مغالطات زليخة الحبيب

محليات وبرلمان

تناقضات يكشفها مستشارين لـ((الآن)): الجمعية العمومية للفتوى لم تعقد أي اجتماع

6061 مشاهدات 0

الحبيب والصرعاوي

علمت من مصادر مقربة جداً واستشارية في قطاع الإفتاء بأن تصريح رئيسة قطاع الإفتاء الأستاذة زليخة الحبيب والمنشور في الصحافة يوصم ببعض الملاحظات على النحو التالي: 
- أن ما أفادت به الحبيب يؤكد أن الفتوي لم تصدر عن الجمعية العمومية للإدارة حيث أفادت أنها عرضت على بعض المستشارين ومنهم رئيس قطاع قضايا الإداري الكلي وبعض من مستشاري الرئيس الذين اعتمدوا الرأي قبل أن يوقع عليه رئيس الفتوي ولم تبين الحبيب ما هو الدور المؤسسي المناط  برئيس قطاع القضايا الإداري الكلي في إصدار أية فتوى حتي يكون للإجتماع بها يضفي حجة وحصانة للرأي المبدي حتي يمكن لها أن تحتج به وهو مايدلل على أن قطاع الفتوى الذي تديره المذكورة لا يتمتع بأي إستقلالية بالعمل أو أنه يسير على غير الهدي والنهج المعمول به بهذه الإدارة منذ خمسين عاماً وذلك بضرورة العرض على الجمعية العمومية لا لتداخل الإختصاص وبين القسم الإستشاري والأقسام القضائية كلما دعت الحاجه لتطويع رأي الفتوي وبالتالي يعتبر هذا الذي صرحت به الحبيب حجه عليها وعلى الرئيس الصرعاوي التي ما انفكت تدافع عنه وليس حجة لها وللرئيس الذي خرج على نظام العمل واشاع الفوضى لإقراره بتداخل الإختصاص بين القطاعات كلما أراد أن يطوع الرأي القانوني على هواه .

- لم تتطرق الحبيب الى أن القطاع الذي ترأسه ينقسم الى أقسام ثلاثة يرأس كل منها وكيل إدارة ولم تبين أنها استمزجت رأي الرئيس المختص بالهيئات الحكومية المعني ببحث هذا الموضوع والذي تبين عدم إشراكه بأبداء الرأي في إختصاص مسند اليه فضلاً عن عدم علمه بموضوعه لعدم مشاركته بالقسم المعني ببحث هذه المسألة اذ اقصت من له حق الإقتراب وأدنت من عليه الإبتعاد .

 كما عبرت هذه المصادر الإستشارية بأن التصريح الذي صنعته المستشارة زليخه الحبيب يجافي الواقع الحقيقي المعمول به بالإداره واسلوب إستنتاج الفتوي القانونية بل أن التصريح يحمل في طياته تناقض صريح بيد الإجراءات الواجب إتخاذها وما كان المعهود به في السابق وبين ما صنعته زليخه الحبيب في تصريحها لدفاعها عن الرئيس الصرعاوي ضد المويزري وبعيداً عن الدفاع عن جهاز الفتوى نفسه وبالتالي فهو الأمر الذي يؤكد حتى في رد الإدارة على اللغط الذي يدور حولها ومع الأسف ليس لها نظم ونهج وعمل مستقر.
وأكدت المصادرالإستشارية بأنها تتحدى المستشارة زليخه الحبيب التي صنعت الرد بأن تثبت بالقرائن والمحاضر أن الجمعية العمومية للفتوى قد عقدت إجتماعاً ولو واحداً في عهد الصرعاوي .

للمزيد من التفاصيل أنظر للروابط أدناه:-

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=112811&cid=30

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?cid=30&nid=112077

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?cid=30&nid=109403

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=111956&cid=30

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?cid=30&nid=110445

الآن: محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك