عهد القوة اليوم كما يراه محمد الملا أصبح في عش الإخوان المسلمين

زاوية الكتاب

كتب 962 مشاهدات 0


الشاهد

الخلفان والدويلة

محمد أحمد الملا

 

قائد شرطة دبي ضاحي الخلفان قال رأيه الشخصي في التويتر عن الاخوان في مصر، فاذا بهجوم عاصف من الاعلام التابع لولاية بني الخوارج داخل أم الكنانة يشتمونه ويهددونه بالويل والثبور، لأنه قال رأيه فيهم وكشفهم كما كشف دور ماما أميركا بالمنطقة ودور القرضاوي، فالغريب ان بعض الاعلاميين الكويتيين ممن يدعون انهم مستقلون قاموا بالهجوم وانتقاد الخلفان فهذا يدل على التقية ومدى تغلغل قيادات الاخونجية داخل البلد، وعلى مدى طمع الحزب الاخونجي في منطقة الخليج، وان الخوارج بمصر لايريدون تحرير فلسطين، وانما لهط مال ونفط الخليج لمواجهة القوى الكبرى ومساومتها ليتحقق حلم الاخوان بإقامة»خلافة الاخوان الاسلامية «بالمنطقة، والكل يعلم أن حلمهم يشابه حلم أطماع صدام بالخليج، لذلك فإن الاعلاميين من الاخونجية بمصر يقولون عن أهل الخليج انهم غنم وجهلاء واحنا اللي علمناهم، وفلوس البترول هي فلوس المسلمين، لذلك على دول الخليج أن تعلمهم اشلون العين الحمراء.
وقد كتبت الكثير من الوسائل الاعلامية عن ما قاله ضاحي الخلفان ومنها بوابة الشرق الأوسط وقد واصل ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي هجومه الحاد على جماعة الاخوان المسلمين، ومرشدها العام الدكتور محمد بديع، داعياً في هجومه العنيف الى هدم الجماعة ومكتب الارشاد الذي وصفه بـ»عش الدبابير، وكتب خلفان في صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي »تويتر«: »ولاة الأقاليم الذين نشرهم المرشد أين؟، مضيفاًفي تغريدة أخرى »عش الدبور الاخونجي لابد من هدمه، انه معبد لا يخلو من.....«، وبسؤاله عن سر عداوته لـلاخوان، قال خلفان: لا أهاجم فصيلاً سياسياً :»أتكلم عن عصابة حرامية أكبر من أي عصابة من قبل«.
وكتب ضاحي خلفان في حسابه الرسمي على »تويتر«، الدكتور محمد مرسي سيأتي الى دول الخليج ليطلب منها المساعدة، كما فعل مؤسس جماعة الاخوان المسلمين حسن البنا مع الملك عبدالعزيز عاهل السعودية من قبل، وهو ما دفع وزارة الخارجية المصرية لاستدعاء السفير الاماراتي بالقاهرة، لطلب توضيحات بشأن تصريحات لا تتناسب وطبيعة العلاقات بين البلدين التي أدلى بها» خلفان «، اثر فوز مرشح الاخوان المسلمين محمد مرسي بمنصب الرئاسة في مصر.
وقالت صحيفة بوابة الشرق الاوسط: من جانبه استنكر مبارك الدويلة النائب الكويتي السابق وعضو الحركة الدستورية الاسلامية، بشدة أي اساءة توجه من دول الخليج العربي ضد مصر ورمزها الرئيس المصري المنتخب الدكتور محمد مرسي، وقال: »اننا نستنكر وبشدة كل عبارات الاساءة التي صدرت من أطراف هنا وهناك، تعليقا على ما نسب لرئيس شرطة دبي الفريق ضاحي الخلفان لأم الدنيا مصر عن طريق الاساءة لرمزها ورئيسها الدكتور محمد مرسي، وشدد الدويلة على أن مصر هي مركز القوة في العالمين العربي والاسلامي، واستقرارها وقوتها من استقرار وقوة الأمتين العربية والاسلامية «.
وأقول راحت أيامكم يالشعبي ويالوطنيين والسلفيين، اليوم عهد القوة في عش الاخونجية هم من يفرضون رأيهم على الحكومات، والخوف ليس من أصحاب مقولة الامارة الدستورية، وانما من حزب الاخونجية المتحالف مع الايرانية سياسياً ، لذلك بعض الوطنيين الذين يلعبون على الحبلين رموا ثوبهم الوطني ولبسوا ثوب الاخوان، وأصبح نشيدهم لا حل الا بالسيف، أما نواب المعاملات والفرعية والكراسي والمعازيب راحت عليهم....
والله يصلح الحال اذا كان أصلاً في حال.
والحافظ الله ياكويت.

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك