى مطلع شهر اغسطس المقبل.

وبالنسبة لتنفيذ قرار الحظر، قال طه إن دور الشركة ينحصر فى نقل الخام من العين السخنة إلى سيدى كرير بناء على اتفاق بين البائع والمشترى والشركة ستلتزم بطلبات عملاء الخام الإيرانى الراغبين فى نقله عبر «سوميد».

وأعرب رئيس الشركة عن ثقته فى تحقيق الخطة المستهدفة للعام الحالى بنقل 85 مليون طن بنهاية ديسمبر المقبل.

وحققت «سوميد» العام الماضى أعلى إيراد فى تاريخها بقيمة 450 مليون دولار، وصافى ربح قبل الضريبة 265 مليون دولار.

وأوضح المهندس عبد العليم طه أن عائدات مصر من الخط منذ تأسيسه عام 1974 وحتى الآن بلغت 4.2 مليار دولار بما يمثل 20 ضعفاً لمساهمتها فى رأسمال الشركة البالغ 200 مليون دولار.