هل هناك من هو قادر على اصلاح الكويت؟!.. الخرافي متسائلاً
زاوية الكتابكتب يوليو 6, 2012, 12:51 ص 887 مشاهدات 0
القبس
الشاوي والشيخ
خليفة مساعد الخرافي
افتخر د. عبيد بأن احد الشيوخ وصفه بالشاوي، لكون مهنة الشاوي، وهي رعي الاغنام، من مهام الأنبياء - عليهم السلام - ومهنة سيد الأنبياء والرسل سيدنا محمد - عليه الصلاة والسلام - الا ان انتقاد د. عبيد للشيخ تعدى المألوف وتجاوز الحدود، ووصل الى الشتم، وانه سيدوس على رأس هذا الشيخ الذي وصفه بالشاوي، وهي المهنة التي يفخر بها د. عبيد.
انتقدت د. عبيد بالتوتر، لكونه اكاديمياً وطالبته بالرد بقوة، انما من دون شتم، واستفضت في تغريداتي عن مسببات تطاول الجميع على الشيوخ بأن السبب تهاون رموز الشيوخ مع حوادث مشينة حدثت مع بعض ابناء الاسرة، واعطيت مثالا على شتم شيخ لآخر، وكررها في تطاوله على النائب العام وشتمه، وبعدها بينت التهاون تجاه اقتحام قناة سكوب بأسلوب «بلطجي» وهمجي، وكأن ما يحكمنا هو شريعة الغاب وليس دولة يحكمها قانون! بعدها بيوم اتصل احد اقربائي الأعزاء جداً يبلغني أن أحد الشيوخ أوصل إليه رسالة تهديد باغتيالي، وبأسلوب وقح، أجبته ما أعلمه أن الكويت محكومة، وإذا عنده شيء ضدي، فليذهب الى القضاء، الا اني انا من سيذهب الى القضاء لتهديده لي باغتيالي والتعدي عليّ، أتمنى ان يكون شجاعا كما يدّعي ويعترف امام القاضي بما قاله لابن عمي ولا يجبن ويكذب ويفتري و«يتعنتر» كما البعض من نوابنا، وهو ما هو قد الكلام اللي قاله.
ما الذي يجعل احد ابناء الاسرة الحاكمة يتهور في تصرفاته الهوجاء الحمقاء الغوغائية التي لا يقدم عليها إلا البلطجية والشبيحة؟».
اذا كان البعض يطلب فزعة قبيلة او طائفة او عائلة او حزب حين يتعرّض لتهديد او اهانة، فأنا من يفزع لي هو دستور الكويت وقانونها وقضاتها، وهم خير نصير لي بعد الله.
***
في كل «عايلة هناك مطفوق» متهور أهوج، أما اسرة الصباح الكريمة فغالبيتهم طيبون متواضعون محترمون مؤدبون راقون بتعاملهم، حبيبون، ونفخر بهم ونحترمهم، وعلى رأسهم سمو الأمير وسمو ولي العهد، حفظهما الله ورعاهما، نطلب من الله لهما التوفيق وسداد الرأي.
***
إن هيبة القانون من هيبة الأسرة حين لم يتم الحزم في بعض المواقف، وحين أصبح من لا يملك يعطي من لا يستحق، اثر سلباً في هيبة الاسرة، صراعات الاسرة أضرّت بهيبتها، ودخول بعض ابناء الاسرة في إدارة الدولة بشكل مباشر أضرّ هيبة الاسرة.
***
نتساءل: من القوي الذي يخرب الكويت ويرفض تطبيق دراسات الخبراء، ويبطل صفقة «الداو كميكال» ويعطل تشريع قوانين ضد الفساد ويهابه الجميع؟! كما نتساءل: هل هناك من هو قادر على اصلاح الكويت وتطويرها ولديه برنامج واضح المعالم لإصلاح الكويت وتطويرها؟ وهل هو قادر على تطبيقه؟
لقد فشلوا في تنفيذ خطة التنمية ذات السنوات الأربع، وفشلوا في تطبيق قانون الخصخصة الذي دعمه أحمد السعدون.
تعليقات