(تحديث2) دواوين الأثنين تنطلق الليلة

محليات وبرلمان

الأغلبية تعقد أولى ندواتها لبحث ألية عملها بالمرحلة المقبلة ، والسعدون يجدد اللاءات الثلاث

2064 مشاهدات 0

من الأرشيف

تعقد كتلة الأغلبية في مجلس 2012 المبطل بحكم المحكمة الدستورية، اليوم أولى اجتماعاتها وندواتها 'دواوين الأثنين' في ديوان أسامة المناور في الفروانية.

ويأتي لقاء الكتلة لتحديد أوجه التعامل مع المرحلة المقبل في حال أقدمت الحكومة على تعديل الدوائر الإنتخابية، ومناقشة أوضاع الساحة المحلية بعد حل مرتقب لمجلس 2009 أو من عدمه.

وسيشمل الإجتماع، مناقشة ترشح أعضاء الأغلبية للإنتخابات البرلمانية المقبلة والدخول في قوائم انتخابية، والإنتخابات الفرعية لأعضاء الأغلبية المرشحين للإنتخابات في الدائرتين الرابعة والخامسة.

من جهته وعبر حسابه في تويتر قال رئيس مجلس 2012 المبطل النائب أحمد السعدون أن القوى المعادية للنظام الدستوري في الكويت التي لم تؤمن ابداً بنظام الحكم الديموقراطي ولم تؤمن في يوم من الايام بسيادة الأمة باعتبارها مصدر السلطات جميعاً، لم تتردد عندما سنحت لها الفرصة في مجلس الأمة لسنة ١٩٦٣ أن تمرر قوانين  مقيدة للحريات ، وان تقوم بتزوير انتخابات ٢٥ يناير ١٩٦٧ وان تنقلب على الدستور وتعطل الحياة النيابية عام ١٩٧٦ وان تنقلب على  الدستور مرة اخرى وتعطل الحياة النيابية عام ١٩٨٦ وان تفرض على الشعب الكويتي عام ١٩٩٠ ما اسموه ( المجلس الوطني ) الذي قاطع الشعب الكويتي انتخاباته بنسبة كبيرة جداً على الرغم من أساليب الترهيب والترغيب التي اتبعت  ، هذه القوى التي لم تتردد في إيذاء  الشعب الكويتي وإرهاقه في إسهامها وتحريضها على حل مجلس الأمة لأسباب واهية وإجراء انتخابات في غير موعدها الدستوري في أعوام ١٩٩٩ ، ٢٠٠٦ ، ٢٠٠٨ ، ٢٠٠٩ ثم المرة الوحيدة التي جاء فيها حل مجلس الأمة استجابة لرغبة شعبية واسعة تجلت في الاجتماعات العامة التي تواصلت في ساحة  الإرادة احتجاجاً على ما وصل إليه الفساد ، هذه القوى التي أصيبت بصدمة عنيفة  وتضررت مصالحها من موقف الشعب الكويتي بإيصاله اغلبية في انتخابات ٢٠١٢ على غير هوى هذه القوى تسعى الآن - وبكل ما أوتيت من حيلة وقوة - بعد حكم المحكمة الدستورية بإعادة مجلس ٢٠٠٩ الذي أسقطه الشعب وإبطال مجلس ٢٠١٢ الذي انتخبه الشعب إلى العبث بالدوائر الانتخابية أو بنظام التصويت أو بكليهما وبأي صورة من الصور سواء كان ذلك  عن طريق مرسوم بقانون أو عن طريق مسرحية تسهم فيها الحكومة ويتولاها مجلس ٢٠٠٩ الساقط شعبيا وفعليا وأخلاقيا ، ومن أجل التصدي لهذا العبث السياسي  ومواجهته بكل الوسائل الدستورية المتاحة ، وحتى نبرهن على أن إرادة الشعوب لا تكسر ولا تقهر سنلتقي بإذنالله مساء اليوم الاثنين التاسع من يوليو ٢٠١٢ بعد صلاة العشاء مباشرة في ديوان الأخ أسامه المناور بجانب صالة أفراح الفروانية مقابل جسر الغزالي لرفض ومواجهة كل هذه المحاولات العبثية والتصدي لها، ولتكن رسالتنا واضحة وجلية ومباشرة لا لانعقاد مجلس ٢٠٠٩ الذي اسقطه الشعب الكويتي ، لا للعبث بالدوائر الانتخابية أو بنظام التصويت بأي صورة من الصور ، لا لتحدي إرادة الشعب الكويتي التي أعلنها  مجلجلة وصادقة وصاعقة في ساحة الإرادة بإسقاط مجلس ٢٠٠٩ .

قال عضو مجلس 2012 نايف المرداس ببأن كتلة الأغلبية تدعوكم لحضور الندوة الأولى لها والتي ستقام الليلة بعد صلاة العشاء بديوان المناور بالفروانية بالقرب من صالة أفراح الفرونية.

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك