الجهراء منسية وتحتاج الفزعة.. خالد العرافة منبهاً

الأنباء

إطلالة  /  شوارع الجهراء.. والرمال

خالد العرافة

 

مسكينة محافظة الجهراء التي ما ان انتهت من حرائق «الويك آند» الا وحضر الغبار والدليل على ذلك ترسب الكثبان الرملية على الخطوط السريعة المحيطة بالمحافظة وعلى طريق السفر وهذا يؤكد التقاعس في تطبيق شروط عقود النظافة المبرمة بين الشركات والجهات الحكومية التي لم نشهد لها أي تحرك رغم نداء الإغاثة الذي أطلقه مرتادو تلك الطرق نظرا لخطورة الوضع على حياة مستخدمي هذه الطرقات، وعوائلهم، نحن نعلم ان بلدية الكويت لديها 6 عقود مع شركات النظافة وتضم العديد من الآليات لمواجهة مثل تلك الكوارث، وهذا الأمر طبعا موثق بالعقود إلا اننا للأسف لم نشاهد تلك الآليات التي تقوم بإزالة تلك الرمال المتحركة التي غطت الشوارع دون أي تدخل يذكر، وإنما نشاهد فقط آليات تنظيف القمامة أجلكم الله التي تؤدي عملها رغم وجود العديد من المخالفات.

لذلك نجد ان الجهراء منسية وتشهد ترديا في الخدمات ومن هذا المنطلق أخاطب وزير شؤون البلدية لتصريف العاجل من الأمور ان يتدخل ويجد حلا لهذه المشكلة من خلال تفعيل أدواته وتطبيق الجزاءات على الشركات غير الملتزمة ببنود العقود وإيجاد الحلول لتنظيف طرق محافظة الجهراء.. معالي الوزير الأمر يجب ان يوضع تحت المجهر ويحتاج الى تدخل فوري من قبلكم ومن سيخلفكم لشغل هذه الحقيبة لتوفير الآليات الكافية لإنقاذ طرق السفر المحيطة بالمنطقة خلال هذه الفترة الموسمية التي تشهدها البلاد والتي كشفت أوجه القصور للجهاز الرقابي في بلدية الجهراء وعدم استطاعته حل مشكلة تلك الرمال المتحركة على الطرق السريعة رغم مسؤوليتها عن وضع النظافة بمختلف أشكالها في المحافظة والمناطق التابعة لها، لذا يجب على وزير البلدية ان يعتبر أزمة الكثبان الرملية من ضمن العاجل من الأمور، لأن الأمر مرتبط بحياة الناس وإيجاد خطة طوارئ طالما ان العقود لا تستطيع أداء الدور المطلوب منها من خلال تكاتف الجهود المشتركة بينها وبين وزارات الدولة الأخرى لإنقاذ المواطنين والمقيمين مستخدمي هذه الطرق والإسراع في العمل على تخضير وزرع طرق السفر التابعة لمحافظة الجهراء لكي تخفف من زحف الرمال وخير شاهد على ذلك طريق مقبرة الجهراء الذي يغطى يوميا بالرمال دون أي حل يذكر من قبل البلدية والهيئة العامة للزراعة رغم مطالبتنا سابقا بمعالجة الوضع البيئي بالجهراء، والآن نطالب بتنظيف شوارعها من الرمال.. رسالة الى المسؤولين بالبلدية: نحتاج الفزعة.