براءة متهم بالسلب والسرقة بالقوة

قضت محكمة الاستئناف العليا دائرة الجنايات السابعة  بإلغاء عقوبة الحبس لمدة سبعة أعوام لثلاثة متهمين والقضاء ببراءتهم من تهمة السلب والسرقة بالقوة.

حيث أصابت محكمة الاستئناف العليا برئاسة المستشار/ سالم خضير عين الحقيقة وذلك بالقضاء بحكمها بالبراءة للمتهمين الثلاث في قضايا سرقة عن طريق الكسر والسلب بالقوة كان مجموع أحكامهم 7 سنوات، وشاهد الإثبات كان واحد بأربع قضايا في مناطق متفرقة ومختلفة بمنطقة الكويت، نصّب نفسه الشاهد الوحيد وحجبهم عن الإدلاء بأقوالهم أمام النيابة العامة.
علماً بأنهم كانوا بين يديه ولم يعرضوا في طابور عرض قانوني ولم يقدم المسروقات إلى النيابة العامة أو التي آلت وحتى أثار بصماتهم، بل أنه قدم في أحد القضايا متهمين أخرين وأقسم اليمين بأنهم اعترفوا له بأنهم قاموا بالسرقة ثم عاد وإتهم المتهمين الثلاثة بأنهم أيضاً اعترفوا له، ولم يقدمهم للنيابة العامة للدفاع عن أنفسهم وأن محكمة الاستئناف قد أصابت الحقيقة بحكمها الذي بلور الحريات، بعد أن اقتنعت محكمة الاستئناف بالدفوع التي أثيرت أمامها.
حيث دفع المحامي فيصل عيال العنزي في مرافعته الشفوية والتحريرية أمام المحكمة عن الثلاث المتهمين بتلفيق الاتهام وكيديته وعدم معقولية التصوير الجنائي للواقعة.
كما تمسك المحامي بالدفع ببطلان تحريات المباحث وعدم جديتها والقصور البين والواضح في التحقيقات مع المتهمين الثلاث.
كما دفع أيضاً بخلو الأوراق من ثمة دليل يقيني يقطع أو يجزم بإرتكاب المتهمين للواقعة.
وتتحصل الوقائع فيما قرره حارس جاخور بأن الثلاثة متهمين قاموا بتسور السور الخارجي وقاموا بالتعدي عليه وتكبيل يديه ورجليه لتعطيل حركته وسرقة ما بداخل الجاخور.
وفي النهاية أشاد المحامي فيصل عيال العنزي بنزاهة القضاء الكويتي العادل المستقل وأن هذا الحكم يؤكد للجميع أننا في دولة الحرية والعدل والمساواة تحت حماية قضاء عادل وأن الحقوق الضائعة تعود مرةً أخرى لاصحابها.