كتلة العدالة تنفي صياغة بيان الأغلبية
محليات وبرلمانإدعت ان البراك والسعدون والسلطان أشرفوا عليه، وتضامن نيابي مع المطالب الشبابية
يوليو 11, 2012, 7:53 م 3070 مشاهدات 0
أصدرت كتلة العدالة بيانا توضح فيه موقفها من بيان الأغلبية الذي صدر بديوان أسامة المناور، في ما يلي نصه:
إن كتلة العدالة إذ ترحب بأي انتقاد يوجه لها حيث أن العمل من شأنه دائما أن يوقع بعض الهفوات أو الأخطاء ، لان ذلك من طبيعة الأمور، وقد لاحظنا خلال الأيام الأخيرة وجود نقمة من بعض الشباب على بيان الأغلبية الذي صدر في ديوان الأخ أسامة المناور .
فإننا في البداية يجب ان نوضح الأتي : ان انتقاد القوى الشبابية محل اعتبار وتقدير لدينا ، ولكن كتلة الأغلبية كانت قد اجتمعت في ديوان الدكتور حمد المطر بتاريخ 4 يوليو 2012 وقد تلقت بعض الإشارات بنية الحكومة لتعديل الدوائر، فحددت كتلة الأغلبية أن يكون الاجتماع القادم في ديوان الأخ أسامة المناور لمواجهة هذا التعديل الذي تنوي الحكومة إجرائه على النظام الانتخابي سواء بتعديل الدوائر أو تغيير عدد الأصوات لكل ناخب، وكذلك العمل على سرعة صدور مرسوم بحل مجلس 2009 ، فانحصر موضوع الندوة بهذه النقاط ، وهذا ما أعلن عنه رئيس المجلس احمد السعدون في ختام اجتماع كتلة الأغلبية عند الدكتور حمد المطر.فاجتمعت كتلة الأغلبية بتاريخ 9 يوليو عند الأخ أسامة المناور وكان محور الندوة قاصرا على ما أعلنته كتلة الأغلبية سابقا وهو التصدي لأي محاولة لتعديل النظام الانتخابي وسرعة صدور مرسوم حل مجلس 2009 .
ثم بعد انتهاء الندوة استمعنا إلى ملاحظات كثيرة وانتقاد من بعض القوى الشبابية للبيان حيث أنهم تصوروا أن الندوة الأولى من ندوات دواوين الاثنين ستحدد معالم المطالب والإصلاحات الدستورية لذلك تقبلنا هذا النقد برحابة صدر رغم علمنا المسبق أن البرنامج الانتخابي والمطالب الإصلاحية سيكون لها وقتها في اجتماعات مقبلة تالية ، إلا أننا فوجئنا بأن هناك أطرافا تحمل كتلة العدالة ما وصفته بضعف البيان وانخفاض سقف المطالب الإصلاحية الدستورية.
وتوضح كتلة العدالة أنها لا تتبرأ من هذا البيان ولكنها لم تقم بصياغته، فإن من صاغ البيان هي كتلة العمل الشعبي ممثلة في النائب مسلم البراك الذي تلاه وعرضه على كتلة الأغلبية في ديوان الدكتور حمد المطر وكانت كتلة العدالة من الحضور، حيث لم يعترض أحد من النواب على ما جاء في البيان ، ثم بعد ذلك تم تحديد موعدا لاجتماع اللجنة التنسيقية لكتلة الأغلبية لإتاحة الفرصة لمن أراد أن يضيف أو يتحفظ على أي فقرة من البيان، إلا انه لم يعترض على البيان أي عضو من أعضاء كتلة الأغلبية ، فلماذا نرى البعض اليوم يتقاذف مسئولية ضعف البيان رغم موافقته عليه مسبقا ؟ وهو البيان الذي قدمه النائب مسلم البراك وأشرف عليه الرئيس احمد السعدون ونائب الرئيس خالد السلطان بل ووافق عليه الجميع ؟!
إن مثل هذه الانتقادات لن تعيقنا عن خدمة ديننا ووطننا ، ولكن نستذكر وإياكم قول الله تعالى: ' يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين '.
تعليقات